اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :26  (رابط المشاركة)
قديم 26.04.2012, 21:12

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و فضلا عن مخالفة إيمان يوستين للإيمان المسيحي الحالى فى كونه يعتقد أن الأب و الابن يختلفان عن بعضهما البعض عدديا و يشبه ولادة الابن من الأب بنار تتولد من نار أخرى و يرفض القول بأن علاقة الابن بالأب كعلاقة شعاع الشمس بالشمس و هو أحد التشبيهات التقليدية التى يستخدمها النصارى حاليا لشرح الثالوث

فضلا عن كل ما سبق فإن يوستين كان بأن الابن و إن كان إلها فهو خاضع للأب بل ويصل الأمر لأن يصف الأب بأنه رب الرب


يقول يوستين فى الفصل السادس و الخمسين من حواره مع تريفو :

"I shall attempt to persuade you, since you have understood the Scriptures,[of the truth] of what I say, that there is, and that there is said to be, another God and Lord subject to the Maker of all things; who is also called an Angel, because He announces to men whatsoever the Maker of all things--above whom there is no other God--wishes to announce to them."

الترجمة :

سأحاول إقناعك ما دمت قد فهمت الكتب التى تشهد بحقيقة ما أقوله أن هناك إله و رب آخر خاضع لخالق كل شئ و هو يدعى ملاك لأنه يخبر الناس بأى شئ يرغب خالق كل شئ - الذى ليس فوقه إله آخر - أن يخبرهم به

و يتضح مما سبق أن يوستين يؤمن بوجود إلهين و يحاول إثبات تلك العقيدة الغريبة من كتب اليهود التى تشهد بوحدانية الله !!
و هو يؤمن أن أحد إلهين و هو المسيح خاضع للإله الآخر
أما الإله الآخر فيلقبه بخالق كل شئ و يقول أنه ليس فوقه إله آخر
فيوستين يؤمن بإلهين أحدهما إله أقل فى الألوهية و خاضع للإله الآخر و الإله الثانى ليس فوقه إله !!!

و يؤكد يوستين على أن خالق كل شئ الذى ليس فوقه إله آخر هو رب الرب أو رب الإله الخاضع له أو رب المسيح

يقول جوستين فى الفصل الفصل 129 من حواره مع تريفو :



"And now I shall again recite the words which I have spoken in proof of this point. When Scripture says,' The Lord rained fire from the Lord out of heaven,' the prophetic word indicates that there were two in number: One upon the earth, who, it says, descended to behold the cry of Sodom; Another in heaven, who also is Lord of the Lord on earth, as He is Father and God; the cause of His power and of His being Lord and God.


الترجمة :


و الآن سأعيد الكلمات التى قلتها لإثبات تلك النقطة . عندما يقول الكتاب : ( الرب أمطر نارا من عند الرب فى السماء ) الكلمات النبوية تشير إلى أنهما اثنين فى العدد : واحد على الأرض و هو من يقول الكتاب أنه نزل بسبب صراخ سدوم و الآخر فى السماء و هو رب الرب الموجود على الأرض لأنه الأب و الله و سبب قوته ( المقصود أن الله أو الرب الموجود فى السماء سبب قوة الرب الموجود على الأرض أى المسيح ) و كونه ربا و إلها .


و طبعا من الواضح أن يوستين يتحدث دائما عن إلهين أحدهما خاضع للآخر و من الواضح طبعا أنه لا يعرف أن الإلهين هما إله واحد
و من الواضح أنه لا يعرف شئ عن عقيدة التثليث لأنه لو كان يؤمن بها لكان يتحدث عن وجود ثلاثة آلهة و ليس إلهين







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس