اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 25.04.2012, 19:00
صور إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي) الرمزية

عضو شرف المنتدى

______________

إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.03.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 358  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
09.07.2014 (18:53)
تم شكره 216 مرة في 117 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها نور عمر
رقـم الفتوى : 99388 عنوان الفتوى :
حكم من ينكر السنة وحجيتها ويفسر القرآن بهواه
تاريخ الفتوى : 14 رمضان 1428 / 26-09-
2007
السؤال
كان لي صديق عزيز علي يعمل بالكتاب والسنة لكن بعد مدة من الزمن أصبح لا يعمل بالسنة النبوية تأثرا منه بأفكار القرآنيين و أضحى يفسر القران على هواه و يأتي بأحكام مخالفة تماما للأحكام التي أقرتها السنة النبوية مدعيا أن الطاعة منذ وفاة النبي صلى الله عليه و سلم هي لله فقط فأصبح يفتي بأن الصلاة تؤدى بدون ركوع وأن صلاة الظهر ركعتان و ان صلاة الجمعة ركعتان دون الخطبة وأن الحائض عليها أن تصلي وقت الحيض الخ.....
ناقشته كثيرا و حاولت أن أثنيه عن الاسترسال في هذا التوجه لكن دون جدوى فقطعت كل صلة به و امتنعت عن إلقاء التحية عليه كلما التقيت به.
فهل موقفي منه سليم أم لا؟
الفتوى
خلاصة الفتوى:
من ينكر السنة أو حجيتها ويفسر القرآن على هواه كافر خارج عن دين الإسلام، وكذلك من يعتقد في الصلوات الخمس خلاف ما هي عليه في الهيئة وعدد الركعات، ومن كان كذلك فينبغي هجره والابتعاد عنه إن لم يفد فيه النصح وبيان الحق.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما وقع فيه هذا الشخص المذكور من التأثر بالفرقة التي تسمى ب"القرآنيين" واعتقاد ما يعتقدونه من إنكار السنة والاحتجاج بها، إضافة إلى ما ذكر عنه من تفسير القرآن بالهوى والرأي والتحكم في فرائض الله تعالى فإن هذا والعياذ بالله تعالى كفر، فابذل ما في وسعك لإنقاذه من هذا الضلال وذلك باصطحابه إلى أهل العلم ليزيلوا عنه الشبهة أو بمجادلتك له إن كنت ممن يقدر على ذلك، فإذا كنت لا تستطيع إقناعه بالحجج والأدلة أو إحضاره لمن يقوم بذلك أوكان لا يستجيب لذلك فاجتنبه حتى يتوب إلى الله تعالى فإن إنكار السنة كفر مخرج من الملة لأنها هي المبينة للقرآن والشارحة له، بل وفيها أحكام تشريعية ليست في القرآن، ومن كان يؤمن بالقرآن فلا بد من أن يؤمن بالسنة لأن الله تعالى يقول:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر: 7} ويقول سبحانه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ {النساء: 80} ويقول عز وجل: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44} وروى أبو داود وصححه الألباني عن المقداد بن معديكرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه.
وللفائدة في هذا المعنى يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4588، 31742، 64754.
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى اطبع الفتوى

لعلّ البعض يعلم أن علمي بالإسلام ليس كما ينبغي وخاصة في الأحاديث (أسلمت منذ فترة غير طويلة). ولذا
أستعذركم إن كنت مخطئاً فيما أقول.
ولكن "الاجتناب" المذكور في الفتوى هل معناه أنه لا يسمح حتى *بالسلام*
على من يقول إن على الحائض أن تصلي ــ ﻷنه ـ بذلك ـ "خرج من الملّة"؟
** 4 آ 94
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا
لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا 94






آخر تعديل بواسطة إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي) بتاريخ 25.04.2012 الساعة 19:10 .
رد باقتباس