اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :69  (رابط المشاركة)
قديم 24.04.2012, 10:39

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الرد على التدليس رقم ( 33 ): شبهة قتل أحد الخليفتين المتنازعين


الرد على التدليس رقم ( 33 ): شبهة قتل أحد الخليفتين المتنازعين.


أولاً: أورد المدلس حديث " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما " .

ثانياً: قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم ج 6، 326 : " هَذَا مَحْمُول عَلَى مَا إِذَا لَمْ يَنْدَفِع إِلَّا بِقَتْلِهِ " أي إذا لم يندفع الخطر ويرتفع احتمال التنازع والتفرق والتشرذم بسبب دعوى خليفتين الناس إلى مبايعتهما فتنقسم الجماعة وتتمزق ، فالحديث وجه المسلمين بعد محاولات إقناع الخليفة الأحدث منهما إلى التنازل كما أثبت المدلس نفسه في إحدى روايات الحديث ، فلا مجال عندئذ للحفاظ على وحدة الأمة والجماعة إلا بقتل أحدهما ، ولا شك أن هذا يستدعي من المسلمين حربا لأن الخليفة لا يكون خليفة إلا بشوكة وجملة أتباع فهو يوجه الأمة إلى الوقوف بجانب الخليفة الأول الذي بايعه الناس ابتداء ونصرته على من بغى عليه.

ثالثاً: نقول لكل عاقل لبيب: ما هي القرارات المحتملة عند تنازع رجلين على الحكم واستلام مقاليد الرياسة؟
إما أن نترك الأمر ليتحزب الناس لهذا أو ذاك على وفق ما تراه أهواؤهم لتكون فتنة بين الناس أجمعين كما هي فتنة بين الخليفتين، وإما أن يترك الناس النزاع قائما دون التفات إليه حتى يأتي أعداء الجماعة فيلتهمون الأمة ويقضون على الخلاف ، وإما أن تسعى الجماعة إلى فض ذلك النزاع.
ولن أختار واحدا لأن العقل البشري بعامة يعرف ماذا على الجماعة أن تفعل. ولكني أذكر خطبة الخليفة الأول أبي بكر ـ رضي الله عنه فإنه بين لماذا لا نرتضي بخليفتين: " انه لا يحل أن يكون للمسلمين أميران فانه مهما يكن ذلك يختلف أمرهم وأحكامهم وتتفرق جماعتهم ويتنازعوا فيما بينهم هنالك تترك السنة وتظهر البدعة وتعظم الفتنة وليس لا حد على ذلك صلاح " السنن الكبرى للبيهقي ، ج8 ، ص 145.
ولن أذكر المدلس بما فعله تعدد الزعماء في أوروبا سواء في العصور الوسطى أو في الحربين العالميتين من ويلات جنت الجماعة قبل الأعداء ويلاته.





رد باقتباس