اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 20.04.2012, 19:21

البياني

عضو

______________

البياني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 31  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.10.2014 (23:53)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة د. عبد الرحمن


أولاً مشكور جداً أنك وضعت عنواناً معبراً وهو الأفضل ، وهو المطلوب بالدرجة الأولى ، على الأقل بهذا التصحيح نبتعد عن جدال لا فائدة منه

. الموضوع بالأصل له أوجه كان من المفترض أن أبينها منها ما يتعلق بالرسم الإملائي وفيه :

أ - هل نعتمد عليه في شيء مفيد ، وهل له مضار ، وما هي الضوابط التي يجب التقيد بها وما هي مخاطره .
ب – هل نسمح بطباعة وتوزيع مصاحف كاملة بالرسم الإملائي أو نشرها على الانترنت كما هو الحال الآن وما هي خطورة ذلك
ج – عد حروف المصاحف بالرسم الإملائي يختلف عن الأصل وبالتالي أي استباط أو استدلال مبني على هذه الأرقام فهو باطل لأنه يعتمد على أمر يختلف عن الأصل وهو الرسم الإملائي فتغيرت الحروف والكلمات

ثانياً : قصة ما يسمونه الاعجاز العددي وخاصة ما يتعلق بالمدعو رشاد خليفة

ثالثاً : ويهدف الاجابة عن سؤال يتعلق بالأعداد والآيات والكلمات والحروف في
المصاحف . ما هو التعبير الصحيح لما نكتشفه ونلاحظه من أمور تتعلق بعدد الكلمات ، الحروف ، أو ترتيبها ، أمور صحيحة واضحة ، لا لبس فيها ، يمكن التأكد من صحتها ببساطة .

من الآن أود التأكيد ، وأكرر ، أن بعض الاستنتاجات ، بل كثير منها ومن الملاحظات صحيح لا غبار عليه وواضح ، والبعض سماها إرهاصات أو مقدمات أو مؤشرات عددية ، وهي بالحق ملاحظات مذهلة ، يقف المرء عاجزاً أمامها ، فهي لا تدخل في باب الصدف ولا قوانين الاحتمالات الرياضية ، ولكن البعض منها فيها خطأ غير مقصود أو مقصود ، ويمكن تصحيحه وتداركه ، وبعضها تحميل حروف وكلمات المصاحف ما لا تحتمله من التجاوزات بالاستعانة بالرسم الإملائي وهذا هو الأمر الخطير .

هل هناك شيء اسمه إعجاز عددي أو رقمي أو علمي في القرآن ؟؟ أم أن هذه التعابير لها معاني أخرى وما هي ؟؟؟

المعجزة الإلهية تتصف بأمور منها :

1 – أنها خرقاً لقوانين ونواميس الكون لا يقدر عليها إلا الله سبحانه وتعالى الذي خلق الكون ووضع القوانين والنواميس له .
2 – أنها قد تكون تحدياً من الله لا يستطيع أحد معارضتها أو الاتيان بمثلها
3 – وقد لا تكون تحدياً بل إثباتاً ودليلاً على قدرة الله في كونه بأنه خالق الأسباب والمسببات وهي ما نلاحظه من بديع الخلق

معجزات الأنبياء والرسل تختلف عن بعضها ، وهي محددة بوقت وبحالة معينة باستثناء واحدة فقط !!!
القرءان الكريم كلام الله

للتوضيح ، معجزة إبراهيم عليه السلام كانت في تعطيل خاصية الحرق للنار ( لسيدنا إبراهيم فقط !!! ) وانتهت المعجزة في وقتها ، من حضرها آمن بها ، ومن لم يحضرها أصبحت ذكرى ، ومثلها معجزة شق البحر لموسى عليه السلام ، إنشق البحر ومر القوم ، وعاد البحر كما كان عليه وانتهت المعجزة ،

لنتمعن بمعجزة القرءان الكريم

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَيه ُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقِينَ
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَيهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقِينَ

( لاحظ كيف أعدت كتابة قرءان ، افتريه ، مفتريت ، صدقين ، لتكون أقرب ما يمكن للرسم العثماني أي لم يتغير عدد الأحرف ولا رسم الكلمات الأصلية )


هذه المعجزة هي تحدي من الله تعالى للجن والإنس وبدون تحديد للمدة ، أي أنها معجزة قائمة خالدة في كُل لحظة منذ نزول القرءان الكريم إلى ما شاء الله لأن طبيعتها تختلف عن معجزات الأنبياء إنها


( كلام الله )

من يقول أن في القرءان الكريم إعجاز لغوي وبلاغي فقد صدق

ولا يزال فيه وإلى ما شاء الله ، بل اليوم ، القوم أقل فصاحة مما كانوا عليه قبل أكثر من 1400 سنة ، فقد انتهت فصاحة العرب وضاعت تلك اللغة العربية المضرية الفصحى لغة القرءان الكريم ، واختلطت مع لهجات ولغات أخرى واندثر زمن أصحاب المعلقات وانتشر اللحن وعجمة اللسان

فهل انتهى الإعجاز والتحدي لعدم وجود القوم الذين يصلحون أن يتحداهم الله ؟؟؟
هل القرءان الكريم ليس بمعجز لأقوام لا يعرفون العربية ولكنهم برعوا بالتكنلوجيا والعلوم ؟؟؟

هل القرءان ليس بمعجز لأصحاب العقول الإلكترونية والكومبيوترات والتكنلوجيا المتطورة الذين لا يعرفون العربية ؟؟؟ ولمن سيأتي بعدنا لا نعلمهم الله يعلمهم ؟؟؟
القرءان الكريم معجزة خالدة مستمرة لها أوجه وزوايا لا حصر لها لا يُدركها العقل البشري بل كُلما ازداد علماً وتقدماً وتقنية ونموا لعقله كلما أظهر عجزه أمام هذه المعجزة لأنه يكتشف الجديد

لا ينتبه العقل البشري لهذه المعجزة الخالدة الموجودة إلا بين الحين والآخر حين ينشط ويبرع في ناحية من النواحي ، فيكتشف أمراً في القرءان يسمونه حقيقة كونية علمية مثلاً ، بنص صريح في القرءان يعجز عن فهمه حقيقته ومعرفة قانونه لأنه معجز ، ولو عرف الإنسان وجه الإعجاز والقانون الذي وضعه الله لانتهت المعجزة
الشمس تجري لمستقر لها
.
القرءان الكريم معجز بلغته العربية وبمعانيه أيضاً وبترتيب حروفه وبرسم كلماته وآياته وترتيب سوره معجز للجن والإنس بغض النظر عن لغاتهم
.
معجز بلغته ومعانيه وبلاغته عرفها العرب وتتكرر المعجزة بمعانيه وترتيبه ونتعرف عليها اليوم تدريجياًُ يوماً بعد يوم ونقف عاجزين أمامها ولن يتوقف الإعجاز !!! لا أبدأ !! المعجزة دائمة مستمرة كُل يوم نكتشف ما غاب عن السابقين .

إن أي محاولة لإيجاد قوانين أو معادلات حسابية رياضية تتعلق بالكيفية التي كتب بها القرءان الكريم ، أي ترتيب حروفه وكلماته وآياته هي (( محاولات عبثية لا معنى ))
ولكن !!! هذا لا يعني أننا لا نلاحظ ونتبين ونستنتج ونجد مؤشرات ثابتة لا جدل فيها تبين وجهاً من أوجه (( العجز البشري )) لفهم ترتيب الحروف والكلمات بالرغم مما لديه اليوم من تكنولوجيا معالجة المعلومات والبيانات والحسابات لمعرفة ذلك

حتى يكون الأمر واضحاً ،

معنى القانون العلمي هو تعبير رياضي ناتج عن الملاحظة والتجربة ولا يعني معرفة حقيقة الظاهرة الطبيعية ، أي قانون الله في خلقه ، وأبسط توضيح أن قانون الجاذبية المشهور ، سقوط الأجسام ، لا يعني أننا عرفنا الحقيقة ، بل مجرد وضعنا وصفاً بصيغة رياضية لما هو كائن منذ خلق الله السموات والأرض ، فنحن لم نكتشف شيئاً ، بل مجرد عبرنا عن مشاهدة ، عوضاً عن الكلمات بصيغة رياضيات

الله سبحانه لم يضع أمامنا معادلات رياضية تحكم ترتيب الآيات والكلمات والحروف وتحدانا أن نأتي بمثلها !!!

ولكن في نفس الوقت ( هذا كلام الله بين أيديكم ) تجدون إعجازاً في حرف ، وفي كلمة ، وفي آية وفي سورة قصيرة ومتوسطة وطويلة وفي عدد الحروف والكلمات والآيات وفي ترتيبها وعندكم ما شاء الله من أجهزة معالجة البيانات والحسابات واستعينوا بمن شئتم فلن تأتوا بمثله ولن تصلوا إلى معرفة ، أو وضع أي قانون أو معادلة تتحكم بكلام الله تعالى لأنه كلام معجز لا يخضع لقوانين ولا معادلات البشر

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَآءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقِينَ

وهذه لأصحاب العقول الالكترونية والكومبيترات
وَمَا أَرْسَلْنَكَ إِلَّا كَآفَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

إذن ما هذا الذي نكتشفه يوماً بعد يوم من أرقام وترتيب كلمات وحروف ؟؟؟

إنها أدلة ومؤشرات تثبت لكم أنكم أمام معجزة ليست لغوية وبيانية فقط لأنكم فقدتم الفصاحة والبيان والبلاغة ولأن هذا القرءان فيه ما شاء الله من وجوه إعجاز
عندكم أجهزة لحساب الأرقام وعندكم تكنلوجيا وعلوم متطورة
ولكن !!!!!
اكتشاف أو نفي الإعجاز هو تجرؤ على الله سبحانه وتعالى ويشبه من يدعي أنه اكتشف كيف تعطل قانون احتراق جسم سيدنا إبراهيم وكيف انشق البحر لموسى

فهل ما يسمونه الاعجاز العددي أو الرقمي يهدف إلى إيجاد القواعد والقوانين والمعادلات لترتيب الحروف والكلمات في هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل ؟؟؟؟ هذا وهم !!!


لأنه يُشبه محاولة معرفة كيفة تعطلت خاصية الحرق للنار لإبراهيم ويضع قانوناً لتعطيل خاصية الحرق للنار !!!

انتهى
وسنتحدث إن شاء الله عن المصاحف بالرسم الإملائي منذ انتشرت قبل مئات السنين وماذا كانت نتيجتها

*******
منقول مقتبس باختصار وتصرف دون زيادة الكلام

لهذا السبب تم حذف ( مصحف المنتدى شريط مثل الموجود هنا تم حذف بعد وضع نص الفتوى )

حكم كتابة القرآن بدون الرسم العثماني...
كتابة الآيات القرآنية على وفق القواعد الإملائية الحديثة ، وعلى غير الرسم العثماني له وجهان :

الأول : أن يكون ذلك بكتابة القرآن كله في مصحف .
والثاني : أن تكتب بعض الآيات في الكتب ، والمنتديات ، والمقالات .

وإذا أمكن التساهل في الأمر الثاني ، وسمحنا بكتابة الآية والآيتين في كتب العلم ، حسب قواعد الإملاء الحديثة ، فإن الأمر الأول وهو كتابة المصحف كله لا يسمح بها ، ولا يُتهاون فيها ، وذلك لقطع الطريق على العابثين الذين يمكن أن يجمعوا القرآن على هيئات مختلفة من الكتابة – غير الرسم العثماني – فيطول الزمان على الناس فيرون خلافاً بين نسخ المصاحف في العالم .

ومن هنا جاء قرار المجمع الفقهي في مكة المكرمة مؤيداً لما وصل إليه قرار كبار العلماء في المملكة العربية السعودية من منع كتابة المصاحف بغير الرسم العثماني .

قرار المجمع الفقهي الإسلامي (رابطة العالم الإسلامي) بشأن موضوع:
كتابة آية أو آيات من القرآن الكريم على صورة طائر أو غيره

إن العدول عن الرسم العثماني إلى الرسمالإملائي الموجود حاليًا بقصد تسهيل القراءة يفضي إلى تغيير آخر إذا تغيرالاصطلاح في الكتابة ،


لأن الرسم الإملائي نوع من الاصطلاح قابل للتغييرباصطلاح آخر..
وقد يؤدي ذلك إلى تحريف القرآن بتبديل بعض الحروف أو زيادتها
أو نقصها
فيقع الاختلاف بين المصاحف على مر السنين ويجد أعداء الإسلام
مجالًا للطعن في القرآن الكريم. وقد جاء الإسلام بسد ذرائع الشر ومنع أسباب الفتن
.






آخر تعديل بواسطة البياني بتاريخ 20.04.2012 الساعة 19:29 .