اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 13:40

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها البياني
وإليك الآن واحدة من أخطر ما نشره خليفة ( إذا لم تظهر الصورة فسوف أرسلها )
والسلام









الاجتراء الذي ينزل إلى حد السفه هنا هو القول بوجود تحريف ..

78 - 76 = 2 .... يعني الكلام عن حرفين هما الفرق بين كلمة ( الانسان ) و كلمة ( ) و التي تكررت مرتين !


هذا يقودنا إلى الكلام عن الاصطلاح الإملائي ..


يعني مثلا كلمة [ لكن ] و كلمة [ هذا ] و كلمة [ذلك] .. كلها تكتب اصطلاحا هكذا و يكتبها تلميذ الصف الأول الابتدائي و هو يعرف أن هذه الصورة هي الاصطلاح الاملائي و أن الألف يُكتب ألف صغير فوق الكلمة و ليس ضمن حروفها ...


و هذا ليس شيئا تنفرد به اللغة العربية .. الاصطلاح الإملائي موجود في كل اللغات ...

في الانجليزية مثلا نكتب [listen] و [ Length] و [Sign] و الحروف ذات اللون الأحمر لا تُنطق

و مثل ذلك في الفرنسية أكثر و أشهر مثل [suis]و [veux]و [aller] ....


و من السفه القول عن الاصطلاح الاملائي أنه تحريف !


.....................

و على هذا الرابط تجد فائدة في هذا الباب :




مسألة رسم القرأن الحالي للقرآن و هل هو توقيفي أم لا ؟
و هل يجوز تغيير الرسم الحالي أم لا ؟


العلماء مختلفون حول هذه المسألة، فمنهم المتشدد ، و منهم من يرى جواز
تغيير الرسم الحالي بشرط أن لا يخرج عن لغة العرب ولا يُخل بالمعنى...
وجمهور العلماء على أن رسم القرآن توقيفي ...وهو الأقرب إلى قلبي و الله
أعلم بالصواب...


وهذا بحث طيب وقفت عليه أضعه هنا للفائدة بارك الله فيك وهو يوضّح لك ما
أشكل عليك في كتابة كلمة ( الرحمن ) ويُبين أيضا مسائل مهمة قد تخفى على
كثير من الناس ....
-----------------------------------------------------------------------------------
حكم اتباع رسم القرآن الكريم


لقد كتب الصحابة رضوان الله عليهم المصاحف بما كان متعارفاً عليه في زمنهم
من قواعد الهجاء وأصول الرسم وكان أكثر الصحابة ومن وافقهم من التابعين
وتابعيهم يوافقون الرسم العثماني في كل ما يكتبون ، ولو لم يكن قرآناً ولا
حديثا.ً


واستمر الأمر على ذلك عهداً طويلاً فكانوا يرسمون الألف واواً في الصلوة
والزكوة والحيوة كما يقول ابن قتيبة. (أدب الكاتب ص253).


إذ من الواضح أن محاولات جرت منذ وقت مبكر لإدخال بعض صور الكلمات
المستعملة عند الكتابة في المصحف .


وقال البيهقي أبو بكر أحمد بن الحسين (ت 458?) في شعب الإيمان: "من كتب
مصحفاً فينبغي أن يحافظ على الهجاء الذي كتبوا به هذه المصاحف ، ولا يخالفهم
فيه ، ولا يغير مما كتبوا شيئاً ، فإنهم كانوا أكثر علماً ، وأصدق قلباً
ولساناً وأعظم أمانة منا فلا ينبغي أن نظن بأنفسنا استدراكاً عليهم" .

[السيوطي : الإتقان ج4 ص146 وانظر القسطلاني ج1 ص279 والمهدوي ص75].
وقال اللبيب في الدرة الصقيلة ص30 : " فما فعله صحابي واحد فلنا الأخذ به
والاقتداء بفعله والإتباع لأمره فكيف وقد أجتمع على كتاب المصاحف حين كتبوه
نحو اثني عشر ألفاً من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين ؟ ".


وقال السيوطي : أجمعوا على لزوم اتباع رسم المصاحف العثمانية في الوقف
إبدالاً وإثباتًا وحذفًا ، ووصلاً وقطعًا ، إلا أنه ورد عنهم اختلافٌ في أشياء
بأعيانِها ، كالوقف بالهاء على ما كتب بالتاء ، وبإلحاق الهاء فيما تقدم
وغيره ، وبإثبات الياء في مواضع لم تُرسَم بِها … ثم قال : ومن القراء من يتبع
الرسم في الجميع. الإتقان في علوم القرآن(1/250-251) .


وقال الزركشي : ومن الدليل على عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم ذلك،
كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواو والياء ، والهمز
والمد والقصر ، فكتبوا ذوات الياء بالياء ، وذوات الواو بالواو ، ولم
يصوروا الهمزة إذا كان ما قبلها ساكنًا ، نحو: الْخَبْءَ و دِفْءٌ فصار ذلك كله حجةً
. البرهان في علوم القرآن (1/378) .

إن رسم القرآن الكريم توقيفي، فلا تجوز مخالفته ، ولا تجوز كتابة المصحف
إلا على الكتبة الأولى وهو مذهب الجمهور، واستدلوا على ذلك بأدلة ، منها :


1 ـ إقرار النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم هذه الكتبة، فقد كان للنَّبِيّ صلى الله
عليه وسلم كُتَّاب يكتبون الوحي ، وقد كتبوا القرآن على هذا الرسم بين يديه
صلى الله عليه وسلم وأقرهم على تلك الكتابة ومضى عهده صلى الله عليه وسلم
والقرآن على هذه الكتبة ، لم يحدث فيه تغيير ولا تبديل.


2 ـ ما ورد من أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان يوقف كُتَّابه على قواعد رسم
القرآن ويوجههم في رسم القرآن وكتابته.


أـ فعن معاوية أنه كان يكتب بين يدي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فقال له:
أَلِق الدواةَ،[ ألاق الدواة فلاقت: لزق المداد بصوفها. لسان العرب (ليق)
(5/4115)] ، وحرِّف القلمَ ، وأقِم الباء ، وفرِّق السينَ ، ولا تعوِّر الميم وحسِّن
(الله) ، ومدّ (الرحمن) ، وجوِّد (الرحيم)[ ذكره القاضي عياضٌ في الشفا بتعريف
حقوق المصطفى (1/357-358) ، والحافظ في فتح الباري (7/575)] .

ب ـ وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: إذا كتب
أحدكم:
[ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ]. فليمدَّ الرحمن. رواه الديلمي في مسنده، انظر
فردوس الأخبار (1/364) ح 1174 ].
قلت (أبو عبد العظيم) : هذا حديث موضوع لا يحتجّ بهوقال الألباني رحمه الله
(موضوع ) في الضعيفة وضعيف الجامع

3 ـ إجماع الصحابة على ما رسمه عثمان رضي الله تعالى عنه في المصاحف، وعلى
منع ما سواه.

4 ـ إجماع الأمة المعصوم من الخطأ بعد ذلك في عهد التابعين والأئمة
المجتهدين على تلقِّي ما نُقِل في المصاحف العثمانية التي أرسلها إلى الأمصار
بالقبول، وعلى ترك ما سوى ذلك.
[ الكواكب الدرية ص 34.].


وحيث أن القول بعدم جواز كتابة المصحف على غير الرسم العثماني هو قول أهل
المذاهب الفقهية الأربعة، فإليك بعض من أقوالهم في هذه المسألة:


ـ الأحناف : جاء في المحيط ألبرهاني: إنه ينبغي ألا يكتب المصحف بغير الرسم
العثماني..[مناهل العرفان (1/379) .].

ـ المالكية: حيث يروي الداني أن إمام المدينة مالكاً (ت179?) رحمه الله، سئل
فقيل له:
" أرأيت متى استكتب مصحفاً اليوم أترى أن يكتب على ما أحدث الناس من الهجاء
اليوم, فقال: لا أرى ذلك, ولكن يكتب على الكتبة الأولى ". المقنع للداني ص
(9-10).

ويروى أيضاً أنه سئل عن الحروف التي تكون في القرآن مثل الواو والألف أترى
أن تََُغَيَّرَ من المصحف إذا وجدت فيه كذلك ؟ فقال : لا. ( المقنع ص28، وانظر
القسطلاني ج1 ص279 ).

ويعقب الداني على ذلك بقولـه: يعني الواو والألف الزائدتين في الرسم لمعنى
المعدومتين في اللفظ. [ المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار ص19، وإتحاف
فضلاء البشر في القراءات الأربع عشرص9 .].
وقد أجمع العلماء على مثل ما ذهب إليه الإمام مالك ، وقد قال الجعبري في
شرح العقيلة إن ذلك هو مذهب الأئمة الأربعة , فقد قال أبو عمرو الداني بعد
أن روى رأي مالكالسابق " ولا مخالف له في ذلك من علماء الأمة " ( الداني :
المُقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار ص 19 ص10 وانظر السيوطي : الإتقان ج4
ص146 ).

قال السخاوي :والذي ذهب إليه مالكٌ هو الحقُّ ، إذ فيه بقاء الحالة الأولى ،
إلى أن تعلمها الطبقة الأخرى ، ولا شك أن هذا هو الأَحرى بعد الأُخرى، إذ في
خلاف ذلك تجهيل الناس بأولية ما في الطبقة الأولى..[(مناهل العرفان (1/379) .].
وقال أبو عمرو الداني أيضًا: سئل مالك عن الحروف تكون في القرآن مثل الواو
والألف أترى أن تُغَيَّر من المصحف إذا وُجدت فيه كذلك؟ قال: لا..[ المقنع في
معرفة رسم مصاحف الأمصار ص 36، والبرهان في علوم القرآن (1/379)، ومناهل
العرفان (1/379).].

قال أبو عمرو: يعني الواو والألف الزائدتين في الرسم، المعدومتين في اللفظ،
نحو الـواو
في : [أُولَئِكَ]و[وَأُولَتُ ] و[الرِّبَوا]، ونحو الألف في : [نَدْعُوْا].. و..[وَلأَاْوْضَعُوا]..
[المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار ص36، والبرهان في علوم القرآن (1/379)،
ومناهل العرفان (1/379)، وانظر دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص 245.]

ـ الشافعية : قال الشيخ سليمان الجمل : (الربا) تكتب بِهما، أي : الواو
والألف معًا ، فتكتب الواو أولاً في الباء ، والألف بعدها ، وهذه طريقة
المصحف العثماني وقوله: "وبالياء" .
أي: في غير القرآن؛ لأن رسمه سنةٌ متبعة.[حاشية الجمل على شرح المنهج، للشيخ
سليمان الجمل (3/44).].

ـ الحنابلة : حتى إن الإمام أحمد بن حنبل (164ـ241?) قال : يحرم مخالفة
مصحف الإمام في واوٍ أو ألفٍ أو ياء أو غير ذلك..[البرهان في علوم القرآن
(1/379)، والسيوطي الإتقان (4/146).].


وقد مرت القرون على المسلمين، وهم يكتبون المصاحف على ما رسم الصحابة رضوان
الله تعالى عليهم، ولم يؤدِّ ذلك إلى خطأ في تلاوة القرآن أو وقوع تحريف.


فهذا إجماعٌ من الأمة على ما تضمنته هذه المصاحف وعلى ترك ما خالفها من
زيادة ونقص ، وإبدال كلمةٍ بأخرى ، أو حرف بآخر ، ولذلك جعل الأئمة موافقة
الرسم العثماني ولو احتمالاً شرطًا لقبول القراءة ، فقالوا : كل قراءة ساعدها
خط المصحف، مع صحة النقل ومجيئها على الفصيح من لغة العرب فهي المعتبرة.


ومِمَّن حكى إجماع الأمة على ما كتب عثمان رضي الله تعالى عنه:


الإمام أبو عمرو الداني، وروى بإسناده عن مصعب بن سعد قال: أدركت الناس حين
شقَّق عثمان رضي الله تعالى عنه المصاحف، فأعجبهم ذلك، أو قال: لم يعِبْ ذلك
أحدٌ. [الشفا بتعريق حقوق المصطفى (2/647) .].


وقال القاضي عياض : أجمع المسلمون على أن من نقص حرفًا قاصدًا لذلك أو بدلـه
بحرفٍ مكانه ، أو زاد فيه حرفًا مِمَّا لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع عليه
الإجماع ، وأُجمع على أنه ليس من القرآن ،عامدًا لكل هذا ، فهو كافر.[رواه
الداني في المقنع في معرفة مرسوم مصاحف الأمصار ص 18، ورواه ابن أبي داود
في كتاب المصاحف باب اتفاق الناس ].

قال البيهقي : مَن كَتَب مصحفاً ، فينبغي أن يحافظ على الهجاء التي كتبوا بِها
تلك المصاحف ولا يخالفهم فيها ، ولا يغير مِمَّا كتبوه شيئاً ؛ فإنَّهم كانوا
أكثرَ علماً وأصدقَ قلباً ولساناً وأعظمَ أمانةً منَّا ، فلا ينبغي لنا أن نظن
بأنفسنا استدراكًا عليهم ، ولا تسَـقُّطًا لَهم.[الجامع لشعب الإيمان (5/600) .].
وعن زيد بن ثابت قال : القراءة سنةٌ ، قال سليمان بن داود الهاشمي: يعني ألا
تخالف الناس برأيك في الإتباع ، قال البيهقي : إنما أراد ـ والله أعلم ـ أن
إتباع مَن قبلنا في الحروف وفي القراءات سنةٌ متبعةٌ ، ولا يجوز مخالفة المصحف
الذي هو إمامٌ ، ولا مخالفة القراءة التي هي مشهورةٌ ، وإن كان غيرُ ذلك سائغًا
في اللغة ، أو أظهرَ منها.[السنن الكبرى للبيهقي (2/385) .وذكره البيهقي في
الجامع لشعب الإيمان (5/600)، وفي السنن الكبرى (2/385)، والحاكم في
المستدرك (2/224) وصححه ووافقه الذهبي .].

وقال أيضًا: وبِمعناه بلغني عن أبي عبيد في تفسير ذلك، قال: وترى القرَّاء لم
يلتفتوا إلى مذاهب العربية في القراءة، إذا خالف ذلك خطَّ المصحف، وزاد:
واتِّباعُ حروف المصاحف عندهم كالسنن القائمة التي لا يجوز لأحدٍ أن
يتعدَّاها..[الجامع لشعب الإيمان (5/601)، وانظر البرهان في علوم القرآن
(1/380).].

قال ابن درستويه : خطان لا يُقاس عليهما : خط المصحف ، وخط تقطيع العروض …
ووجدنا كتاب الله ـ جلَّ ذكره ـ لا يُقاس هجاؤه ، ولا يُخالَف خطُّه ولكنه يُتَلقَّى
بالقبول على ما أُودع المصحفَ.
[البرهان في علوم القرآن (1/376)، نقلاً عن الكتاب لابن درستويه ص 7 .].

قال العلامة محمد بن العاقب الشنقيطي:


رسمُ الكِتابِ سنَّـةٌ متبعة كما نحَا أهلُ المناحي الأربعة
وقد نقل الإمام الجعبري ، وغيره إجماع الأئمة الأربعة على وجوب إتباع رسم
المصحف العثماني..[بحث في المصاحف العثمانية للدكتور محمود سيبويه البدوي،
مجلة كلية القرآن الكريم بالمدينة المنورة، العدد الأول ص 345، نقلاً عن
خميلة أرباب المقاصد شرح عقيلة أتراب القصائد للإمام الجعبري و .].
وحيث أن الكتابة على النت تتم بالرسم الإملائي الحديث وهو ما يتنافى مع ما
أجمعت عليه الأمة من تحريم كتابة القرآن الكريم بغير رسم القرآن..
لذلك قيد الله للأمة الإسلامية من يحافظ على كتابه الكريم من عبث العابثين
فوجدنا من كتب القرآن الكريم بالرسم العثماني إليكترونياً ووضع له برنامجا
خاصاً بحيث يتبع في الرسم مصحف المدينة المنورة فجزاه الله خيراً وجعل عمله
في خدمة القرآن الكريم في ميزان حسناته







توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجيب الرحمــن على المشاركة المفيدة: