اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 18.04.2012, 21:54

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام

طيب ليش بقرأ ان امر زيد ابن ثابت مع عدد من الصحابة لتتبع القران من جديد

ولا قرائتي غلط

ربما التتبع الذي تقصده هو تطوير الاصطلاح الإملائي ..
يعني مثلا أبو الأسود الدؤلي كان يضع نقطة فوق الحرف علامة للفتحة - نقطة تحت الحرف علامة للكسرة - نقطة في خلال أو بجانب الحرف علامة للضمة - نقطتين على الحرف علامة للتنوين ...

ثم جاء بعده تلميذيه يحيى بن يعمر العدواني (ت 90 هـ) ونصر بن عاصم الليثي (ت 89 هـ) و هما أول من قاما بنقط المصحف الشريف ..
فوضعا النقاط على الحروف المتشابهة أزواجاً وأفراداً، وكان وضع النقاط على الحروف حقيقياً لا على سبيل الاستعمال المجازي وبذلك تميزت صور الحروف المتشابهة وصار لكل حرف صورة تغاير صورة غيره من الحروف طبقاً لما نجده متعارفاً في كتابتنا المتداولة في هذه الأيام.

ثم أضيفت تحسينات أخرى :

حينما ظهرت مشكلة اختلاط نقط الحركات التي وضعها (أبو الأسود) بنقط الحروف المتشابهة في الرسم والتي وضعها تلميذاه - يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم -، استطاع الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170 هـ) أن يبتدع شكلاً جديداً للحركات الإعرابية، فقد جعل الحركات حروفاً صغيرة بدل النقط وابتكر لكل حركة ما يناسبها في الشكل من الحرف فللضمة واو صغيرة فوق الحرف وللكسرة ياء مردفة تحت الحرف، وللفتحة ألف مائلة فوق الحرف ولم يقف إنجاز الفراهيدي عند هذا الحد، بل وفق إلى ابتكار علامات الهمز والتشديد والمد والإشمام.

وكلما امتد الزمان بالناس ازدادت عنايتهم بالقرآن وتيسير رسمه من طور إلى طور، حتى أن رسم القرآن بلغ ذروته في الجودة والحسن في نهاية القرن الثالث الهجري، وأصبح الناس يتنافسون في اختيار الخطوط الجميلة وابتكار العلامات المميزة حتى جعلوا للسكون الحرف (رأس حاء (حـ) ) ومعناها أن الحرف المسكن أخفّ من الحرف المتحرك، أو (رأس ميم (ه) ) ومعناه: أنّ الحرف مسكَّن فلا تحرِّكه، وعلامة التشديد ثلاث سنايات ومعناها شد الحرف شديداً، ووضعوا لألِفات الوصل (رأس صاد) ومعناه: صِلْ هذا الحرف، ووضعوا النقط عند أواخر الآيات دلالة على انتهاء الآية والذي تطور فيما بعد إلى شكل دائري يوضع فيه رقم الآية، وعمدوا إلى كتابة الأخماس والأعشار للآيات القرآنية وعينوا الأحزاب والأرباع والأجزاء للقرآن، وأُضيف إلى الرسم العثماني كل ما يتعلق بأحكام السجود القرآني - الواجب والمندوب - في هوامش المصحف بحيث لا يختلط بالأصل، كما وضعوا إشارات وعلائم التجويد وغيرها من المحسنات التي ساهمت في إيضاح القرآن لقرّائه بصورة كبيرة على ما هو عليه الآن .

و بالتالي التتبع لم يكن تغيير في النص و إنما تطويرا في طريقة كتابة الكلمات لتكون قراءتها أيسر .









توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس