ثالثا : ما هى عقيدة البنويين ؟
نقرأ من الويكبيديا من الرابط التالى :
http://en.wikipedia.org/wiki/Adoptionism
الترجمة :
البنوية و هى ما يعرف أحيانا باسم التوحيدية الديناميكية هى عقيدة لأقلية مسيحية تؤمن بأن يسوع تبناه الله كابنه عند عماده . طبقا لما قاله أبيفانوس عن الإيبيونيين فإنهم آمنوا بأن يسوع تم اختياره لخضوعه المطلق بلا خطيئة لمشيئة الله .
البنوية أُعلن أنها هرطقة فى نهاية القرن الثانى و رفضت فى مجمع نيقية الأول الذى تمسك بعقيدة التثليث الأورثوذكسية معرفا يسوع بأنه المولود من الله من الأزل .
و نقرأ من نفس الرابط أيضا :
Adoptionism and Christology
Adoptionism is one of two main forms of monarchianism (the other is modalism, which regards "Father" and "Son" as two aspects of the same subject). Adoptionism (also known as dynamic monarchianism) denies the pre-existence of Christ, and although it explicitly affirms his deity, many classical trinitarians claim that the doctrine implicitly denies it.[10] Under Adoptionism Jesus is currently divine and has been since his adoption, although he is not equal to the Father, per "my Father is greater than I" (John&verse=14:28&src=! John 14:28).[11]
Adoptionism was one position in a long series of Christian disagreements about the precise nature of Christ (see Christology) in the developing dogma of the Trinity, an attempt to explain the relationship between Jesus of Nazareth, both as man and (now) God, and God the Father while identifying as monotheistic. It differs significantly from the doctrine of the Trinity that was later affirmed by the ecumenical councils.
الترجمة :
البنوية و الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) :
البنوية هى صورة من صورتين للتوحيدية ( الصورة الأخرى تعرف بالموداليزم و هى تعتبر أن الأب و الابن وجهان لنفس الشئ ) . البنوية ( و هى ما يعرف بالتوحيدية الديناميكية ) تنكر الوجود الأزلى للمسيح و على الرغم من أنها تؤكد ألوهيته إلا أن الكثير من المؤمنين بالتثليث يزعمون أن تلك العقيدة تنكر لاهوت المسيح . فى ظل عقيدة البنوية يسوع حاليا إله و كان إلها من لحظة تبنيه و لكنه ليس مساويا للأب لأن ( أبي أعظم منى ) يو 14:28
تعد البنوية جزءا من سلسلة طويلة من الخلافات المسيحية حول طبيعة المسيح و فى الوصول إلى عقيدة التثليث التى هى بدورها محاولة لشرح العلاقة بين يسوع الناصرى - كإنسان و ( الآن ) إله - و بين الله الأب مع الالتزام بالتوحيد . إنها تختلف بوضوح عن عقيدة التثليث التى قُبلت فيما بعد فى المجامع المسكونية .
و باختصار عقيدة البنويين تقول أن المسيح ولد كإنسان و ليس له وجود أزلى و لكن الله تبناه عند عماده فأصبح إلها و ابن الله
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |