اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :44  (رابط المشاركة)
قديم 05.04.2012, 13:02

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الرد على التدليس رقم (21) : من أصحابى من لا يرانى بعد أن أفارقه


الرد على التدليس رقم ( 21 ): تحريف المدلس لمفهوم أن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه








أولاً: " المنافقون كانوا فيما يبدو للناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم يصلون معه في مسجده، ولكنهم كانوا إذا أتت الشدائد يظهر أمرهم باختلاق الأعذار، فالمقصود إذن في هذه النصوص بمن لا يرى النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه أولئك المنافقون الذين كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، ويتمنون لو وجدوا أي مطعن أو فرصة للقضاء على الإسلام وأهله. " من موسوعة الخطب والدروس ص 4 ، ويدل على ذلك سؤال الفاروق عمر رضي الله عنه : هل أنا منهم؟ فقيل له: لا ، والغريب جدا بالنسبة للمدلس ، وما لا يعلمه هو أن الذي أخبر الفاروق بأنه ليس من المحجوبين عن رؤية النبي يوم القيامة في رواية أم سلمة ، وليس من المنافقين في رواية حذيفة ـ رضي الله عنهما وعن الصحابة أجمعين ـ إنما هم صحابة ، ومعلوم أنهم كانوا من جملة ما يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنقلوا ما معهم من العلم دون تدليس أو إخفاء ، ولو كان ذلك المنقول يتحدث عن الصحابة أنفسهم ، بل لو كان يتحدث عن الشخص نفسه.

ثانياً: هذه الأحاديث إنما قصد النبي صلى الله عليه وسلم بها أقوام من المنافقين كانوا يندسون بين المسلمين ويظهرون على أنهم من جملة صحابة النبي وما هم كذلك ، وقد كان أمرهم ينكشف تباعا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يوم غزوة العسرة فغربلوا غربالا وزلزلوا زلزالا شديدا ، فعرف الصحابي من المنافق.
وقد رددنا على اتهام المدلس للصحابة في أمر دينهم مرارا وتكرارا فلا داعي للمزيد.







رد باقتباس