اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 09.11.2009, 22:35

سيف الاسلام م

عضو

______________

سيف الاسلام م غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 137  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.02.2012 (08:24)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
سؤال نجاة المسيح من الصلب كما ورد فى كتابهم المكدس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لوقا [23 : 46]
ونادى يسوع بصوت عظيم وقال : يا أبتاه في يديك أستودع روحي ولما قال هذا أسلم الروح .
لوكننا نجد يوحنا [19 : 30]
« فلما أخذ يسوع الخل قال : « فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ:«قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. » ألا يدل قوله « إِلهِي إِلهِي » أو قوله « يا أبتاه » على نفي الألوهية عنه لان الله واحد وأن الله لم يصلب بدليل أن المسيح كان يوجه كلامه إلى الله واستودع وأسلم روحه إليه » .
س : ماذا يدل قول يسوع لما تركتني ؟
يدل ذلك على أنه لم يذهب للصلب بمحض إرادته لفداء العالم كم تزعم الأناجيل ؟
« الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا » غلاطية [1 : 4]
ولكن كان يأمل في النجاة من الله ربه وخالقه الذي صلى من أجله ودعاه أن يزيل عنه هذه الكأس وكما ثبت من الأناجيل نجاته منهم وأنهم لم يقدروا عليه « أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا » وقال لهم « أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ » يوحنا [8 : 21 ، 23] فأيها نصدق أنه كلام الله وأيها نكذب لو صدقنا أحد هذه الأقال وجب علينا تكذيب الآخر .
وهنا نجد قوله « لماذا تركتني » فهذا الكلام من خذله مولاه أو خانه وأسلمه ليد أعدائه بعد أن وعده بالنجاة .
فكيف يقول الإله ذلك وهو الذي أسلم نفسه للصلب ؟
أم هل أراد أن يعلمنا أن الإله إله خائن لا يوثق فيه ولا يعتمد عليه ؟ ولا يستجيب إلى دعاء من دعاه ولا يقبل الصلاة والتذلل من عبيده وفينجهم ؟
فقد نجا الله نوحًا واستجاب لدعائه .
واستجاب لزكريا فوهب له ولدًا بعد يأس أهله وكبر سنه .
واستجاب للوطًا فخلصه من العذاب النازل بقومه .
واستجاب ليعقوب فرد عليه بصره وخلصه من حزنه .
واستجاب ليونس في بطن الحوت فنجاه من غمه .
واستجاب لموسى ونجاه من كيد وغدر فرعون .
﴿ ھ ھ ے ﴾ [الأنبياء : 88]
الأسئلة البريئة
فهل تركه إلهه حقًا ؟
لماذا لم ينقذه الإله ؟
ألا تدل استغاثته على الصليب بعدم الرضى بالقضاء وعدم التسليم بأمر الله إلهه وخالقه ؟
ألم يتساءل أحد منكم أيها النصارى ؟
كيف يستغيث وهو المغيث ؟
وبمن يستغيث وهو الإله ؟
أم هل هناك إله آخر يستغيث به ؟
أم كان يستغيث بنفسه ؟
كيف يصرخ الإله ويستغيث ؟
وهل صرخ الإله على الصليب قبل أن يموت ؟
وهل كان يستغيث بنفسه ؟
أم كان يمثل ويخدع شعبه ؟
هل كانت صرخة عجز وضعف من الإله ؟
وكيف يثق الناس في الإله القادر على الإنقاذ والإغاثة لعبيده ؟
وهو لم يستطيع أن يغيث نفسه وينقذها ؟
كتبة النصارى لا يعلمون شيئًا حول عقيدتهم وقولهم يصلب المسيح فحتى هذه الكلمات الأخيرة التي نسبوها وألقموها ليسوع وأنه تكلم بها ليست سوى استعارة توراتية واقتباس مفضوح من المزمور الثاني والعشرين .
فهذه العبارة المقحمة إلى فم يسوع هي بالنص والحرف مأخوذة من المزمور 22 المنسبو لداود × .
« إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ » « اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً » .
فبدلًا من أن ينقل لنا الكتبة ما شاهدوه وسمعوه من أقوال يسوع أو مواقف خاصة به ساعة صلبه المشهود كما زعموا نقلوا لنا « اقتباسات قديمة ومعروفة » وحينما نحقق وندقق ونتفحص الكلمات الأخيرة ليسوع في الأناجيل الأربعة نجدهم يختلفون عليها أيضًا متى [27 : 47]
« إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ » وفي مرقس [15 : 34] « يا أبتاه في يديك أستودع روحي » وفي لوقا [23 : 47] « يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي » وفي يوحنا « قَدْ أُكْمِل »
س : بأي لغة نطق يسوع كلماته الأخيرة ؟
متى : باللغة العبرية .
مرقس الآرمية والعبرية .
س : كم عدد الذين استهزأوا بيسوع قبل الصلب ؟
في مرقس [15 : 27 ، 32] « لصان » .
« وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ:«وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ». وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ:«آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ! خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!» وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ » .
ولكن في لوقا قال [23 : 39 ـ 43] « لص واحد » .
« وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً:«إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهَُ قَائِلاً:«أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ » .
س : هل استهزئ اللصان بالشخص المعلق على الصليب ؟
نعم : عند كل من متى ومرقس [مرقس 15 : 27 : 32]
لا : عند يوحنا شاهد العيان فلم يوحى أنهما استهزاء له .
وأما لوقا فقد أوحى إليه أن أحد اللصين كان يعيره .
فهذه ثلاث روايات الأولى نعم والثانية لا والثالثة أحدهما عيره أم الآخر فلا فأيهما نصدق أنه حق وأيهما نكذب والحقيقة لابد من تكذيب أحد الروايات .
س : كيف قال يسوع لأحد المصلوبين معه أنت تكون معي اليوم في الفردوس ؟
وهو لم يكن في الجنة في هذا اليوم ولمدة ثلاثة أيام قضاها في القبر ومدة أخرى مشابهة في جهنم يخلص فيها البشر من الخطيئة الأزلية كيف ذلك ؟ ولا يكتمل إيمان النصراني حتى يعتقد أن يسوع مكث بعد الصلب في باطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال وكيف يكون معه اليوم في الجنة ؟
ويكذّب كذلك روايات الصلب والقيام بعد ثلاثة أيام .
ألا يدل ذلك « فقال له يسوع الحق « أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس » لوقا [23 : 43] » أن الذي على الصليب ليس الإله فلو كان يقال له « قد أنعمت عليك بالجنة مع الأبرار » وخاصة أنها الساعة الأخيرة من حياة هذا الإله الذي لم يعلن ألوهيته لأتباعه ولا لأمة ولا للكهنة .
س : متى صلب المسيح ؟
في مرقس [15 : 25] الساعة الثالثة يوم الجمعة « وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ » .
ولكن في يوحنا [19 : 14 ، 18] الساعة السادسة يوم الجمعة « وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ:«هُوَذَا مَلِكُكُمْ!». 15فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ:«لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ!». 16فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ. 17فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»، 18حَيْثُ صَلَبُوهُ، وَصَلَبُوا اثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مَعَهُ » .
س : أين كان يسوع الساعة السادسة يوم صلبه ؟
في مرقس [15 : 25] : « كان يسوع معلقًا على الصليب الساعة الثالثة ».
« وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ»
ولكن في يوحنا [19 : 13 ـ 15] « كان يسوع عند بيلاطس الساعة السادسة » .
« فلما سمع بيلاطس هذا القول أخرج يسوع وجلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط وبالعبرانية جباثا . وكان استعداد الفصح ونحو الساعة السادسة فقال لليهود : هو ذا ملككم . فصرخوا خذه خذه اصلبه . قال لهم... »
س : لماذا صلب يسوع ؟
يعتقد النصارى أن المسيح صلب من أجل اليسر كافة لمغفرة خطاياهم .
لكن في متى [26 : 28] يقول المسيح :
« هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا » .
س : فماذا كانت صلاة المعلق على الصليب ؟
لوقا [23 : 34]
« فَقَالَ يَسُوعُ: «يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» ولم يذكر وحي كل من متى أو يوحنا أو مرقس حرفًا واحدًا من تلك الصلاة ، لأن هذه الكلمات كانت ضربة قاضية لأساس العقيدة النصرانية لأنها أثبتت أمرين عظيمين :
1 ـ أن يسوع ليس بيده من الأمر شيء كسائر البشر وأن الأمر كله لله الذي خلقه وخلق أمه العذراء .
2 ـ أن يسوع لم يصلب ـ كما يزعمون ـ بمحض إرادته ليفدي الناس من الخطيئة الأزلية بل كان صلبهم للمصلوب جهلًا وعنادًا . ولو كان يسوع إلهًا لخاطبهم بقوله « إني غفرت لكم ، لأنكم لا تعلمون ما تفعلون »
س : هل ترك الله يسوع وتخلى عنه ؟
نعم : كما جاء في وحي مرقس [15 : 34]
« وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي ؟ » لا في وحي يوحنا [8 : 29] » يقول للمسيح : « وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ» وفي يوحنا [16 : 33] يقول المسيح : « وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لأَنَّ الآبَ مَعِي. 33قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» .





رد باقتباس