اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :50  (رابط المشاركة)
قديم 26.03.2012, 03:40

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها بَرثُولَماوُس
لانك لو ركزت فى كلامى كنت ستقرأ الاتى
فعمليا هذا النص معروف فى كنيسة الرسل وله شواهد نصية من القرن الثانى
فانا كنت ساتكلم عن اصولية النص ان كان محتاجا ان اتكلم عنه نصيا لو وجد اختلافا جوهرى بين نص الاغلبية والنص النقدى
لكن ادراجى لاقدم شكل للنص موجود حاليا شئ يصعب على ذوى العقول المحدودة امثال النصارى ان يفهموه
ان نثبت علميا وجود النص فى القرن الثانى او على اقرب تقدير نهايات الاول



من الواضح أن المناظرة انتهت
و البركة التى أتيت بها لا علاقة لها بالموضوع
نص البركة :

نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.



و طبعا الكلمة المترجمة إلى ربنا فى كلمة ربنا يسوع هى كيريوس و هى لا تثبت الألوهية و تترجم إلى السيد
يعنى ممكن نقرأ النص :

نعمة سيدنا يسوع المسيح و محبة الله و شركة الروح القدس

و حتى لو كان النص صحيحا فأين تجد فى النص أن الأب و الابن و الروح القدس هم إله واحد ؟
بل على العكس الله هنا تعنى الأب فالنص يتحدث عن المسيح - الله - الروح القدس
فالله هو الأب فى النص السابق تماما كما قال المسيح :

نقرأ من يوحنا 17
3 وَالحَياةُ الأبَدِيَّةُ هِيَ أنْ يَعرِفُوكَ أنتَ اللهُ الحَقِيْقِيُّ وَحدَكَ، وَأنْ يَعرِفُوا يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذِي أرسَلْتَهُ. (ERV_AR)


فما أعلنه المسيح هو أن الأب هو الله وحده و هو نفس التوحيد الإسلامى و اليهودى



فلا يعقل أن نترك تعاليم المسيح صريحة فى أن الأب هو الله الحقيقي وحده لجملة فيها نعمة يسوع المسيح - محبة الله - بركة الروح القدس و نستنتج منها أن الله هو الأب و الابن و الروح القدس
عجبا لك و لأهل ملتك !!

و على العموم من الواضح أن المناظرة انتهت إلا أن يري أخونا الحبيب سيف الحتف أنه يرغب فى مواصلة المناظرة







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس