السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الْحَمْدُ لِلّهِ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ مَبْعُوثٍ لِخَيِرِ أُمَّةٍ ، مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، - بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي - ، وبعد :
تعليم الصغار العربية :
قال الشيخ فيصل آل المبارك - رحمه الله - : { ولما كان الاختلاط بالأعاجم مظنة لفساد اللسان العربي ، حرص السلف على تقويم ألسنة الصغار من اللحن ، فقد جاء عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنه - : أنه كان يضرب بنيه على اللحن.
ولم يكن السلف مُغفلين لعلوم العربية عند تعليم أبناءهم بل كانوا يولونه قدرًا كبيرًا ، فقد أرسل معاوية -رضي الله عنه - إلى دغفل ،فسأله عن العربية وعن أنساب العرب ، وسأله عن النجوم ، فإذا رجل عالم ، قال : يا دغفل من أين حفظت هذا ؟ ، قال : ( بلسان سؤول ، وقلب عقول ، وإن آفة العلم النسيان ) ، قال : ( انطلق بين يديَّ - يعني ابنه يزيد - ) ، فعلّمه العربية وأنساب قريش والنجوم وأنساب الناس.
ولما دفع عبد الملك ولده إلى الشعبي يؤدبهم قال : ( علمهم الشعر يمجدوا وينجدوا ، وحسن شعورهم تشتد رقابهم ، وجالس بهم عليةالرجال يناقضوهم الكلام.
فإننا وإن كنّا نعاني – معشر الأخوة – بأننا أصبحنا أعاجم، وها نحن قد فهمنا، فهل يسوغ لأحدنا بعد ذلك ، أن يأتي أبناؤنا ويشتكون : أصعب اللغات لغة العرب ؟؟؟ !!! ثم يهز رأسه كأنه لم يسمع شيئًا ؟؟
ألا قاتل الله من استطاع أن يزيل الغربة عن لغتنا ولم يفعل ،
فتنبهوا ،، الحرب شعواء
حرب لا تبقي ولا تذر ،،
حرب ستأكل الأخضر واليابس
إنها الحرب ضد هذا الدين ، وضد لغة العرب
فهل أنتم على قدر التحدي ؟؟ !!!!!
ولنا بقية حديث ،،،،،،،،،،،،،
هَذَا، وَجَزَاكُمْ اللهُ خَيْرًا
والله الْمُسْتَعَانْ
ادْعُوا لأَخِيكُمْ
للمزيد من مواضيعي