19.03.2012, 19:15
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
15.03.2012 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
358 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 09.07.2014
(18:53) |
|
تم شكره 216 مرة في 117 مشاركة
|
|
|
|
|
تشويه بولس لدين المسيح مريم أمر مهم وقد أحسنت بإفراد باب له. هو صاحب رُبع العهد الجديد! ومؤلفاته يقول المؤرخون عنها أنها أقدم من الروايات الإنجيلية الأربع. فتأثيره كبير جداً. وكثيراً ما يوصف بأنه صاحب دين جديد.
فهو لم يذكر في أي من مؤلفاته أن مريم حبلت بالمسيح وهي عذراء ولم يذكر أية أعجوبة للمسيح. وله من النصوص التي يبدو فيها يستحمق الناس البسطاء بأسخف الحجج.
هنا نراه يقول إنه لولا الشريعة لما عرف الخطيئة. فلولا الشريعة ما أخطأ.
نص أقرب ما يكون إلى اللهوسة.
----------
7 فماذا نَقولُ؟ أتكونُ الشَّريعةُ خَطيئَةً؟ كلا! ولكنِّي ما عَرَفتُ الخَطيئَةَ إلاَّ بالشَّريعةِ. فلولا قَولُها لي: ((لا تَشْتَهِ! )) لما عرَفْتُ الشَّهوَةَ.
8 ولكِنَّ الخَطيئَةَ وجَدَتْ في هذِهِ الوصيَّةِ فُرصَةً لتُثيرَ فيَّ كُلَّ شَهوَةٍ، لأنَّ الخَطيئَةَ بِلا شَريعةٍ مَيتةٌ.
9 كُنتُ أحيا مِنْ قَبلُ بِلا شريعةٍ، فلمَّا جاءَتِ الوصيَّةُ، عاشَتِ الخَطيئَةُ ومُتُّ أنا.
10 فإذا بالوصيَّةِ الّتي هيَ لِلحياةِ، قادَتْني أنا إلى الموتِ،
11 لأنَّ الخَطيئَةَ اتَّخَذَت مِنَ الوصيَّةِ سَبيلاً، فخَدَعَتْني بِها وقَتَلَتْني.
(الرسالة إلى رومة الفصل 7 حسب الترجمة المشتركة)
------------------
وهو من أكبر المحتقرين للمرأة!
|