الامر ليس كما ذهب اليه فهمك اختى الفاضله لان الانبياء معصومون من تسلط الشياطين عليهم
انما المقصود فى هذه الايه والله اعلى واعلم هو مزاحمة الشيطان للنبى او الرسول فى دعوته ورسالته وذلك بالصد عن الخير الذى جاء به النبى او الرسول وافساد الناس واغوائهم وصدهم عن سبيل الله فيزين الشيطان لاتباعه الباطل حقا ويردهم عن السبيل وفى نهاية الامر يكون البقاء والخير والذكر للنبى والصالحين لانهم فازوا فى الدنيا والاخره ويخسئ الشيطان واعوانه لانهم ضلوا واتبعوه فهذا هو المقصود فى القاء الشيطان فى امنية النبى او الرسول اى ان الشيطان يصد عن الحق والخير الذى جاء به الانبياء والمرسلين ويمنع اتباعه من الايمان بهم وتصديقهم والرسل والانبياء يتمنون الخير والهدايه لمن ارسلوا اليهم