السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
بسم الله الرحمـن الرحيم
التواضع من ( الكتاب و الســــــنه
بعض ما ورد من الكتاب و السنة عن التواضع وذم الكبر:
قال الله عز وجل ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ) ومعناها المتواضعين الخاشعين لله عز وجل , وقال سبحانه وتعالى (أذله على المؤمنين أعزه على الكافرين ) وقال تعالى(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) وقال لسيدنا لقمان في وعظه لابنه (ولا تصعر خدك للناس ولا تمشى في الأرض مرحا) ومعناها كما ورد : اى تميله وتعرض عن الناس متكبرا عليهم ، والتبختر وقال الله تعالى (كذلك يطبع الله على كل متكبر جبار )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغى أحد على أحد)
وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقه من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
وقال عليه الصلاة والسلام (لودعيت إلى كراع أوزرا ع لأجبت ، ولو أهدى إلى كراع أو ذراع لقبلت ) رواه البخاري وهذا كله من تواضعه
وقال عليه الصلاة والسلام ( احتجت الجنة والنار ، فقالت النار : في الجبارون والمتكبرون ، وقالت الجنة : في ضعفاء الناس ومساكينهم ، فقضى الله بينهما إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء ، وانك النار أعذب بك من أشاء ، ولكما ملؤها) رواة مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
وروى أبو سعيد الخدرى رضي الله عنه (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يعلف البعير ، ويقمّ البيت، ويخصف النعل ويرقع الثوب ، ويحلب الشاه ، ويأكل مع الخادم ، ويطحن معه إذا أعي ، وكان لا يمنعه الحياء أن يحمل بضاعته إلى أهله من السوق ، وكان يصافح الغنى والفقير ، ويسلم مبتديا ، ولا يحقر مادعى إليه ولو إلى حشف التمر ، وكان هين ألمؤنه لين الخلق ، كريم الطبيعة حميد المعاشرة طلق الوجه ، بساما من غير ضحك ، محزونا من غير عبوسه ، متواضعا من غير مذله جواد من غير سرف ، رقيق القلب ، رحيما بكل مسلم ، ولم يتجشأ قط من شبع ، ولم يمد يده إلى طمع صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وبارك وشرف
كاتبه / ابوالحسن يسين
توقيع مهندس محمد |
 |