تفسير ابن كثير
قال تعالى : " وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة " النحل 72
في هذه الآية يذكر تعالى نعمه على عبيده ، بأن جعل لهم من أنفسهم أزواجا من جنسهم وشكلهم [ وزيهم ] ولو جعل الأزواج من نوع آخر لما حصل ائتلاف ومودة ورحمة ، ولكن من رحمته خلق من بني آدم ذكورا وإناثا ، وجعل الإناث أزواجا للذكور .
كذلك في آية أخرى:
وقال تعالى:
( ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )
كذلك في آية أخرى:
وقال تعالى:
( لهم فيها أزواج مطهرة)
كذلك في آية أخرى:
وقال تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } المعارج / 29 – 31
كذلك في آية أخرى:
وقال تعالى :
( ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين )
من خلال هذه الآيات يتضح أنه وحتى في حالة الجمع يصح إطلاق لفظ أزواج على النساء كما الرجال
لست متأكدة و لكني لا أذكر لفظ زوجاتكم في القرآن
فدائما ما نجد لفظ أزواجكم
جربي أكتبي في جوجل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم
أرجو أن المعنى قد إتضح الآن
توقيع لبيك إسلامنا |
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين

من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة
******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ |
آخر تعديل بواسطة لبيك إسلامنا بتاريخ
11.03.2012 الساعة 20:12 .