
07.03.2012, 13:10
|
|
محاضر (اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى)
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
27.03.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
408 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
21.07.2012
(18:37) |
تم شكره 143 مرة في 102 مشاركة
|
|
|
|
|
مسألة : التدين والالحاد
1- التدين شيء معلوم وايجابي ، فالاسلام هو اوامر ونواه وتعاليم القران والسنة ، واليهودية تعاليم التوراة ، والمسيحية تعاليم الانجيل ...وهكذا
2- فما هو الالحاد ؟ انه شيء مجهول ، والا فليقولوا لنا ماهو الالحاد
3- القصد من ذلك ان المسلم هو من ينفذ تعاليم الاسلام وليس من اسمه محمد او احمد ...، والمسيحي من ينفذ تعاليم المسيح وليس من اسمه بطرس او جرجس .....
فمن هو الملحد؟ واي اخلاق وعقائد لديه؟
4- ورغم ان هذه بديهية بسيطة فان كبير الملحدين داويكنز يجهلها ، لذلك تجده يقول في كتابه (وهم الاله) :
تخيل مع جون لينون عالمًا بدون دين. عالم بدون أنَتحاريين أو تفجيرات 11 أيلول, بلاتفجيرات لندن أوحملات صليبية, بدون تقسيم للهند أو حرب فلسطينية أسرائيلية,بدون مذابح الصرب والكروات للمسلمين وبدون أضطهاد لليهود كونهم " قتلةالمسيح" أومشاكل في أيرلندا شمال. بدون "جرائم الشرف" أومبشرين أنجيليين بهندام لامع على التلفزيون ألأمريكي
يأخذ أموال السذج ( الرب يريدك أن تعطي حت الالم). تخيل انه لاوجود لطالبان ليفجروا تماثيل بوذا الأثرية. لا قطع للرؤس بشكل علني للكفار ولا سياط على جسم المرأة لان أحدً المح من جلدها سنتمترًا (انتهي)
5- وهذا بالطبع خلط للاوراق وتلاعب بعقول السذج الذين هم قطيع القطط كما وصفهم داوكينز سابقا ،
والان السؤال هو أي دين امر بالحروب الصليبية ؟ ، أي دين امر بتفجيرات ايلول ؟، أي دين امر باغتصاب فلسطين ؟
6- يجب ان ينقل لنا داويكنز أي دين امر بتلك الكوارث واي نصوص دينية امرت بها؟ فلا يجب تقديم كلام مرسل ولايجب خلط الاديان ، فليس الاسلام كالمسيحة وليس الاثنان كاليهودية ...... اننا لانعتقد الا في دين واحد هو الاسلام فاذا اراد ان يدعي نقصا في الاسلام فليوضحه لنا ونرد عليه ، وكذا في سائر الديانات ليرد عليه اصحابها
7- اما خلط الاوراق وتحميل المسلم تفكير اليهود وتحميل المسيحيين خطايا الهندوس ، فليس هذا علم ولا تفكير اصلا
8- صحيح ان في الاسلام جهاد ، ولكن الجهاد شيء واحداث ايلول شيء اخر ، فتعاليم الاديان واضحة ولايوجد عاقل يناقشها كما قال داوكينز في ادعائه وانما تناقش بالتفصيل
9- والان لننظر الي العالم بما فيه من شذوذ جنسي ومثليين ودعارة وربا ....وجميع الاديان تحرم تلك السلوكيات ، ومجتمعات اوروبا وامريكا وبرلماناتها تؤيدها ،فمن اين جاءت تلك السلوكيات التي ترفضها كل الاديان ، هل نقول قياسا علي ما قاله داوكينز انها اخلاق الملحدين؟
10- لايمكن ان ندعي ذلك لانه ليس للملحدين مرجعية اخلاقية منصوص عليها كما في الديانات ،
11- الخلاصة ان داوكينز يستغل تصرفات بعض المنتسبين للاديان والذين يفعلون ماحرمته دياناتهم ليدعي ان الاديان سبب الشر في العالم ويتناسي ان هناك سلوكيات مشينة لم تأمر بها الديانات ولاينفذها الدينيون وهي موجودة في العالم ، فلماذا لم يفندها ؟ لانود ان نستنتج انه تعجبه وانه يؤيدها
12- ويعني ما سبق انه لنقارن العالم بعد غياب الديانات وسيادة الالحاد يجب ان نعرف اولا ماهو الالحاد وماهي مصادره ونصوصه الاخلاقية التي سيصوغ العالم عليها
13- اذ لايمكن مقارنة تصرفات الدينين المخالفة للدين ، ولا تصرفاتهم الموافقة للدين ، بتصرفات الملحدين حيث لانعرف ماهو الالحاد وما اذا كانت تصرفات الملحدين موافقة للالحاد ام لا
14- يجب مقارنة معلومين ولايمكن قياس معلوم علي مجهول
|