[مسيحي من دشنا]

سلام المسيح معكم -لايوجد لديكم اي دليل صريح يؤكد ان هذه الايه والحوار سيحدث يوم القيامه بل هو مجرد اراء لاتستند الى ادله قطعيه-
-ثم ان الاخ شعشاعي استند الى تفسير ابن كثير في ان هذه الايه ستحدث يوم القيامه وكان ابن كثير حضر الحوار او انه يعلم الغيب وحاشا لله
-فلما توفيتني هي اجابه لهذه الايه-اذا قال ياعيسى اني متوفيك ورافعك الي-الوفاه بمعنى الموت ولايوجد اي قرينه تصرفه عن معناه الحقيقي
-انظروا هذه الايه -وان مانرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك فانما عليك البلغ وعلينا الحساب -
-ماهو تفسير الوفاه هنا هو الموت ولامعنى اخر فلا تتلاعبوا بتفسير القران واتقوا الله فيما تقولون
-وهذا دليل اخر من القران على الوهية المسيح -هو الله الخالق البارىء المصور له الاسماء الحسنى يسبح له مافي السموات والارض وهو العزيز الحكيم-
-والان ماذا يقول ابن كثير في تفسير الايه -الخلق هو التقدير والبرء هو الفري وهو التنفيذ وابراز ماقدره الى الوجود وليس كل من قدر شيئا ورتبه يقدر على تنفيذه وايجاده سوى الله عز وجل-وقوله تعالى -الخالق البارىء المصور-اي الذي اذا اراد شيئا قال له كن فيكون على الصفه التي يريد والصوره التي يختار كقوله تعالى-في اي صوره ماشاء ركبك -ولهذا قال المصور اي الذي ينفذ مايرد ايجاده على الصفه التي يريدها -انتهى كلام ابن كثير
-والان فلنرى مافعله المسيح ومن القران -الخلق في قوله -اني اخلق لكم ---التصوير في قوله كهيئة الطير -اي صور الطين كهيئة الطير وله القدره على تصوير الطين باي هيئة يريد
الابراء في قوله-وابرىء الاكمه والابرص ---والاكمه هو المخلوق بدون عينين فحمل المسيح طينا ووضعهم في مكان العينيين فتحول الطين الى اعين يبصر بها ذلك الرجل ---اما البرص فهو مرض يسبب موت خلايا الجلد -والمسيح ابراء الابرص اي غير طبيعة جلده واحيا خلاياه الميته -ولاننسى حادثة تحويل الماء الى خمر اي قال المسيح للماء كن خمرا فكان وذلك من سلطانه له المجد على الطبيعه وتغييره لطبيعة الاشيا-
-اذن اية -الخلق الارىء المصور --تنطبق وبلا ريب على المسيح له المجد وهذا دليل صريح من القران على الوهية المسيح