Thread
:
صفحة التعليقات على الحوار بين الأخ الفاضل مجيب الرحمن و العضو korkes
View Single Post
Tweet
Share
رقم المشاركة :
12
(رابط المشاركة)
29.02.2012, 18:53
أم سمية
مجموعة مقارنة الأديان
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
29.02.2012
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
7
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
25.10.2014 (18:42)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
السلام عليكم
أتعَجبُ حينما يَنتَقِد صُعلوكٍ اللغة العربية !!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
korkes
هذه اخر مشاركة لي اسمع واجب ( البصابئين: اسم معطوف بحرف العطف واو وعلامة نصبة الواو والنون) صح انا مخطأ هي منصوبة بلياء والنون خطأت بلكتابة والواو هي واو الانصب وفي الصف الثالث الابتداءي ناخذ هذه الجملة (ان الذين امنو والذين هاذو والصابئين )وكذالك سؤالي كان
هل
هي الصابؤون او الصابئين سؤال واضح وسهل لا احتاج شرح بلغة العربية فأنا اعررف هذه الغة ودارس هذه الغة في مرحلتين من الدراسة الابتدائية والمتوسطة لا داعي للشرح . قلت هذه اخر فرصة لي بهذا السأل فأجب واطرح سؤالك مباشرتا وطبعا هذا اسهل سؤال .والان اتركها لك والباقي للمشرف الحوار
لدي صديقة دائماً تَنتقِد اللغة الفرنسية وتقول : مُصطلحاتِها ركيكة وأفعالها وووو ...وحينما سألتها سؤال / هل لكِ علم فى هذه اللغة التى تَنتقِدينها ؟ فكان جوابها قد سمعت إحدى مُعَلِمات الصف لديها تقول لها Bonjour ولم تَفهم ماتعنيه الكلمة لذلك بنت حكمها على اللغة الفرنسية !! كذلك أنت لاتفقه اللغة العربية وحكمت عليها من منظورك الضيق بخطأها فى القرآن بالرغم لو دققنا فى كل مشاركة تكتبها سنجد أخطاء لغوية ونحوية لاتعد ولاتحصى ! ناهيك عن الأخطاء الإملائية!!
فدع عنكَ مقولة كل أبناء جلدتك مِن مَن سبقكَ ومِن مَن قد يليك بأنكم دارسون للغة العربية فماأنتم إلا ناقلين بلاوعي !!
هذا خاص بالأخوة لأنك لاتعى المضمون َ
ووجب على الأخوة الكرام أن يلزموا المُدعى بدراستهي للغة العربية قول أحد اللغويين بخطأ ماجاء فى القرآن وإلا بات إدعائه باطلاً ....بالرغم لو سألتموه سؤالاً فى اللغة العربية لأنكشف جهله!
سأضع لكَ ماهو مفيداً لكَ ( وأكاد أجزم بأنك لن تفقه فحوى هذه المشاركة ) ولغيركَ فى
(
جواز رفع المعطوف على إن واسمها وخبرها
)
:
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ وجائز رفعك معطوفاً على منصوب إن بعد أن تستكملا ] قوله: [وجائز رفعك]. جائز: خبر مقدم. رفعك: مبتدأ مؤخر. هذا الإعراب هو الصحيح؛ لأنه يشترط في استغناء اسم الفاعل بمرفوعه أن يعتمد على استفهام أو نفي، لكن يجوز على ضعف أن يكون (جائز) مبتدأ و(رفع) خبراً؛ لقول ابن مالك في الألفية: (وقد يجوز نحو فائز أولو الرشد) قوله: (معطوفاً): مفعول به، والعامل هو المصدر في قوله (رفعك). على منصوب إن: متعلق بـ (معطوفاً). بعد أن تستكملا: متعلق بـ (رفع) أي: يجوز رفع المعطوف على منصوب (إن) إذا استكملت الاسم والخبر. يقول رحمه الله: (وجائز رفعك) أي: جائز لغة إذا عطفت على إنَّ واسمها وخبرها أن ترفع المعطوف. وقوله: (جائز رفعك) يدل على أن الأصل فيه المنع، وكلمة (جائز) لا تعني أنه الأولى، بل الأولى هو النصب. مثال ذلك: إن زيداً قائمٌ وعمرو، يجوز في (عمرو) وجهان: الوجه الأول: النصب (وعمراً)، والوجه الثاني: الرفع (وعمرو)، فعلى النصب يكون معطوفاً على اسم إنَّ، والمعطوف على المنصوب منصوب، ولا إشكال في ذلك. وعلى الرفع قيل: إنه معطوف على إنَّ واسمها؛ لأن محلهما المبتدأ. وقيل: إنه معطوف على محل اسم إنَّ؛ لأن محله في الأصل الرفع؛ لأن أصله مبتدأ. وقيل: إنه مبتدأ وخبره محذوف، والتقدير: وعمرو قائم، فيكون العطف هنا عطف جملة على جملة. وقوله: (بعد أن تستكملا) يفهم منه أنك إذا عطفت على منصوب إنَّ قبل الاستكمال فإن الرفع لا يجوز، مثاله: إن زيداً وعمراً في المسجد، فلا يجوز أن تقول: إن زيداً وعمرو في المسجد؛ لأنها لم تستكمل معموليها، فيجب أن تقول: (وعمراً) معطوف على اسم إنَّ وهو زيد، والمعطوف على المنصوب منصوب. وتقول: إن زيداً وعمراً قائمان، ولا تقل: إن زيداً وعمرو قائمان؛ وذلك لأنها لم تستكمل معموليها. فأفادنا المؤلف رحمه الله في هذا البيت أن من خصائص (إنِّ): أنه يجوز إذا عطفت على اسمها بعد استكمال معموليها أن تجعل المعطوف مرفوعاً أو منصوباً.
وقال أيضاً فى
(
إعمال إن المخففة وإهمالها
)
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وألحقت بإنَّ لكنّ وأنّ من دون ليتَ ولعلّ وكأنّ ] قوله: (وألحقت) ألحق: فعل ماضٍ منبي لما لم يسم فاعله، والذي ألحق (لكنَّ وأنّ) هم العرب، فإن العرب هم الذين يعتمد عليهم. بإن: جار ومجرور متعلق بألحقت. لكنَّ: نائب فاعل، وهو حرف، ولكنه صار نائباً للفاعل لأن المقصود لفظه. وأنّ: معطوفة على (لكنَّ). (من دون ليت ولعل وكأن) أي: سوى (ليت ولعل وكأن)، فقوله (من دوه) بمعنى الاستثناء، فليت ولعل وكأن لا تلحق بإن في جواز الرفع، بل يجب النصب. مثال (أن): علمت أن زيداً قائمٌ وعمراً، ولك أن تقول: علمت أن زيداً قائمٌ وعمرٌو برفع (عمرو). مثال (لكن): لكن عمراً قائم وبكراً، ولك أن تقول: لكن عمراً قائمٌ وبكرٌ برفع (بكر). إذاً: يجوز في المعطوف على اسم إنّ وأنّ ولكنَّ وخبرها الوجهان: الرفع والنصب، فصارت هذه الأدوات الست تنقسم إلى قسمين في جواز رفع المعطوف على اسمها بعد استكمال الخبر: ثلاث منها يجوز فيها الرفع والنصب، وهي: إنَّ وأنَّ ولكنَّ. وثلاث منها لا يجوز، وهي: ليت ولعل وكأنَّ. ووجه عدم جواز رفع المعطوف على اسم هذه الثلاث وخبرها: أنه يختلف المعنى اختلافاً عظيماً، فمثلاً: ليت زيداً قائمٌ وعمرٌو، فعندما رفعنا (عمرو) جعلناه مبتدأ، وحينئذ لم يبق فيه معنى التمني، أي: تمني أنه قائم؛ لأنك إذا جعلته مبتدأ قطعته عما سبق، فلا يدخله التمني. كذلك نقول في لعل: لعل زيداً قائمٌ وعمرٌو، بالرفع: إنه لا يصح؛ لأنك لو فعلت هكذا لم يتبين لنا أنه داخل في الرجاء الذي تعلق بزيد. وكذلك: كأن زيداً أسدٌ وعمرٌو، لا يستقيم؛ لأننا لا ندري هل المراد: كأن زيداً أسد وعمرو قطٌّ، أم وعمرو أسد. إذاً: يجب أن نقول: ليت زيداً قائمٌ وعمراً، وكأن زيداً أسدٌ وعمراً، ولعل زيداً ناجح وعمراً، بنصب (عمرو) لا برفعها. أما قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا
[المائدة:69]، فقالوا: إنه يتعين أن يكون الخبر محذوفاً بعد قوله: (( وَالصَّابِئُونَ ))، والتقدير: والصابئون كذلك، أو والصابئون من آمن منهم بالله واليوم الآخر، ويكون (كذلك) مقدراً بعد قوله: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى )). ويمكن أن يحمل على ظاهره ونقول: إن الرفع هنا بناء على العطف على محل إنَّ واسمها، وجملة (( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ )) -وهي جملة شرطية- خبر إنَّ. قال محمد محيي الدين عبد الحميد في تعلقيه على شرح ابن عقيل : (وقد ورد في القرآن الكريم آيتان ظاهرهما كظاهر هذين البيتين: الأولى: قوله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ "[المائدة:69] ، والثانية: قراءة بعضهم: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ "[الأحزاب:56] برفع (ملائكته). وقد اختلف النجاة في تخريج ذلك: فذهب الكسائي إلى أن الاسم المرفوع معطوف على اسم إنَّ باعتباره مبتدأً قبل دخول إنَّ. وذهب الجمهور من البصريين إلى أن هذا الاسم المرفوع مبتدأ خبره محذوف، أو خبره المذكور فيما بعد، وخبر إنَّ هو المحذوف، وجملة المبتدأ وخبره معطوفة على جملة إنَّ واسمها وخبرها. وذهب المحقق الرضي إلى أن جملة المبتدأ والخبر حينئذ لا محل لها معترضة بين اسم إنَّ وخبرها، وهو حسن؛ لما يلزم على جعلها معطوفة على جملة إنَّ واسمها وخبرها من تقديم المعطوف على بعض المعطوف عليه؛ لأن خبر إنَّ متأخر في اللفظ أو في التقدير على جملة المبتدأ والخبر، وخبر إنَّ جزء من الجملة المعطوف عليها. وكل هذا للدلالة على القواعد، نحن نقول: (الصابئون) معطوفة على محل اسم إنَّ، أو على محل إنَّ واسمها؛ لأن أصلهما الرفع، أما أن نقول: (وَالصَّابِئُونَ ) خبرها: (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)، وخبر (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى) محذوف، فهذا يعني أننا حذفنا شيئاً قبل أن نعرف تقديره، وإذا جلعنا (من آمن بالله واليوم الآخر) خبراً لقوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى) وخبر (وَالصَّابِئُونَ) محذوف، فإن الكلام يكون ركيكاً؛ لأن تقدير الكلام سيكون حينئذ: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) من آمن بالله واليوم الآخر)، وهذا كلام ركيك ينزه عنه القرآن، لكن إذا قلنا: (وَالصَّابِئُونَ) معطوفة على محل اسم إنَّ، زال الإشكال، وهذا ما فعله الكسائي إمام أهل الكوفة. وقد قلنا: إن طريقنا فيما يختلف فيه النحويون أن نتبع الأسهل.
( شرح ألفية ابن مالك / للشيخ
محمد بن صالح العثيمين
)
سأرى تعليقك
آخر تعديل بواسطة أم سمية بتاريخ 29.02.2012 الساعة
19:04
.
أم سمية
View Public Profile
Send a private message to أم سمية
Find all posts by أم سمية
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
0
عدد الـــــردود
7
المجمــــــــوع
7