اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :23  (رابط المشاركة)
قديم 28.02.2012, 07:14

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.01.2025 (22:30)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي




الزميل مينا ترك الموضوع الاصلي ( لاهوت المسيح من القرآن ) ودخل في موضوع آخر !
لا بأس ، ولكن لا تعيب علينا ذلك إن فعلناه معك

جاء في كتاب الدكتور محمد حبش "القراءات المتواترة" :

رأى جمهور المفسرين أن الأحرف السبعة باقية في التنزيل وقد استوعبتها المصاحف العثمانية، وما هي إلا تحديد لوجهة الاختلاف في أداء الكلمة القرآنية، وفق ما أذن به النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقد اعتبر الإمام أبو الفضل الرازي ممثلاً لرأي الجمهور، وقد نهج من جاء بعده على منواله في اختياره، وننقل لك هنا اختياره كالتالي:
الكلام لا يخرج عن سبعة أحرفٍ في الاختلاف:
أمثلة :

اختلاف الأسماء من إفرادٍ، وتثنية، وجمع، وتذكير، وتأنيث، مثاله قوله تعالى: {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون}. قرىء هكذا: {لأماناتهم} جمعاً وقرىء {لأمانتهم} بالإفراد.

اختلاف تصريف الأفعال من ماضٍ ومضارعٍ وأمر. مثاله: قوله تعالى: {فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا} قرىء هكذا بنصب لفظ "ربنا" على أنه منادى وبلفظ "باعِدْ" فعل أمر، وقرىء هكذا {ربُّنا بعَّد} برفع "رب" على أنه مبتدأ وبلفظ "بعد" فعلاً ماضياً مضعَّف العين جملته خبر.

اختلاف وجوه الإعراب، مثاله: قوله تعالى: {ولا يضارَّ كاتب ولا شهيد} قريء بفتح الراء وضَمِّها، فالفتح على أن "لا" ناهية، فالفعل مجزوم بعدها، والفتحة الملحوظة في الراء هي فتحة إدغام المثلين. أما الضم فعلى أنَّ "لا" نافية، فالفعل مرفوع بعدها.

الاختلاف بالإبدال: مثاله: قوله تعالى: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها} بالزاي وقريء "ننشرها" بالرَّاء. السابع: اختلاف اللغات "اللهجات" كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام ونحو ذلك، مثاله قوله تعالى: {بلى قادرين} قريءَ بالفتح والإمالة في لفظ "بلى".


انتهى كلام الدكتور محمد حبش

ما هي المشكلة إذاُ ، ان يقرأ أناس :

والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون

وآخرون :

والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون

وقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وعلمه ؟

موضوع حرق مصاحف الصحابة :

كانت الصحابة رضي الله عنهم يكتبون القرآن من فم النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أمر عثمان الصحابة بتسليم
مصاحفهم لتحرق كإجراء احترازي منعا لوقوع أي أخطاء قد تخالف المصحف الإمام الذي وكل عثمان لجنة من كبار الحفاظ في مراجعته وكتابته ، لذلك فهو في غاية الدقة الإنضباط ، وليس معنى هذا ان مصاحف الصحابة كانت مختلفة
في محتواها من القرآن ولكن هو كما قلنا إجراء وقائي ، وحتى لا يتسرب أي تعليق او تفسير يكون الصحابي قد كتبه
في مصحفه الى متن القرآن كما حدث في كتب النصارى ، و قد يكون الصحابي (من خارج اللجنة) ليس على علم تام
بما استقر عليه متن القرآن كما جاء في العرضة الأخيرة بين جبريل والنبي صلى الله عليه وسلم وهي المعول عليها

والعجيب ان يطعن النصارى في القرآن الذي نعرف على وجه الدقة من كتبه من فم النبي صلى الله عليه وسلم في نفس عصره وقبل وفاته وتحت إشرافه ، بينما كتابهم المقدس غير معروف من كتبته في كثير من الأحيان وليس هناك
اتفاق على متنه والخلاف كبير بين مخطوطاته .
فليس هناك إلا قرآن واحد ، وإلا من عنده دليل على قرآن آخر أو نص آخر فليأتنا به
ولكن :
من يستطيع ان يقول ان نسخة ما من الكتاب المقدس هي نفس النص الأصلي له على وجه اليقين ؟

وأنا أسأل مينا :

ما هي الترجمة التي تعتبرها انت هي الصحيحة المعبرة عن كتابك المقدس ؟
وهل هناك مجلد مخطوط يقابلها ؟







رد باقتباس