
28.02.2012, 05:27
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
22.02.2012 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
المسيحية |
المشاركات: |
11 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.03.2012
(14:09) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
أثبات تحريف القرأن الإتقان في تحريف القران
إحراق عثمان للمصاحف أضاع ستة أمثال القرآن
ذكرنا سابقا ما تبناه علماؤهم سلفا وخلفا من أن الأحرف السبعة تعني نزول القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، فتستطيع قراءته بأشكال متعددة وكلها نزلت من السماء تبعا لرواياتـهم الصحيحة الصريحة فيه ، فحذفت تلك الأحرف والأوجه السبعة من المصحف بأمر من عثمان وأحرقها عيانا ، وقد مرت بعض كلمات علمائهم في ذلك .
لا أرى أحدا له مسكة من عقل يدعي أن ما فعله ابن عفان ليس حذفا وتحريفا لقرآن منـزل ، كيف لا ؟! وقد أحرق الأحرف الستة الباقية التي نزل عليـها القرآن والتي دونت من قبل في مصحف أبي بكر ، ففقدت بتحريق عثمان ستة أضعاف ما هو موجود اليوم في مصحفنا !
وقد يعتذر لعثمان بأنه أحرق ما قد أذن رسول الله بقراءته من باب التوسعة والرخصة ، وها قد انقلبت الرخصة إلى نقمة فيكفي بقاء حرف واحد منها نرفع فيه النقمة .
وهذا غير مقبول لأسباب :
1- الكلام فيه مغالطة لأن جواز الترك شيءٌ وجواز الحذف والإعدام شيءٌ آخر ، والكل يعلم أن المرخص بتركه لا يعني المرخص بحذفه وإلغائه من الدين ، فكتاب الله شأنه بيده عز وجل والتغيير فيه راجع له وحده ، ولا يصح تحريف كتاب الله اعتمادا على الظنون!
صريح القرآن لا يـجوّز لرسول تغيير شيء من شؤون التشريع من نفسه مستقلا عن الله عز وجل ، ولا أن يبدل حرفا واحدا من القرآن ، فكيف يصح هذا لغيره فيحذف ستة أمثال القرآن ؟!
قال تعالى {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}(يونس/15) ،
وقال تعالى {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}(الحاقة/44-47) ، وقوله تعالى {إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ }(الأنعام/50) ،
فهذه الآيات تدل على أن النبي ليس له الحق بتغير أي كلمة أو حرف من القران ، بل لا يصح له أن يسبق الوحي بسرد ما وقف على علمه مسبقا ويدل عليه قوله {وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}(طه/114) ،
فإن كان الاستعجال في تبليغ ما علمه الله عز وجل له أمرا غير مقبول ، فكيف يقوم أحد الناس من بعد النبي يحذف أضعاف القرآن منه من غير إذن من الله ويقال هذا مراد الله ؟! من أين لهم إثبات هذا ؟!
لو سلمنا جدلا أن إحراق وتخريق الأحرف السبعة هو الحل الذي يريده الله عز وجل ؟! فلماذا لا يمنع من قراءتـها مع الاحتفاظ بنصها في مكان آخر غير المصحف ؟
لذا أجتهد المسلمين أنفسهم لإيجاد ما يمكنهم إقناع الناس به بأن ما حذفه عثمان وأنقصه كان رضا لله عز وجل ، فكان نتيجة جهدهم هو أن التحريق والتخريق لستة أمثال القرآن كان بمرأى ومسمع من كل الصحابة وما غيروا عليه ورضا الصحابة رضا لرب الصحابة . وهذا الكلام غير مقبول البتة ، لأمور :
من يضمن لنا أن كل الصحابة رضي بفعل عثمان حتى يثبت الإجماع ؟! فإن عدم الإنكار جهرا لا يدل على الموافقة ، فكم من مرة غيّر الأمراء أحكام الله عز وجل فلا تجد أحدا ينكر عليهم .
ان الإجماع لم يتحقق بمخالفة عبد الله بن مسعود ومن معه من أهل الكوفة حيث عارضوا تحريق عثمان للمصاحف وإلغائه أضعاف القرآن ، فقد كان يأمرهم ابن مسعود ليغلّوا المصاحف ولا يعطوها لجلاوزة عثمان فيحرقها ، وليلقوا الله بـها يوم القيامة ، ناهيك عن أن رواياتـهم تنص أن ابن مسعود هو مرجع الصحابة في القرآن بتعيين من رسول الله.
من قال إن إجماع الصحابة يصحح حذف قرآن أنزله الله عز وجل ؟! وإلا فما معنى أمر النبي لهم بالتمسك بالقران ؟!
إن كان إجماع الصحابة كاشف عن حكم الله في كتابه ، فما بال الصحابة والتابعين خالفوا حكم الله عز وجل فعادوا بعد احراق المصاحف وإلغاء الأحرف الستة فقرؤوا بالشواذ وكتبوها في مصاحفهم ؟! كان هذا فعل عائشة وحفصة حتى بقي مصحف الأخيرة فيه زيادات شاذة إلى زمن متأخر وكذا فعل ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهم ، كما سيأتي بإذنه تعالى .
وهكذا يتضح أن ما ذكروه من التخريج مناقش مبنى وبناءً ولا يمكن التعويل عليه لإثبات جواز إحراق القرآن وإلغاء أضعافه ، وبنظرتـهم تلك نعلم أن عثمان بن عفان كان أكبر محرف للقرآن في تاريخ البشرية .
3) واقتصر على لغة قريش دون سائر لغات العرب.
هذا الحصر والقصر ذو مغزى بعيد. إلى ألان يلاحظ علماء القران أمثال السيوطي ان في القران العثماني ما انزل بغير لغة قريش ، وبغير لغة العرب؛ وهذه الظاهرة إحدى مشاكل القران. فكيف كانت الحال قبل النسخة العثمانية الموحدة ؟ لا شك أنها بلغت حد مخيفا أخافهم فأقدموا على توحيد لغة الكتاب الأمام، ولكن كيف أمكنهم ان يحافظوا على اللغة المنزلة المعجزة بعد ان قرأته العرب جميعاً بلغاتها المختلفة بتوسعة من النبي؟ .
لقد بينا سابقا أن زيد بن ثابت هو الذي قام بجمع مصحف أبي بكر فلو كان المصحف العثماني نسخة عما في مصحف أبي بكر لكان زيد هو المرجع في تحديد المكتوب في مصحف أبي بكر لا أن يقول عثمان للرهط القرشيين الثلاثة :" إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانـهم ".
وزيد لم يكن قرشيا بل مدنيا ، فقول عثمان هو في الحقيقة إلغاء لمرجعية مصحف أبي بكر الذي كتبه زيد بخط يده حال النـزاع ، فصارت الأولوية لرجال قريش على مصحف أبي بكر ، فكيف يكون المصحف العثماني نسخة عن مصحف أبي بكر ؟!
ولم ينتقد أحدٌ من المسلمين عثمان على جمعه المسلمين على قراءةٍ واحدةٍ ؛ لاَنّ اختلاف القراءة يؤدّي إلى اختلاف بين المسلمين لا تحمد عقباه ، وإلى تمزيق صفوفهم وتفريق وحدتهم وتكفير بعضهم بعضاً ، غاية ما قيل فيه هو إحراقه بقية المصاحف حتى سمّوه : حَرّاق المصاحف ، حيث أصرّ البعض على عدم تسليم مصاحفهم كابن مسعود. سؤال : من قال أن رضا الصحابة رضا لرب الصحابة ؟!
عذرا اقبح من ذنب ، ألم تختلف الأمة في زمن محمد؟ الم يصحح محمد قراءة كل المختلفين بقوله هكذا نزلت؟.
لقد جمع عثمان الأمة على حرف واحد وابطل القراءة بالنصوص الستة الباقية : هل من شبهة افعل من هذه الشبهة في الشك بصحة الحرف العثماني؟ وهل كان عثمان ولجنته أنبياء معصومين لاختيار النص القرآني المعجز؟ ألم يكن من الأمانة للوحي وللدين وللتاريخ ان يحتفظوا بالأحرف السبعة التي انزل بها القران، كما احتفظ النصارى بأحرف الإنجيل الأربعة والثابتة ؟.
ان كان خرق وحرق القران هو افضل الحلول لهذه المشكلة، لكان من الأولى ان يحرق النبي القران بنفسه ، آو ان يبطل هذه التوسعة في قراءة القران . لكنه اقرها لدرجة انه كان يضرب في صدر عمر وآبى بن كعب حين استصعب عليهم التسليم بهذه الاختلافات في قراءات القران.
ترى هل كان عثمان احرص من النبي على الأمة ؟ هل إجماع الأمة لا يتم آلا بخرق وحرق القران وإلغاء التوسعة النبوية في قراءة القران على سبعة أحرف ؟ .
وهل كان عثمان ورجاله الذين كتبوا القران معصومين وأمناء في نقلهم للوحي المحمدي؟؟.
سيظل هذا التدبير العثماني موضع حيرة وشك وفتنة إلى يوم القيامة.
سؤال إذا كانت الصحف والمصاحف التي سبقت المصحف العثماني - منها مصحف زيد الأول والثاني أنفسهما - موافقة للنص العثماني الموحد، فلماذا أتلفت؟ وإذا كانت مخالفة، وحق عليها التلف فكيف نطمئن إلى نسخة عثمان ؟ - بعد ذلك التصرف الغريب المريب- على أنها هي الصحيحة، وليس عثمان ولجنته بمعصومين ؟ ما السر والفرق بين مصحف الصديق ومصحف عثمان حتى يحرق الأول ؟ وابو بكر هو أول من جمع القران ، وتحت أشرافه عمل الصحابة الأقدمون . وكيف يرضى الوجدان والأيمان بإتلاف مصاحف أمهات المؤمنين، مثل عائشة وحفصة، اللواتي سمعن القران من فم النبي وتلونه معه، وبعده ، إلى ما بعد عثمان؟! كيف يرضى العقل والنقل ان يزول من الوجود مصحف علي، رفيق الرسول منذ اليوم الأول، وفيه الترتيب الأصلي للقران بحسب النزول، وفيه الناسخ والمنسوخ؟ وما السر حتى يرضى زيد بن ثابت بإتلاف نسخته الأولى والثانية اللتين جمعهما بأشراف ابو بكر وعمر؟؟ لماذا اتلف مصحف ابن مسعود؟ ولماذا اتلف مصحف ابي بن كعب وقد أوصى النبي بآخذ القران عنهما؟.
ترتيب السور حسب مبدا الطول وليس حسب مبدا النزول.
اخرج السيوطي في إتقانه حديثاً بان تأليف سور القران كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين قد تولته الصحابة .راجع اتقان 1/82.
واستدل لذلك اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور . فمنهم من رتبها على النزول وهو مصحف علي، كان أوله اقرأ ثم المدثر ثم نون ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني ، وكان مصحف ابن مسعود البقرة ثم النساء ثم آل عمران على اختلاف شديد، وكذا مصحف ابي بن كعب وغيره .
واخرج ابن اشتة في المصاحف من طريق إسماعيل بن عباس 000 عن آبى محمد القرشي قال: آمرهم عثمان ان يتابعوا الطول، فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة في السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم .راجع اتقان 1/82.
واخرج احمد والترمذي وآبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال: قلت لعثمان : ما حملكم على ان عمدتم إلي الأنفال وهي من المثاني والى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبه الطوال؟ فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه السورة ذات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما انزل في المدينة وكانت براءة من آخر القران نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها ، فقبضرسول الله ولم يبين لنا أنها منها ، فمن اجل ذلك قرنت بينهما ولم اكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال. راجع الاتقان 1/80.
وقد اخرج آبى داود في المصاحف من طريق محمد بن إسحاق عن يحي بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من أخر سورة براءة فقال اشهد أني سمعتهما من رسول الله ووعيتهما ، فقال عمر: انا اشهد لقد سمعتهما ثم قال: لو كانت ثلاثة آيات لجعلتها سورة على حدة، فانظروا أخر سورة من القران فألحقوها في أخرها. قال ابن حجر ظاهر هذا انهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم راجع الاتقان 1/81 .
لماذا غير عثمان ترتيب سور القران ؟ أما كان من الأمانة للوحي وللحقيقة وللتاريخ ان يبقى القران على تاريخ نزوله فنعرفه مرتبا وكما انزل ولا كما جمعه نعثله ولجنته؟. - نعثله لقب أطلقته عائشة على عثمان.
موقف بعض الصحابة من جمع عثمان للقران
كان عبد الله بن مسعود أحد أئمة القراءة من أصحاب النَّبِي وكان أول من جهر بالقرآن بين المشركين في مكة، وكان أحد الأربعة الذين أمر النَّبِيّ بأخذ القرآن عنهم.
فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنُ عَمْرٍو أنه ذَكَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ: لاَ أَزَالُ أُحبُّهُ؛ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
فلمَّا جمع عثمان القرآن، ونسخه في المصاحف، وأرسلها إلى الأمصار، كَرِه ذلك ابن مسعودٍ، فقد كان يكره أن يُمنع أحدٌ من قراءة شيء سمعه من رَسُول اللهِ
عن أبي الشعثاء قال: كنا جلوسًا في المسجد، وعبد الله يقرأ، فجاء حذيفة، فقال: قراءة ابن أم عبدٍ، وقراءة أبي موسى الأشعري! والله إن بقِيتُ حتى آتِيَ أمير المؤمنين (يعني عثمان) لأمرتُهُ أن يجعلها قراءةً واحدةً. قال: فغضب عبد الله، فقال لحذيفة كلمةً شديدةً. قال: فسكت حذيفة.
ولَمَّا أرسل عثمان المصحف إلى الكوفة مع حذيفة بن اليمان كره ذلك ابن مسعود، وكان يرى أنه أحق بأن يقوم بجمع القرآن، لما له من المكانة في القراءة، والتلقِّي عن رَسُول اللهِ .
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنه قَالَ: عَلَى قِرَاءةِ مَنْ تَأْمُرُونِّي أَقْرَأُ؟ لَقَدْ قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، وَإِنَّ زَيْدًا لَصَاحِبُ ذُؤَابَتَيْنِ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ.
لَمَّا أمر عثمان بانتزاع المصاحف المخالفة وإحراقها، رفض ذلك ابن مسعودٍ، وأمر الناس بأن يغلُّوا المصاحف..
وقَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَرِهَ لِزَيْدِ ابْنِ ثَابِتٍ نَسْخَ الْمَصَاحِفِ، وَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، أُعْزَلُ عَنْ نَسْخِ كِتَابَةِ الْمُصْحَفِ، وَيَتَوَلاَّهَا رَجُلٌ، وَاللهِ، لَقَدْ أَسْلَمْتُ وَإِنَّهُ لَفِي صُلْبِ رَجُلٍ كَافِرٍ، يُرِيدُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، وَلِذَلِكَ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ اكْتُمُوا الْمَصَاحِفَ الَّتِي عِنْدَكُمْ وَغُلُّوهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ:} وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ { فَالْقُوا اللهَ بِالْمَصَاحِفِ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَبَلَغَنِي أَنَّ ذَلِكَ كَرِهَهُ مِنْ مَقَالَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ رِجَالٌ مِنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ.
رواه ابن ماجه في سننه كتاب المقدمة، باب فضل عبد الله بن مسعود (1/49) ح 138، و كتاب المصاحف،لابن أبو داود الجستستاني باب كتابة المصاحف ص 152-153.
|