اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 27.02.2012, 09:08
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (11:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


ما استبعدته النسخة العربية من إنجيل متى:
1- تقول النسخة الانجليزية صح (13 : 35)
(this was to fulfile the prophecy of Isaiah: I will open my mouth in parables; I will utter things kept secret scince the world was made) Mathew 13 : 35
ونجد النسخة العربية أسقطت اسم النبي إشعياء فأصبحت كالآتي:
(لكى يتم ما قيل بالنبي القائل سأفتح بأمثال فمى وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم)
ووجود اسم النبي إشعياء فى النسخة الإنجليزية خطأ لأن العبارة المستشهد بها هنا مأخوذة من المزمور 78: 2 (لآساف)
هكذا تنبهت النسخة العربية لخطأ الإنجيل فتداركته واستبعدت اسم النبي (اشعياء)
2- تقول النسخة الإنجليزية لإنجيل متى صح 27 : 16.
(There was then in custody a man of some notoriety, called jesus Bar Abbas, when they were assembled pilate said to them which would you like me to release to you Jesus Bar Abbas or Jesus called Messiah?
وقد استبعدت النسخة العربية من اسم السجين سئ السمعة (يسوع باراباس) كلمة يسوع حتى يظل السيد المسيح هو الوحيد فى العهد الجديد الذي يدعى يسوع أى (المخلص) ويتخذ الاسم دليلا على دوره الذي جاء ليقوم به على الأرض (كما يعتقدون).
وبعد الاستبعاد اصبحت النسخة العربية كالآتي:
(وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس ، ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون أن أطلق لكم ، بارباس أم يسوع الذي يدعى المسيح) صح 27 : 16 ، 17.
نهاية إنجيل متى المختلقة:
ينتهي إنجيل متى هكذا: (فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس ، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به ، وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر) متى 28 : 19 – 20.
يقول ر. ت فرانس[1]: قيل إن هذه الكلمات لم تكن أساسا جزءا من النص الأصلي لإنجيل متى ، لأن يوسابيوس اعتاد فى كتاباته السابقة لمجمع نيقية أن يقتبس من متى (28 : 19) فى صيغتها المختصرة: (اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم باسمي).
ومن المتفق عليه أنه عندما كتب إنجيل متى سنة (85م) لم يكن الثالوث المقدس بمحتواه الأقنومي قد تبلور بعد ولم يشر إليه المسيح فى حياته ولم يذكره الرسل بعد رحيله وحتى كلمتي (الثالوث) و (الأقانيم) لم يذكرا على الإطلاق فى العهد الجديد[2].
ويؤكد ذلك الأب متى المسكين: بسبب عدم وجود قاعدة عقائدية محددة قبل مجمع نيقية كانت بعض الكتابات لبعض الآباء تخرج عن الأصالة العقائدية كما عرفتها الكنيسة بعد المجامع[3]
إن صيغة التثليث كما وردت فى نهاية إنجيل متى (الأب والابن والروح القدس) لم تعرف بصورتها تلك إلا بعد مجمع القسطنطينية الأول عام 381م لذلك فإن يوسابيوس (264م : 340م) لم يطلع عليها فى إنجيل متى كما ذكر ر. ت فرانس لأنها لم تكن قد أضيفت إلى الإنجيل بعد.
يقول هنري ثيسن[4]: أوضح مجمع نيقية عام 325م عقيدة ألوهية المسيح (الأقنوم الثاني) وتم تأليه الروح القدس (الأقنوم الثالث) فى مجمع القسطنطينية عام 381م. وهكذا تكون الثالوث المسيحي.
نص قانون الإيمان الذي أصدره مجمع (نيقية) عام 325م:
(نؤمن بإله واحد ، الله الأب ، ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، ما يرى وما لا يرى ، نؤمن برب واحد يسوع المسيح ، المولود من الأب قبل كل الدهور نور من نور ، إله حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساو للأب فى الجوهر ، الذي كل شئ به كان ، هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس ، وصلب على عهد بيلاطس البنطي ، تألم وقبر وقام من بين الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب ، وصعد إلى السموات وجلس عن يمين أبيه ، وأيضا يأتي فى مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لملكه إنقضاء) نص قانون الإيمان الصادر عن مجمع القسطنطينية الأول عام (381م)[5] الذي قام بتألية الروح القدس واعتبارها الأقنوم الثالث المقدس: (نؤمن بإله واحد ، أب ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، كل ما يرى ومالا يرى وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد ، المولود من الأب قبل كل الدهور .... وبالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الأب الذي هو مع الأب والابن مسجود له وممجد ، الناطق بالأنبياء.)
ومن المنطق والبديهي أنه لو كانت هذه العبارة التي تذكر الثالوث المقدس بوضوح وصراحة كاملة وما يترتب على ذلك من تألية للابن والروح القدس (حيث إن الثالوث يجب أن يتكون من عناصر من نفس الجوهر) لها نفس أقدمية الإنجيل (85م) ما كانت هناك ضرورة لانعقاد المجامع المسيحية لمناقشة وإقرار عقيدة حسمها نص إنجيلي فى زمن مبكر.
يقول د. قس حنا الخضري[6]: مجمع القسطنطينية قد أضاف بعض العبارات غير الموجودة فى قانون الإيمان النيقي مثل (الروح القدس الرب المحيى المنبثق من الأب).
ثم فى مجمع توليدو فى أسبانيا عام 589م حدث التعديل الآتي:
(... أؤمن بالروح القدس الرب والمحي المنبثق من الأب والابن)
يتبع بعون الله







توقيع ابن النعمان
حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يطول عمرك بالصلاة
جوامع الذكر و الدعاء
اعمال يعدل ثوابها قيام الليل
خطوات علمية مجربة لمن يعانون من الوسواس القهرى شفاهم الله


رد باقتباس