اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 24.02.2012, 22:53

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها سيف الحتف

أولاً:- مشكلتك يا عزيزي أنك تتخير ما تقرأه،فتغض الطرف عما لا تحب قراءته،فأنا كلامي واضح جداً بخصوص عدم مقدرة المسيح على الخلق من ذاته بدون إذن من الله،فعملية الخلق مرهونة بالإذن،فإذا أذِن الله،أجريت المعجزة على يد المسيح،وإذا لم يأذن فلا يملك عليه السلام من الأمر شئ.

ثانياً:- هناك نوعين من الخلق:-

1-خلق من العدم،وهذا النوع لا يقدر عليه سوى الله عزّ وجل،فالله قد خلق هذا الكون من العدم،وخلق الإنسان من الطين،والطين نفسه قد خلقه الله من العدم،فالله قد خلق المادة التي عن طريقها خُلق الإنسان.

2-الخلق من المادة،وهو نوعين :-

1- خلق بإحياء: كما فعل المسيح عليه السلام،فالمسيح لم يخلق من نفسه بل إعتماداً على مادة موجودة بالفعل،ومن دونها لما إستطاع أن يخلق،بجانب أنه لا يستطيع أن يخلق إلا بإذن الله،وهذا ينسف أولوهيته المُدعاة.

2-خلق بدون إحياء: كصنع التصاوير والتماثيل،فهي عبارة عن صنع مُجسم،ولكن هذا النوع يمكن أن يُسمى بالخلق.

ثالثاً:- تقول (ومكتوب فى نفس الايه انه نفخ في الطين فيكون طيرا) أكمل الآية يا عزيزي وبطّل التدليس ده,فالآية تتضح من إكتمالها،فيكون طيراً(بإذن الله),فإن لم يأذن ،ما كان شئ.

رابعاً:- تقول(رابعا لماذا أذن الله للسيد المسيح كما تقول ولم يأذن لأى نبى أخر أن يخلق ؟) يُجيب عليك الله عز وجل في القرآن {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ..}[البقرة:253]

بالإضافة أيضا إلى أن موسي عليه السلام ألقى العصا فأصبحت ثعبان
أى أن كائن حى ظهر من شئ غير حى بأمر الله
فهل موسي عليه السلام إله ؟







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس