[بن الإسلام]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها بن الإسلام قضاء الوقت نبدأ من قبل الفجر دعاء الاستيقاظ من النوم : الحمد لله الذى أحيانا بعد إذ أماتنا وإليه النشور أو : الحمد لله الذى رد إلىّ روحى وعافانى فى جسدى وأذن لى بذكره وجعلنى من المسلمين ثم التوجه للوضوء : أقول الدعاء : اللهم أعوذ بك من الخبُث والخبائث ومن فضائل الوضوء : قال صلى الله عليه وسلم ( من توضأ فأحسن الوضوء غفر له ما تقدم من ذنبه ) ثم أخرج وأقول : غفرانك ثلاثاً أو : الحمد لله الذى أذهب عنى الأذى وعافانى سنّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الوقت سنة قيام الليل ولو ركعتين وأنهما خير من الدنيا وما فيها فإذا شغلت نفسى بالمحافظة على ركعتين قبل الفجر فقد استثمرت هذا الوقت وربحت فيه عملاً صالحاً ينفعنى فى الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ثم هناك وقت يسمّى وقت السحر قال سبحانه وتعالى (( وبالأسحار هم يستغفرون )) فأين أنا ضمن زمرة المستغفرين بالأسحار فهذا وقت استجابة الدعاء وتقديم الطلبات والبكاء من خشية الله عز وجل فأداوم على ذلك حتى لا أحرم نفسى من هذا الخير ثم يأتى وقت صلاة الفجر ( يتبع )

إن لصلاة الفجر خصوصية

فهى صلاة تشهدها الملائكة

قال تبارك وتعالى (( إنّ قرآن الفجر كان مشهودا ))

وفى الحديث ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون فى صلاة العصر وصلاة الفجر )

وصلاة الفجر يحرم منها المنافقون

ففى الحديث ( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )

وأذان الفجر له خاصية حيث ينادى فيه
( الصلاة خير من النوم )

فبعد أن علمنا فضل الوضوء

نتوضأ ثم نخرج للصلاة ونقول فى طريقنا للمسجد

بسم الله توكلت على الله

اللهم اجعل فى قلبى نورا
وفى لسانى نورا
وفى سمعى نورا وفى بصرى نورا
واجعل من أمامى نورا ومن خلفى نورا
واجعل من فوقى نورا ومن تحتى نورا
اللهم اجعلنى نورا

وفى كل خطوة تمشيها للصلاة احداها تحطّ خطيئة والأخرى ترفع درجة

وفى الحديث ( بشّروا المشاءين فى الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة )

الدخول للمسجد

ندخل بالرجل اليمنى ننوى بها اتباع النبى صلى الله عليه وسلم

ونقول :

اللهم صلى على سيدنا محمد

اللهم اغفر لى ذنوبى وافتح لى أبواب رحمتك

حيث تستقبلك الملائكة

وتصلى صلاة سنة الفجر ركعتين

ففى الحديث ( ركعتى الفجر خير من الدنيا وما فيها )

وتنتظر الصلاة

ففى الحديث ( والمرء فى صلاة ما انتظر الصلاة )

أو ( ما كانت الصلاة هى تحبسه )

وبين الأذان والإقامة ندعو ونقول

اللهم إنّا نسألك العافية فى الدنيا والآخرة

فالدعاء بين الأذان والإقامة مقبول

وعندما يقام للصلاة نردد وراء المؤذن لنأخذ مثل أجر المؤذن

ثم نقف فى الصف كما تصف الملائكة

فإن الله ينظر الى الصف الأول

ونصلى الفجر خاشعين لله خاضعين له

ونستشعر وقوفنا بين يدى الله تعالى

فإذا قال العبد : الحمد لله . قال الله عز وجل : حمدنى عبدى

وإذا قال العبد : الرحمن الرحيم . قال الله سبحانه : أثنى علىّ عبدى

ونركع ونستشعر خضوعنا لله العظيم

ونسجد لله خاشعين له
وندعوه بما شئنا من أمر الدنيا والآخرة

فليس لنا رب سواه

وبعد الصلاة نسبح ونكبر ونحمد الله

ونجلس فى مصلانا

فإن الملائكة تصلى على أحدكم ما دام فى مصلاه الذى صلى فيه تقول : اللهم ارحمه اللهم اغفر له
ما لم يحدث فيه ما لم يؤذ فيه

ونجلس حت تطلع الشمس قدر رمح أو رمحين

ونصلى الضحى

فمن فعل ذلك كان له أجر حجة وعمرة تامتين

ومن صلى الفجر فهو فى ذمة الله أى فى رعايته وحفظه

وعندما نرجع فكذلك بكل خطوة رفع درجة وحطّ خطيئة

فنخرج من المسجد بالرجل اليسرى ونقول
اللهم صلى على سيدنا محمد
اللهم اغفر لى ذنوبى وافتح لى أبواب فضلك

وعند الصعود نقول الله أكبر
وعند النزول نقول سبحان الله

وعند دخول البيت نقول

اللهم إنا نسألك خير المولج وخير المخرج
بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا

ونقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( نسلم على أهل البيت )

يتبع إن شاء الله ...

المزيد من مواضيعي

مات سعد فاهتزّ لموته عرش الرحمن

مشاهد حية للآخرة فى القرآن الكريم - سلسلة متجددة - بقلم أ.صابر عباس

أختى : أنت نور الأمة

مشاكل الحقائب المدرسية - بيت عطاء الخير

أخلاقنا الاسلامية / الحياء - بقلم أمانى صلاح

نوادر من الحكمة

أصول الأخلاق

اذاعة صوت الايمان : غداً غرة شهر ذى الحجة

آخر تعديل بواسطة بن الإسلام بتاريخ 01.03.2012 الساعة 19:12 .