 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها أسد الدين |
 |
|
|
|
فقوله الصريح هذا ينهي المسألة، و يؤكد أنه فعلا لا يعرف ..!! و أن النص المذكور لا يحتمل أكثر من هذا المعنى ، و إلا لكان جوابه ؛ فأما ذلك اليوم ... فلن أخبركم به..!!
|
|
|
 |
|
 |
|
أحسن الله إليك ..
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها mina22 |
 |
|
|
|
أولاً: أن السيد المسيح لا يجهل اليوم، إنما يعلن أنه لا يعرفه، إذ لا يعرفه معرفة من يبيح بالأمر.لعله يقصد بذلك ما يعلنه أحيانًا مدرس حين يُسأل عن أسئلة الامتحانات التي وضعها فيجيب أنه لا يعرف بمعنى عدم إمكانيته أن يُعلن ما قد وضعه
|
|
|
 |
|
 |
|
يوجد فرق كبير بين أن يقول :لا أعرف .. و بين أن يقول : لن أخبرك .
لو سألت المدرس سيقول : لن أخبرك ..
سؤال بريء :
هل وارد أن تسأل المدرس فيقول :
لا أعرف .. و من وضع الإمتحان لا يعرف .. و مدرس المادة لا يعرف و الموجه لا يعرف و مدير المدرسة لا يعرف و لجنة وضع الإمتحانات لا أحد من أعضائها يعرف .. ثم يختصر ذلك كله فيقول : لا أحد يعرف ...
لا أحد يعرف و لا الإبن و لا الملائكة ..
لنفترض جدلا أن الإبن ( يعرف و مش عايز يقول :) )
ماذا عن الملائكة ؟؟؟؟!!!!!
هم لم يسألوه عن الملائكة فلماذا يتطوع و يؤكد لهم أن الملائكة أيضا لا يعرفون ؟
إدخال الملائكة في السياق بهذه الصياغة يفيد معنى قاطع بعدم المعرفة و ليس عدم الرغبة في الإعلان ..
سؤال بريئ :
هل الملائكة أيضا عارفين و مش عايزين يقولوا ؟
ثم سؤال بريئ أخير :
من المقصود ب " لا أحد " ؟
لا أحد يعرف معناها أن الجميع لا يعرفون ؟
أم أن الجميع هم أيضا يعرفون و مش عايزين يقولوا ؟
هذه مهزلة و مسرحية سخيفة ..
الجميع عارفين بس مش عايزين يقولوا .. و الملائكة عارفين بس مش عايزين يقولوا .. و يسوع أيضا عارف بس مش عايز يقول :)
المَخرج الوحيد من هذه المهزلة هو أن نعترف بأن النص قاطع بأن معناه هو : الآب فقط هو من يعرف ..
إذا كان الإبن لا يعرف وقت التين فكيف يعرف موعد قيام الساعة ؟
[12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُفِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاًلأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ.]
لاحظ أنه توجد مشكلة بصرية في هذا النص :
يسوع رأى شجرة التين من بعيد ... الشجرة أمامه و يراها .. و لكنه لا يستطيع أن يعرف إذا كان فيها ثمر أم لا ... يسوع كان يحتاج فقط إلى " تلسكوب " !
و كان يحتاج أيضا إلى أن يسأل عن الموسم !
.............................
يسوع يقول : لا أعرف .... و النصارى يقولون : لا لا لا أنت تعرف و لكنك مش عايز تقول :) !
يسوع يقول : لا أستطيع أن أتبين إذا ما كانت شجرة التين مثمرة .. بصري يعجز عن الرؤية بسبب بعد المسافة ... .. و النصارى يقولون : ( ............)
يسوع يقول : لا أعرف موسم التين ... و النصارى يقولون : ( ............)
...............
يجب أن ننظر إلى السياق كله لنعرف أكثر عن " صفات يسوع " كما بينها الكتاب " المقدس" ..
إذا نظرنا بموضوعية إلى مجمل صفات يسوع نكون على يقين أنه حقا لم يكن يعرف موعد قيام الساعة و أنه فقط رسول الله ..
هذا أيضا من أقوال يسوع :
يسوع يقول :
( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. ) كما في يو-5-30
ماذا يقول النصارى في هذا ؟
هل كان يقدر أن يفعل من نفسه و يكذب؟
.....................................
يؤكد الكتاب " المقدس " أن يسوع كان يهوديا متعبدا .. كان يمضي إلى موضع خلاء و يصلي .. يصلي لمن ؟ .. كان عيسى يصلي لله .. لكن النصـارى قوم بهت ! .. نجد ذلك في مرقس 1 : 35
35. وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ
و كما عند لوقا 22 : 40 – 41 – 42 .. أمر من معه أن يصلوا لله و هو أيضا صلى لله :ـ
40. وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».
41. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى
42 . قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».
جثا على ركبتيه و صلى لمن ؟
قال لتلاميذه صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة .. يأمرهم أن يصلوا لمن ؟
لماذا لم يقل : صلوا لي .. اسجدوا لي .. أعبدوني ؟
لم يقل اعبدوني لأنه هو نفسه كان يعبد الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
....................
يؤكد الكتاب " المقدس " أن يسوع كان يتنقل راكبا الجحش كما عند متى 21 : 5 و كما عند يوحنا 12 : 14
............................
يؤكد الكتاب " المقدس " أن يسوع كان فقيرا لا يجد ما يسند رأسه كما في متى 8 : 20
..............
يؤكد الكتاب " المقدس " أن الشيطان ظل يجرب يسوع أربعين يوما كما عند مرقس 1 : 12 – 13
يؤكد الكتاب " المقدس " أن الشيطان كان يجرب يسوع باستمرار كما عند لوقا 4 : 13
يؤكد الكتاب " المقدس " أن الشيطان كان يجرب يسوع في كل شيء مثلنا ( الضمير عائد على مؤلفي الكتاب " المقدس ! ) .. كما في الرسالة إلى العبرانيين 4 : 15
.............................
يؤكد الكتاب المقدس أن يسوع يعترف و يتوب قبل بدء الخدمة العلنية .. كيف يكون إله و يتوب ؟ .. نجد ذلك عند متى 3 : 13
13. حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
بينما يسوع كان " مش فاهم " و يسوع كان " مش عارف " من يُفترض أن يُعمِّد من ؟ .. فشرح له يوحنا كما عند متى 3 : 14
14 . وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!»
و يؤكد الكتاب " المقدس أن التعميد يدل على الاعتراف بالخطايا كما عند متى 3 : 6
6. وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ.
و يؤكد الكتاب المقدس أن الهدف من التعميد هو : التوبة ..
كما عند متى 3 : 11
11. أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ وَلَكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.
الكتاب المقدس يؤكد أنه لم يأت لينقذ المخطئين ؟ .. بل أراد أن لا يفهموا لئلا يرجعوا فتُغفر خطاياهم ..
كما عند مرقس 4 : 10 – 12
يؤكد الكتاب " المقدس " أنه جاء لليهود فقط ؟ ..
كما عند متى 15 : 24
......................................
للمزيد من مواضيعي