
20.02.2012, 12:40
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
خلق الله الذباب ليذل به الجبابرة
فسد الحاكم الفاطمي العبيدي كمن سبقه من الحكام الرافضة و تكبر و تجبر و ادعى الألوهية
و كتب: بسم الحاكم الرحمن الرحيم. و جمع الناس إلى الإيمان به، و بذل لهم نفائس و أموالا،
و كان ذلك في فصل الصيف و هو في مدينة القاهرة،
و الذباب يتراكم على الحاكم و الخدام ترفعه و لا يندفع.
و قرأ في ذلك الوقت بعض القراء، و كان حسن الصوت:
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ
وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.)
فاضطربت الأمة لعظم وقوع هذه الآية الشريفة في حكاية الحال،
حتى كأن الله أنزلها تكذيباً للحاكم الفاطمي فيما ادعاه،
وسقط الحاكم من فوق سريره خوفاً من أن يقتل.
وأخذ الحاكم في استجلاب ذلك المقرئ الذي قرأ تلك الآية الكريمة،
إلى أن اطمأن إليه، فجهزه، رسولاً إلى بعض أمراء جزائر البحر الأبيض المتوسط،
وأمر بإغراقه قبل أن ينجز مهمته.
و رئي بعد ذلك المقرئ الشهيد في المنام، فقيل له ما وجدت؟!
فقال : ما قصّر معي صاحب السفينة! أرسى بي على باب الجنة!
منقول
للمزيد من مواضيعي
|