اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 13.02.2012, 11:11

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الرد على التدليس رقم ( 9 ): الادعاء بأن عمر يقول عن محمد إنه " ###### "



الرد على التدليس رقم ( 9 ): الادعاء بأن عمر يقول عن محمد إنه " ###### "


أولا: ورد في مصنف ابن أبي شيبة ج3 ص 118: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك قال فمسسته فقلت يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدافقال : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " فقلت لان لك الأجر مرتين فقال : " نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى فما سواه إلا حط الله به عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها ". وجاء في مستدرك الحاكم ج 18 ص 218 : حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي ، ثنا عبد الله بن وهب ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو محموم فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمى فقلت : ما أشد حماك يا رسول الله . قال : « إنا كذلك معشر الأنبياء ، يضاعف علينا الوجع ليضاعف لنا الأجر » قال : فقلت : يا رسول الله ، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : « الأنبياء » قلت : ثم من ؟ قال : « ثم الصالحون ، إن كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباء فيحويها ويلبسها ، وإن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله القمل ، وكان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم » « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » فدل ذلك على مقدار الوجع والألم الذي كان يعانيه ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فداه نفسي وأبي وأمي، فلما كان الأمر كذلك ، وعلم الصحابة ما به فترفق عمر بن الخطاب الفاروق وصاحبه المقرب بعد الصديق فقال شفقة بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ، وليس معنى هذا أنه يتهمه بالخرف كما ادعى المريض النفسي الذي نزع الله من قلبه كل رحمة بالمريض أيا كان.


ثانيا: ومن المنطقي كبشر أن يختلف الصحابة فمنهم من قدم مصلحة الأمة بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأراد ذلك الكتاب الذي يعصم الأمة من التنازع والاختلاف بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من قدم رحمته بالنبي صلى الله عليه وسلم فوجد أن كل شيء يهون ولا يتألم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، لذا قال الفريق الثاني: رسول الله يهجر ، أي أنه أصابه في إغماءة الحمى ما يصيب المريض من كلام وحديث يجري على لسانه دون أن يدري عنه شيئا ، ولعل طلبه الإدواة والورق من جنس هذا الحديث، وليس معنى هذا أنه (يخرف) كما ادعى هؤلاء الذين لا يتعاملون مع البشر إلا على أنهم إما آلهة وإما أنجاس ، ونسوا أن المسلمين لا يقولون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء وعيسى عليه السلام إلا أنهم بشر يأكلون الطعام ويمرضون ويصحون.







رد باقتباس