
18.04.2009, 11:22
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
16.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإلحاد |
المشاركات: |
33 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
19.03.2023
(04:45) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
يا أخت هارون _ كيف يخطا االقرآن بنسب مريم عليها السلام لهارون وبينهم مئات السنين؟
--------------------------------------------------------------------------------
حسنا سوف أذكر رد اهل العلم اولا وبعدها اشرح معنى الاخوة
تفسير ابن كثير : أمرا عظيما " يا أخت هارون " أي شبيهة هارون في العبادة " ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا " أي أنت من بيت طيب طاهر معروف بالصلاح والعبادة والزهادة فكيف صدر هذا منك قال علي بن أبي طلحة والسدي قيل لها " يا أخت هارون " أي أخي موسى وكانت من نسله كما يقال للتميمي يا أخا تميم وللمصري يا أخا مضر وقيل نسبت إلى رجل صالح كان فيهم اسمه هارون فكانت تقاس به في الزهادة والعبادة ___________ هذا رد ابن كثير وله حديث طويل به ولكن اختصارا للرد أخذنا ما هو مثبت
والان شرح معنى الاخوة
سورة مريم آية رقم 28
يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا
- الأصل أخو، وهو: المشارك آخر في الولادة من الطرفين، أو من أحدهما أو من الرضاع.ويستعار في كل مشارك لغيره في القبيلة، أو في الدين، أو في صنعة، أو في معاملة أو في مودة، وفي غير ذلك من المناسبات.قوله تعالى: (لاتكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم( [آل عمران/156]، أي: لمشاركيهم في الكفر، وقال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة( [الحجرات/10]، (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا( [الحجرات/12]، وقوله: (فإن كان له إخوة( [النساء/11]، أي: إخوان وأخوات، وقوله تعالى: (إخوانا على سرر متقابلين( [الحجر/47]، تنبيه على انتفاء المخالفة من بينهم.والأخت: تأنيث الأخ، وجعل التاء فيه كالعوض من المحذوف منه، وقوله تعالى: (يا أخت هارون( [مريم/28]، يعني: أخته في الصلاح لا في النسبة، وذلك كقولهم: يا أخا تميم. وقوله تعالى: (أخا عاد( [الأحقاب/21]، سماه أخا تنبيها على إشفاقه عليهم شفقة الأخ على أخيه، وعلى هذا قوله تعالى: (وإلى ثمود أخاهم( [الأعراف/73] (وإلى عاد أخاهم( [الأعراف/65]، (وإلى مدين أخاهم( [الأعراف/85]، وقوله: (وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها( [الزخرف/48]، أي: من الآية التي تقدمتها، وسماها أختا لها لاشتراكهما في الصحة والإبانة والصدق، وقوله تعالى: (كلما دخلت أمة لعنت أختها( [الأعراف/38]، فإشارة إلى أوليائهم المذكورين في نحو قوله تعالى: (أولياؤهم الطاغوت( [البقرة/257]، وتأخيت أي: تحريت (انظر: مجمل اللغة 1/89؛ واللسان (أخو) 14/22) تحري الأخ للأخ، واعتبر من الإخوة معنى الملازمة فقيل: أخية الدابة (قال ابن منظور: والأخية والآخية: عود يعرض في الحائط ويدفن طرفاه فيه، ويصير وسطه كالعروة تشد إليه الدابة).
__________ وهنا لعلى أوضح أمرا مهما
هو أن القرآن تكلم كثيرا بهذة المسالة عن الاخوة وايضا الكتب السماوية السابقة التى حرفت ولكن بقى بها من الاثر الدال على أن الاخوة ايضا لا يشترط أن تكون من النسب
للمزيد من مواضيعي
|