[د/مسلمة]

جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل على جهودكم القيمة في الرد على كتاب لاهوت المسيح

اقتباس مت-26-39: ثم تقدم قليلا وخر على وجهه ،وكان يصلي قائلا: ((يا أبتاه ،إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس،ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت)). مت-26-40: ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما ،فقال لبطرس: ((أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟ مت-26-41: اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف)). مت-26-42: فمضى أيضا ثانية وصلى قائلا: ((يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها ،فلتكن مشيئتك)).

تمني يسوع الاناجيل أن يعبر الآب عنه هذه الكأس تؤكد كما ذكرت :

1- أن مشيئة يسوع تختلف عن مشيئة الآب
2- أنه لا يمكن الادعاء بأن يسوع محب للبشر بمقدار مساو للآب

ولو دققنا النظر في أقوال يسوع وقت الصلب لوجدنا أنها كلها تنفي ألوهيته :
مت-27-46: ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: ((إيلي ،إيلي ،لما شبقتني ؟ )) أي: إلهي ،إلهي ،لماذا تركتني؟

فهنا يستنكر تخلي الآب عنه وبالتالي فهولم يكن يعلم بخطة الصلب والفداء المزعومة وكذلك لا يستطيع أن يخلص نفسه مما هو فيه
_____________

لو-23-34: فقال يسوع: ((يا أبتاه ، اغفر لهم ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون)).

وهذه تؤكد أنه لا يستطيع أن يغفر ولكنه وسيط مرسل والمغفرة بيد الآب وحده
_______________

مت-26-39: ثم تقدم قليلا وخر على وجهه ،وكان يصلي قائلا: ((يا أبتاه ،إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس،ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت)).
مت-26-40: ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما ،فقال لبطرس: ((أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟
مت-26-41: اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف)).
مت-26-42: فمضى أيضا ثانية وصلى قائلا: ((يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها ،فلتكن مشيئتك)).

وهذه تدل كما ذكرت على اختلاف مشيئة الآب والمسيح وتدل على عدم تساوي حب الآب والمسيح للغفران
كما أنها تدل على عدم معرفة المسيح بخطة الصلب والفداء المزعومة أيضًا

وجزاكم الله خيرًا

للمزيد من مواضيعي