
11.02.2012, 02:44
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
جزاك الله خيرا
و بالفعل بولس بلا شك مسئول عن فصل المسيحية عن اليهودية :
أولا
لأنه وجه دعوته لغير اليهود أما المسيح فكان التركيز الرئيسي فى دعوته على اليهود و كان يقول لم أرسل إلا لخراف بيت إسرائيل
ثانيا
لأنه عطل العمل بشريعة العهد القديم بينما المسيح أقر العمل بشريعة العمل بالعهد القديم و كان يقول أنه جاء ليتمم لا لينقض
ثالثا
بولس أضاف للنصرانية عقائد جديدة مثل الصلب و الفداء و غالى فى كتاباته فى المسيح و قال عنه كلام لم يقله المسيح عن نفسه فقال إن كل شئ خلق به و لأجله و بعد أن كان اللقب الرئيسي للمسيح ابن الإنسان اختفى تماما لقب ابن الإنسان من كتابات بولس و أصبح اللقب الرئيسي هو ابن الله
و فى الموضوع التالى نرى اعتراف بعض النصارى بأن تعاليم بولس عن المسيح ليست ما علمه المسيح عن نفسه لكن ما كونه الشعور المسيحي عنه و أن بولس هو مؤسس عقيدة الصلب و الفداء
https://www.kalemasawaa.com/vb/t17167.html
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|