[صلاح جاد سلام]

الأخت الفاضلة الكريمة الأستاذة دكتورة / مسلمة ،،، المكرمة
مديرة المنتدى
أشكرك شكرا جزيلا ، وجزاك الله خيرا كثيرا على هذه الإستجابة السريعة بتسجيل ما طلبت من باقى تلك التناقضات ،
وإذ أقدم لحضرتك جزيل الشكر والامتنان ، أدعو الله تعالى أن يثيب كل من يسهم فى هذا الباب الجليل النافع ثوابا كبيرا ، ولا سيما فى صرحنا الميمون المبارك هذا ،
ثم إن لى اقتراحا ــ من وجهة نظرى ورأيى المتواضع ــ قد يكون جديرا بالدراسة والقبول من قبل الإدارة والسادة والسيدات الكرام القائمين على هذا الأمر ،،،
هذا الإقتراح يختص بالكتابة فى ( الكتاب المكدس ) ودراسته ، وتفنيد أبوابه وفصوله ، بله سطوره سطرا سطرا ،
وبداية ، إذا جاز الحلف ، فعلى أن هذا المؤلف ( الكتاب المكدس ) هو أوضح صورة وأجلى مثال وأعظم أنموذج للكذب والتدليس والإضلال وضع على وجه الأرض ، منذ أن عرف بنو آدم كيف يكذبون ويدلسون ويضلون ، بلا نقص فيه ولا زيادة عليه .
وحيث أن تناول هذا المؤلف ( الكتاب المكدس ) بأقلام السادة الأساتذة الناقدين المفندين المحققين ، يختلف باختلاف النوعية والكيفية ، من تسجيل شواهد التحريف والتزييف بصورها المتعددة المتنوعة ، إلى شواهد التناقض والتضاد ، إلى شواهد الشرك والكفر ، إلى شواهد اللا معقول عقلا أو نقلا ، إلى شواهد الإباحية الخلقية ، والإنحطاط الأخلاقى إلى قعر دركاته ،
كل هذا التنوع بكثرته ، إذا كان منسقا تنسيقا مناسبا ، أتى بثماره كما ينبغى له ،
بمعنى ، وضع كل ما يكتب تحت عنوان ( تناقضات الكتاب المكدس ) فى باب مستقل ، ثم وضع كل ما يكتب تحت عنوان ( صنوف التحريف والتزييف فى الكتاب المكدس ) فى باب مستقل ، وهكذا تترى ،،،
سنجد بمشيئة الله فى وقت قريب ما يشبه موسوعة متناسقة كاملة شافية كافية فى تفنيد هذا المؤلف ،
فإذا ما أراد باحث محقق ، أو دارس موثق ، أو مطالع عجول ، أو قاريء ملول أن يقف على لون معين من ألوان التفنيد ،،،، وجد طلبته و بغيته بسهولة ويسر وجلاء ووضوح .

وحقيقة الأمر أنى وجدت كتابات قيمة جدا فى باب ، وكتابات قيمة جدا ، ولكن فى باب آخر ، و فى باب ثالث ، ورابع ،،، وليس ثمة فصل بينهم ، مما يبعث على الحيرة فى الإقتطاف من هذا الجنى الثمين ،
وكأن الأمر أشبه ما يكون بمن دخل بستانا ممتدا غنيا بكثير من أنواع الثمار الشهية المتداخلة المتشابكة ، وكلها قطوف دانية ، فحار حيرة شديد ، بماذا يبدأ ، وبماذا ينتهى .

ومع أن هذ التنسيق المطلوب ــ احتسابا لوجه الله تعالى ــ يحتاج إلى كبيرجهد وطويل وقت وحسن عرض ، إلا أنه فى نهاية الأمر ذو فضل عظيم وأجر جزيل ، وشاهد ذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
[ لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ] .
دعائى لكم جميعا ، بارك الله فيكم وعليكم ، وجزاكم من واسع كرمه وجوده خيرا كثيرا .
مع خالص تحياتى وأسمى أمنياتى وعاطر السلام .
ويحسن فى كل وقت وحين الحمد لله رب العالمين .
صلاح جاد سلام

المزيد من مواضيعي

( هذا هو نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ،، يا أيها الآخر ،،) بقلم صلاح جاد سلام