اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 02.02.2012, 19:51

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


لنقارن الأحداث السابقة بإنجيل يوحنا

نقرأ من إنجيل يوحنا الإصحاح الأول

29 وَفِي اليَوْمِ التّالِي، رَأى يُوحَنّا يَسُوعَ آتِياً نَحْوَهُ فَقالَ: «هَذا هُوَ حَمَلُ اللهِ الَّذِي يُزِيلُ خَطِيَّةَ العالَمِ. 30 هَذا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: ‹يَأْتِي بَعْدِي رَجُلٌ أعظَمُ مِنِّي، لِأنَّهُ كانَ قَبلِي.› 31 وَأنا لَمْ أكُنْ أعرِفُهُ، لَكِنِّي جِئْتُ أُعَمِّدُ فِي الماءِ لِكَيْ يَصِيْرَ هُوَ مَعْرُوفاً لِبَنِي إسْرائِيلَ.»
32 ثُمَّ شَهِدَ يُوحَنّا فَقالَ: «رَأيْتُ الرُّوحَ يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ مِثلَ حَمامَةٍ وَيَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ. 33 أنا نَفْسِي لَمْ أكُنْ أعرِفْهُ. لَكِنَّ الَّذِي أرسَلَنِي لِأُعَمِّدَ فِي الماءِ قالَ لِي: ‹مَنْ تَرَى الرُّوحَ نازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ، هُوَ الَّذِي سَيُعَمِّدُ فِي الرُّوحِ القُدُسِ.› 34 وَقَدْ رَأيْتُ ذَلِكَ، وَأشْهَدُ أنَّ هَذا هُوَ ابْنُ اللهِ.»

تعمد يسوع على يد يوحنا
المفروض طبقا لإنجيل مرقس أن بعد المعمودية توجه يسوع للبرية أربعين يوما
لكن المفاجأة أن الوضع مختلف فى إنجيل يوحنا

كان يسوع موجودا أيضا مع يوحنا المعمدان فى اليوم التالي و اليوم الثالث ثم توجه بعدها مع أتباعه إلى الجليل حيث حول الماء إلى خمر

نقرأ معا من الإصحاح الأول لإنجيل يوحنا أيضا :

35وَفِي اليَوْمِ التّالِي كانَ يُوحَنّا واقِفاً مَعَ اثْنَينِ مِنْ تَلامِيْذِهِ. 36 فَرَأى يَسُوعَ مارّاً فَقالَ: «ها هُوَ حَمَلُ اللهِ.» 37 فَلَمّا سَمِعَ التِّلْمِيْذانِ ما قالَهُ، تَبِعا يَسُوعَ. 38 فَالْتَفَتَ يَسُوعُ فَرَآهُما يَتْبَعانِهِ، فَسَألَهُما: «ماذا تُرِيْدانِ؟» فَقالا لَهُ: «رابِيْ – أيْ يا مُعَلِّمُ – أيْنَ تُقِيْمُ؟» 39 فَقالَ لَهُما: «تَعالَيا وَانظُرا.» فَذَهَبا وَرَأيا أيْنَ كانَ يُقِيْمُ، وَبَقِيا عِنْدَهُ ذَلِكَ اليَوْمَ. وَكانَتِ السّاعَةُ نَحوَ الرّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ.

40 وَكانَ أنْدَراوُسُ أخُو سِمْعانَ بُطرُسَ أحَدَ التِّلْمِيْذَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعا ما قالَهُ يُوحَنّا وَتَبِعا يَسُوعَ. 41 فَوَجَدَ أخاهُ سِمْعانَ وَقالَ لَهُ: «لَقَدْ وَجَدْنا مَشِيْحا!» [f] أيِ المَسِيْحَ. 42 وَأتَى أنْدَراوُسُ بِأخِيْهِ إلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إلَيْهِ يَسُوعُ وَقالَ: «أنتَ سِمْعانُ بْنُ يُونا، وَسَتُدْعَى كِيْفا.» [g] وَمَعْنَى هَذا الاسْمِ «صَخْرٌ.»
43وَفِي اليَوْمِ التّالِي قَرَّرَ يَسُوعُ الذَّهابَ إلَى إقلِيْمِ الجَلِيلِ. فَوَجَدَ رَجُلاً اسْمُهُ فِيلِبُّسُ وَقالَ لَهُ: «اتبَعْنِي.» 44 وَكانَ فِيلِبُّسُ مِنْ بَلْدَةِ بَيْتَ صَيْدا، بَلْدَةِ أنْدَراوُسَ وَبُطْرُسَ. 45 وَوَجَدَ فِيلِبُّسُ نَثَنائِيلَ وَقالَ لَهُ: «لَقَدْ وَجَدْنا الرَّجُلَ الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي كُتُبِ الشَّرِيْعَةِ، وَالَّذِي كَتَبَ عَنْهُ الأنبِياءُ! هُوَ يَسُوعُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ مَدِيْنَةِ النّاصِرَةِ.» 46 فَقالَ لَهُ نَثَنائِيلُ: «أيُمْكِنُ أنْ يَخرُجَ شَيْءٌ صالِحٌ مِنَ النّاصِرَةِ؟» فَقالَ فِيلِبُّسُ: «تَعالَ وَانظُرْ بِنَفْسِكَ.» 47 وَرَأى يَسُوعُ نَثَنائِيلَ آتِياً نَحْوَهُ، فَقالَ عَنْهُ: «هَذا إسْرائِيلِيٌّ أصِيلٌ لا خِداعَ فِيْهِ!» 48 فَقالَ لَهُ نَثَنائِيلُ: «كَيْفَ عَرَفْتَنِي؟» فَأجابَ يَسُوعُ: «رَأيْتُكَ عِندَما كُنْتَ تَحتَ شَجَرَةِ التِّيْنِ، قَبلَ أنْ يَدْعُوكَ فِيلِبُّسُ.» 49 فَقالَ نَثَنائِيلُ: «يا مُعَلِّمُ، أنتَ ابْنُ اللهِ! أنْتَ مَلِكُ إسْرائِيلَ!» 50 فَأجابَهُ يَسُوعُ: «أتُؤْمِنُ بِي لِأنِّي قُلْتُ إنِّي رَأيْتُكَ تَحتَ شَجَرَةِ التِّيْنِ؟ سَتَرَى أعظَمَ مِنْ هَذا.» 51 ثُمَّ قالَ لَهُ: «أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ، سَتَرَوْنَ السَّماءَ تَنفَتِحُ وَ‹مَلائِكَةُ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيْنزِلُونَ› [h] عَلَى ابْنِ الإنسانِ.»







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس