
20.01.2012, 01:43
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
14.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.885 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
08.10.2020
(20:27) |
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا اختنا الكريمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عبارة: المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، والتي يعبر عنها البعض: الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، لم يُسلِّم بها العلماء التجريبيون، وراجعي كتاب: الفيزياء ووجود الخالق، للدكتور جعفر شيخ إدريس، رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة، والكتاب نشره المنتدى الإسلامي بلندن ضمن سلسلة كتاب البيان، وتجديه على الإنترنت في: www.jaafaridris.com/arabic/abooks/physics.htm>
ثم إن هذه العبارة بهذا الإطلاق لا تجوز شرعا، فقولهم: المادة لا تفنى، باطل لأن كل ما سوى الله يفنى، قال تعالى: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [سورة الرحمن: 27،26]. وقال سبحانه: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [سورة القصص: 88].
ومعنى قولهم: لا تستحدث من العدم، أن المادة أزلية، وفي ذلك نفي للخلق، والله تعالى يقول: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ [سورة الزمر: 62].
ويلزم من عبارة الفيزيائيين آنفة الذكر أن الكون مستغن عن الله، فلا رب خلقه، ولا رب يدبره ويقوم عليه بالرعاية، وهذا منطق الملاحدة، فالله هو الحي القيوم.
والواجب أن تنقى كتب العلوم التجريبية التي تدرس في بلاد المسلمين من العبارات التي تكرس الإلحاد في أذهان الطلاب، وأن لا يؤخذ كلام العلماء التجريبيين الظني دون عرضه على قواطع العقيدة الإسلامية.
مرجع الاسلام ويب
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=51483
رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |
|