بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد ، الذي لم يلد و لم يولد ، ولم تكن له صاحبة و لا ولد .
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين سلاما مزيدا مباركا الى يوم الدين .
جزى الله خيرا الأخوين الكريمين
مجدي فوزي و
فارس التوحيد على ردودهم الشافية الوافية .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
لقد قام القس باقتطاع الآيات مما أثر على المعنى و لكنا له بالمرصاد إنشاء الله
يقول:
- لقد إعترف بألوهية المسيح في قوله: "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى" (سورة آل عمران 45
|
|
|
 |
|
 |
|
أخي الكريم :
هذا هو ديدن عُبّاد الوثن ( الصليب ) ، يقتطعون آيات القران و يُدرجونها في غير سياقها في محاولة لايجاد أثر ليسوعهم المزعوم في كتاب الله جل وعلا ، ولكن ...هيهات ..هيهات ..هيهات ... أضغاث أحلام !!!
هم لا يعترفون بقرآننا الذي حفظه ربّ العزّة من كل تحريف سواء بزيادة أو نقصان.. ورغم ذلك يقومون بتفسير بعض آياته حسب أهوائهم ، ويتشبّتون بها كأنها طوق نجاة في محاولة لاثبات ألوهية عبد الله ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام .
الغريب أنّ أمثال هؤلاء و من يدور في فلكهم يتجاهلون -
وعن قصد طبعا - آيات صريحة تهدم مزاعمهم و تعصف بها عصفا :
لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَة
وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا۟ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣﴾أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُۥ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧٤﴾
مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّيقَةٌ
كَانَا يَأْكُلَانِ ٱلطَّعَامَ ٱنظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلْآيَاتِ ثُمَّ ٱنظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٧٥﴾قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴿٧٦﴾
سورة المائدة.
توقيع * إسلامي عزّي * |

لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.
****
https://mp3quran.net/ar/balilah
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .

 |
آخر تعديل بواسطة * إسلامي عزّي * بتاريخ
19.01.2012 الساعة 03:35 .