
18.01.2012, 12:04
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.09.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
138 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
17.07.2015
(08:21) |
تم شكره 14 مرة في 11 مشاركة
|
|
|
|
|
السلام عليكم و رحمة اللله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على حبيبنا محمد رسول الله و على آله و صحبه و سلم و بعد
لقد قام القس باقتطاع الآيات مما أثر على المعنى و لكنا له بالمرصاد إنشاء الله
يقول:
- لقد إعترف بألوهية المسيح في قوله: "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى" (سورة آل عمران 45)
و لكن ما هي الآية بالكامل؟ دعونا نر...
قال تعالى في الآية الخامسة و الأربعين من سورة آل عمران:
"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا و الآخرة و من المقربين"
لقد اقتطع القس الكلام من الآية اقتطاعاً و ذلك لأنه لم يرد أن تظهر كلمة ابن مريم
رغم أنه أوردها في آيات سابقة و لكن هنا يختلف الأمر لأنه يحاول الإتيان بشاهد يدل على إلوهية المسيح,فكيف تكون كلمة ابن مريم في ذا الموضع تحديداً؟
ثانياً:لم يرد أن ينسف استشهاده بورود "ومن المقربين" فكيف يريد أن يقنعنا باعتراف الآية بإلوهية المسيح و هذه الآية مختومة بقوله تعالى "و من المقربين" أي قريب من الله بل ممن قربوا إلى الله و ليس الله نفسه.
توقيع فارس التوحيد |
لا إله إلا الله محمد رسول الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر و لله الحمد |
|