
17.01.2012, 19:49
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
المزمور 37
1 لا يُزعْجْكَ الأشْرارُ.
وَلا تَحسِدْ مَنْ يَقتَرِفُونَ الآثامَ.
2 لِأنَّهُمْ سَرْعانَ ما يُذَلُّونَ وَيَمُوتُونَ،
يَذْبُلُونَ مِثلَ الحَشائِشِ الَّتِي تَنمُو فِي الحُقُولِ.
3 عَلَى اللهِ اتَّكِلْ، وَافْعَلِ الخَيرَ.
وَسَتَسكُنُ أرْضَكَ وَتَنْعُمُ بِالأمانِ.
4 تَلَذَّذْ بِاللهِ،
وَسَيُعطِيكَ مُشْتَهَياتِ قَلْبِكَ.
5 سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ،
وَاتَّكِلْ عَلَيهِ، وَهُوَ سَيَعْمَلُ.
6 سَيَجْعَلُ صَلاحَكَ يُشْرِقُ كَالضِّياءِ،
وَعَدلَكَ كَشَمْسِ الظَّهِيرَةِ.
7 اثبُتْ فِي حَضرَةِ اللهَ، وَانتَظِرْهُ بِصَبرٍ.
وَلا تَقلَقْ إذا نَجَحَتْ خُطَطُ ذَوِي المَكائِدِ الشِّرِّيرَةِ.
8 لا تَنزَعِجْ وَلا تَغْضَبْ!
وَلا تَغْتَظْ فَتَنْدَفِعَ إلَى الشَّرِّ.
9 لِأنَّ الأشْرارَ سَيَهلِكُونَ،
أمّا الَّذِينَ يَنتَظِرُونَ اللهَ، فَسَيَمْتَلِكُونَ الأرْضَ.
10 بَعْدَ وَقْتٍ قَلِيلٍ، يَمضِي الشِّرِّيرُ.
تُفَتِّشُ عَنْهُ طَوِيلا، فَلا تَجِدُهُ!
11 أمّا الوُدَعاءُ فَسَيَمْتَلِكُونَ الأرْضَ،
وَيَتَمَتَّعُونَ بِسَلامٍ وَخَيرٍ.
12 الأشْرارُ يَكِيدُونَ دَوْماً لِلصّالِحِينَ،
وَيُظهِرُونَ بُغضَهُمْ لَهُمْ.
13 لَكِنَّ اللهَ يَسْخَرُ مِنْهُمْ!
لِأنَّهُ يَعْرِفُ أنَّ يَوْمَهُمْ آتٍ!
14 يَستَلُّ الأشْرارُ سُيُوفَهُمْ وَيَمُدُّونَ أقواسَهُمْ.
لِقَتلِ المَساكِينِ وَذَبْحِ الصّالِحِينَ المُستَقِيمِينَ.
15 لَكِنَّ سُيُوفَهُمْ سَتَختَرِقُ قُلُوبَهُمْ،
وَأقواسَهُمْ سَتَنكَسِرُ.
16 القَلِيلُ الَّذِي يَملِكُهُ البارُّ
خَيرٌ مِنَ الثَّروَةِ العَظِيمَةِ الَّتِي يُكَدِّسُها الأشْرارُ.
17 لِأنَّ قُوَّةَ الأشْرارِ سَتُكْسَرُ،
أمّا الصّالِحُونَ، فَاللهُ يَعتَنِي بِهِمْ.
18 اللهُ يَعلَمُ مَنْ هُمُ الطّاهِرُونَ،
وَثَوابُهُمْ يَدُومُ إلَى الأبَدِ!
19 فِي الأزمِنَةِ العَصِيبَةِ لَنْ يَخزُوا،
وَفِي أيّامِ الجُوعِ يَشْبَعُونَ.
20 أمّا الأشْرارُ فَسَيَهلِكُونَ.
فَأعداءُ اللهِ أشْبَهُ بِزُهُورِ الحَقلِ الجَمِيلَةِ،
الَّتِي تَصعَدُ ذاتَ يَوْمٍ فِي الدُّخانِ!
21 الشِّرِّيرُ يَستَدِينُ المالَ
وَلا يَسُدُّ دَيْنَهُ،
أمّا الصّالِحُ فَكَرِيمٌ مِعْطاءٌ.
22 لِأنَّ مَنْ يُبارِكهُمُ اللهُ يَمْتَلِكُونَ الأرْضَ،
وَمَنْ يَلعَنُهُمْ يَهلِكُونَ.
23 يُثَبِّتُ اللهُ خَطَواتِ الإنسانِ
الَّذِي تُرضِيهِ طَرِيقُهُ.
24 إذا تَعَثَّرَ، لا يَسقُطُ،
فَاللهُ حاضِرٌ لِيَسنِدَهُ وَيُثَبِّتَهُ.
25 عَمَّرْتُ طَوِيلاً،
وَلَمْ أرَ بارّاً مَتْرُوكاً،
وَلَمْ أرَ أبناءَهُ يَستَعْطُونَ طَعاماً.
26 بَلْ هُوَ شَفُوقٌ دَوْماً وَيُقْرِضُ بِسَخاءٍ،
وَالبَرَكَةُ نَصِيبُ أبْنائِهِ.
27 فَتَجَنَّبِ الشَّرَّ، وَافعَلِ الخَيرَ
وَلَنْ تَكُونَ بِلا مَأوَى.
28 لِأنَّ اللهَ يُحِبُّ الإنصافَ.
وَلا يَترُكُ أتباعَهُ الأُمَناءَ.
إلَى الأبَدِ يَرعاهُمْ،
أمّا نَسلُ الأشْرارِ فَيُقطَعُ.
29 يَأخُذُ الصّالِحُونَ الأرْضَ المَوعُودَةَ،
وَإلَى الأبَدِ يَسكُنُونَها.
30 بِحِكْمَةٍ يَتَكَلَّمُ الإنسانُ الصّالِحُ،
وَعَنْ أُمُورٍ مُستَقِيمَةٍ يَتَحَدَّثُ.
31 شَرِيعَةُ إلَهِهِ فِي قَلبِهِ.
بِها يَعمَلُ دائِماً.
32 الشِّرِّيرُ يُراقِبُ الصّالِحِينَ دَوْماً
مُتَفَكِّراً فِي طُرُقٍ لِقَتلِهِمْ.
33 لَكِنَّ اللهَ لا يَترُكُ الإنسانَ الصّالِحَ،
لا يَدَعُهُ اللهُ يُدانُ فِي المُحاكَمَةِ.
34 انتَظِرِ اللهَ وَاعْمَلْ بِكَلامِهِ،
وَهُوَ يَرفَعُكَ فَتَمْتَلِكَ الأرْضَ،
وَتَرَى الأشْرارَ يَهلِكُونَ. 35 رَأيتُ مَرَّةً طاغِيَةً مُسْتبِدّاً،
مُتَشَامِخاً كأرْزِ لُبْنانَ.
36 ثُمَّ مَرَرْتُ بِهِ ثانِيَةً، فَلَمْ أجِدْهُ.
بَحَثْتُ عَنْهُ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَوضِعٌ.
37 لاحِظِ الأتقِياءَ الأُمَناءَ.
فَآخِرَةُ مُحِبِّي السَّلامِ صالِحَةٌ.
38 أمّا كاسِرُو الشَّرِيعَةِ فَيَهلِكُونَ جَمِيعاً،
لِأنَّهُمْ سَيُقطَعُونَ مِنَ الأرْضِ.
39 يَنصُرُ اللهُ الأبرارَ،
هُوَ حِصْنُهُمْ فِي الضِّيقِ.
40 يُعِينُهُمْ اللهُ وَيُحَرِّرُهُمْ.
وَمِنَ الأشْرارِ يُنقِذُهُمْ.
لِأنَّهُمْ إلَيهِ يَلجأونَ.
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|