نأتى للسؤال الثانى
هل قبل يسوع أن يعلن عنه أنه المسيا؟
نقرأ من الأناجيل
إنجيل مرقس إصحاح 8
(ترجمة الفاندايك)
إعتراف بطرس بالمسيح
مر-8-27: </SPAN>ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس. وفي الطريق سأل تلاميذه قائلا لهم: ((من يقول الناس إني أنا؟))
مر-8-28: </SPAN>فأجابوا: ((يوحنا المعمدان . وآخرون : إيليا وآخرون : واحد من الأنبياء)).
مر-8-29: </SPAN>فقال لهم: ((وأنتم ، من تقولون إني أنا؟)) فأجاب بطرس وقال لهم : ((أنت المسيح!))
مر-8-30: </SPAN>فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه.
و نفس النص نقرأه من إنجيل لوقا
انجيل لوقا 9
9: 20 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله
9: 21 فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد
9: 22 قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
و نكرر نفس ما قلناه من قبل
و لنا أن نتخيل الموقف الغريب
بطرس يقول ليسوع أنت المسيح
فيغضب المسيح و ينهرهم قائلا لا تقولوا لأحد أنى المسيح
أى أن بطرس قال ليسوع أنه المسيح ( المنتظر )
فغضب يسوع و نهرهم حتى لا يقولوا لأحد أنه المسيح
أى أن يسوع لم يكن يرغب فى أن يقال عنه أنه المسيا
و لم يقبل أن يعلن عنه أحد أنه المسيا
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |