View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 16.01.2012, 21:31

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
Default


و هناك نص آخر مهم جدا
نجد فيه اليهود يسألون يسوع صراحة هل أنت المسيح ( المنتظر )؟
و كانت فرصة جميلة جدا أن يعلن يسوع أنه المسيح المنتظر
تعالوا نرى رد يسوع ...

نقرأ من إنجيل يوحنا الإصحاح العاشر

اليَهُودُ يُقاوِمُونَ يَسُوع

22 وَبَدَأ فِي مَدِيْنَةِ القُدْسِ عِيْدُ تَجْدِيْدِ الهَيْكَلِ فِي فَصلِ الشِّتاءِ. 23 وَكانَ يَسُوعُ ماشِياً فِي قاعَةِ سُلَيْمانَ فِي ساحَةِ الهَيْكَلِ، 24 فَأحاطَ بِهِ اليَهُودُ وَقالُوا لَهُ: «حَتَّى مَتَى سَتُبْقِيْنا مُعَلَّقِيْنَ؟ إنْ كُنْتَ أنتَ المَسِيْحَ، فَقُلْ لَنا صَراحَةً.»

و نفهم من الحوار السابق أن يسوع حتى لحظة الحوار لم يقل لهم صراحة أنا المسيح المنتظر
و كان من الممكن أن يرد عليهم قائلا ( نعم أنا هو ) أو ( نعم أنا المسيح المنتظر )
لننظر رد المسيح
25 أجابَهُمْ يَسُوعُ: «لَقَدْ قُلْتُ لَكُمْ وَأنتُمْ تَرفُضُونَ أنْ تُصَدِّقُوا. الأعمالُ الَّتِي أعمَلُها بِاسْمِ أبِي تَشْهَدُ لِي. 26 لَكِنَّكُمْ تَرفُضُونَ أنْ تُصَدِّقُوا لِأنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرافِي.

و السؤال هو
ما سبب عدم قول المسيح نعم بمنتهى الصراحة ؟
ما سبب أن يكتفى بقول ( لقد قلت لكم )؟
ما سبب عدم قوله ( أنا هو ) أو ( أنا المسيح المنتظر ) ؟

و النتيجة هى أن يسوع لم يعلن أبدا صراحة و جهارا أمام الناس أنه المسيح المنتظر







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


Reply With Quote