View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 16.01.2012, 01:24

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
Default


الآن نقارن النصوص السابقة بالنصوص التى تشبهها فى الأناجيل الأخرى و نقارن بينها
لنرى التغيير و التبديل الذى تتعرض له الكلمات المنسوبة للمسيح حين تكتب فى الأناجيل

النص الأول :

متي16

وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاًمَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»
14فَقَالُواقَوْمٌ:يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ:إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ:إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».
15قَالَ لَهُمْوَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»
16فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَأَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
17فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُطُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
18وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا:أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.
19وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ.وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».

نقارنه بنفس القصة فى إنجيل مرقس إصحاح 8
(ترجمة الفاندايك)

إعتراف بطرس بالمسيح

مر-8-27: </SPAN>ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس. وفي الطريق سأل تلاميذه قائلا لهم: ((من يقول الناس إني أنا؟))
مر-8-28: </SPAN>فأجابوا: ((يوحنا المعمدان . وآخرون : إيليا وآخرون : واحد من الأنبياء)).
مر-8-29: </SPAN>فقال لهم: ((وأنتم ، من تقولون إني أنا؟)) فأجاب بطرس وقال لهم : ((أنت المسيح!))
مر-8-30: </SPAN>فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه.

و نفس النص نقرأه من إنجيل لوقا


انجيل لوقا 9
9: 20 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله
9: 21 فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد
9: 22 قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم


و لنا أن نتخيل الموقف الغريب
بطرس يقول ليسوع أنت المسيح
فيغضب المسيح و ينهرهم قائلا لا تقولوا لأحد أنى المسيح

أى أن بطرس قال ليسوع أنه المسيح ( المنتظر )
فغضب يسوع و نهرهم حتى لا يقولوا لأحد أنه المسيح
أى أن يسوع لم يكن يرغب فى أن يقال عنه أنه المسيا

النص الثانى

يوحنا4


24اَللهُ رُوحٌ.وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».
25قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي.فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».
26قَالَ لَهَا يَسُوعُأَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ».


27وَعِنْدَ ذلِكَ جَاءَ تَلاَمِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ.وَلكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌمَاذَا تَطْلُبُ؟»أَوْ«لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟»
28فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ:
29«هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ.أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟».


و الغريب أن النص نفسه يناقض نفسه
فالنص يظهر لنا أن يسوع يقول للمرأة أنا المسيح
ثم تأتى المرأة و تقول للناس
أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟
أى أنها لا تعلم يقينا أهو المسيح أم لا ؟
مما يشهد بأن النص أقرب أن يكون محرف و لا يمكن الجزم من خلاله أن يسوع أعلن للناس أنه المسيح المنتظر أو المسيا

النص الثالث

مرقس14
61أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ.فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ:«أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»
62فَقَالَ يَسُوعُأَنَا هُوَ.وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ».
63فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَمَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟
64قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ!مَا رَأْيُكُمْ؟»فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ.


و للرد ليس علينا إلا أن نقارن النص بالنصوص المشابهة فى الأناجيل الأخرى

نقرأ من
متي 26
63وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا.فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُأَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا:هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»

64قَالَ لَهُ يَسُوعُأَنْتَ قُلْتَ!وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ:مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ».
65فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاًقَدْ جَدَّفَ!مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ!
66مَاذَا تَرَوْنَ؟»فَأَجَابُوا وَقَالوُا إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ».

نلاحظ ( أنا هو ) تحولت إلى ( أنت قلت ) التى لا تفيد أن يسوع يقول أنه المسيح

و نقرأ النص من إنجيل لوقا

لوقا22
67قَائِلِينَإِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمسِيحَ، فَقُلْ لَنَا!».فَقَالَ لَهُمْ
إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ،
68وَإِنْ سَأَلْتُ لاَ تُجِيبُونَنِي وَلاَ تُطْلِقُونَنِي.
69مُنْذُ الآنَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اللهِ».
70فَقَالَ الْجَمِيعُأَفَأَنْتَ ابْنُ اللهِ؟»فَقَالَ لَهُمْأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ».
71فَقَالُوامَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شَهَادَةٍ؟ لأَنَّنَا نَحْنُ سَمِعْنَا مِنْ فَمِهِ».


و هنا تحولت ( أنا هو ) إلى ( إن قلت لكم لا تصدقون )


و النتيجة النهائية هى أن النصوص التى يرى فيها النصارى أن يسوع أعلن أنه المسيح المنتظر لا نستطيع أن نصل فيها إلى ما قاله يسوع تحديدا بسبب اختلاف الألفاظ من إنجيل لآخر









توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


Reply With Quote