اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 15.01.2012, 22:51

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و نحن لسنا هنا بصدد التعرض لتفاصيل ترجمة نص المزمور 110 الذي يترجمه النصارى إلى ( قال الرب لربي اجلس عن يمينى ) ثم يقولون هو دليل على ألوهية المسيح فى العهد القديم و كشف تدليس مفسري النصارى على عوامهم عندما يقومون بالاستدلال بتلك الترجمة على ألوهية المسيح

لكن تفاصيل ترجمة النص كنت قد تناولتها من قبل فى الموضوع التالى :

https://www.ebnmaryam.com/vb/t180622-2.html

و قد يرتبط بموضوعنا إطلاق كلمة الرب فى العهد الجديد على المسيح

و إطلاق كلمة الرب على المسيح فى العهد الجديد لا يعنى إلا السيد و لا تعنى أبدا بالضورة الربوبية التى تعنى الألوهية

كما فى قصة المرأة السامرية التى قالت للمسيح طبقا للترجمة اليسوعية
نقرأ من إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع

قالت المرأة: (( يا رب، أرى أنك نبي.
فهى تناديه يا رب وهى ما زالت تستنتج أنه نبي فحسب
و قد جعلتها ترجمات أخرى يا سيد

(ALAB) فقالت له المرأة: «ياسيد، أرى أنك نبي. (ترجمة الحياة)
(GNA) قالت المرأة: ((أرى أنك نبي، يا سيدي! (ترجمة الأخبار السارة)


فنفس الكلمة تترجم إلى رب فى بعض الترجمات و إلى سيد فى ترجمات أخرى
لمزيد من التفاصيل
http://0soldiers0.wordpress.com/2008/12/27/20-2/







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس