الموضوع
:
سؤال للنصارى00هل المسيح المنتظر ابن داود؟
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
3
(رابط المشاركة)
15.01.2012, 22:49
د/ عبد الرحمن
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
05.08.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.947
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
يعد النص التالى :
وَفِيما كانَ الفِرِّيسِيُّونَ مُجتَمِعِينَ حَولَهُ، سَألَهُمْ يَسُوعُ:
42
«ماذا تَعتَقِدُونَ حَولَ المَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» فَأجابَهُ الفِرِّيسِيُّونَ: «هُوَ ابْنُ داوُدَ.»
43
فَقالَ لَهُمْ: «إذاً كَيفَ دَعاهُ داوُدُ ‹سَيِّداً›عِندَما قالَ وَهُوَ مُقادٌ بِالرُّوحِ:
44
‹قالَ الرَّبُّ لِسَيِّدِي:
اجلِسْ عَنْ يَمِينِي
إلَى أنْ أجعَلَ أعداءَكَ تَحْتَ قَدَمَيكَ›؟
[
f
]
45
فَإنْ كانَ داوُدُ يَدعُو المَسيحَ سَيِّداً، فَكَيفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»
46
فَلَمْ يَستَطِعْ أحَدٌ أنْ يُجِيبَهُ بِشَيءٍ، وَلَمْ يَجرُؤْ أحَدٌ بَعدَ ذَلِكَ أنْ يَسألَهُ مَزِيداً مِنَ الأسئِلَةِ.
أحد أقوى النصوص التى يستخدمها
النصارى
لإثبات عقائدهم
فهم يثبتون منه أن المسيح له لاهوت و ناسوت و أنه الله الظاهر فى الجسد
و أنه رب داود و ابن داود فى وقت واحد بشهادة العهد القديم
و ربما يتعجب بعضكم و تقولون أين نجد فى النص أن المسيح رب داود ؟ فالنص يقول ( داود يدعو المسيح سيدا ) و ليس ربا...
و طبعا لكم مطلق الحق فى أن تتعجبوا...
لكن
النصارى
كثير منهم يترجمون النص بصورة أخرى
فيقولون :
كما فى ترجمة كتاب الحياة
42
«مَا رَأْيُكُمْ فِي الْمَسِيحِ: ابْنُ مَنْ هُوَ؟» أَجَابُوهُ: «ابْنُ دَاوُدَ!»
43
فَسَأَلَهُمْ: «إِذَنْ، كَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً لَهُ إِذْ يَقُولُ:
44
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟
45
فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبَّهُ، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»
46
فَلَمْ يَقْدِرْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ أَنْ يُجِيبَهُ وَلَوْ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ، لَمْ يَجْرُؤْ أَحَدٌ أَنْ يَسْتَدْرِجَهُ بِأَيِّ سُؤَالٍ.
و نلاحظ استبدال بعض الكلمات :
الترجمة الأولى
فَقالَ لَهُمْ: «إذاً كَيفَ دَعاهُ داوُدُ ‹سَيِّداً›عِندَما قالَ وَهُوَ مُقادٌ بِالرُّوحِ:
44
‹قالَ الرَّبُّ لِسَيِّدِي
الترجمة الثانية
فَسَأَلَهُمْ: «إِذَنْ، كَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً لَهُ إِذْ يَقُولُ:
44
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي
نلاحظ
استبدال كلمة سيدا بربا
و استبدال قال الله لسيدي بقال الرب لربي
الترجمة الأولى
فَإنْ كانَ داوُدُ يَدعُو المَسيحَ سَيِّداً، فَكَيفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»
الترجمة الثانية
45
فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبَّهُ، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»
نلاحظ فى الترجمة الأولى يدعو النبي داود المسيح سيدا و فى الثانية يدعوه ربه
و عن طريق تلك الخلافات فى الترجمة أصبحنا أمام نص يثبت أن للمسيح ناسوت و لاهوت فهو ابن داود و ربه
يقول القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره لإنجيل متى إصحاح 22 :
اقتباس
سؤال المسيح الذي لا يرد عليه
مت41:22-46 + مر35:12-37 + لو41:20-44
(مت41:22-46): "وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع. قائلاً ماذا تظنون في المسيح ابن من هو قالوا له ابن داود. قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً. قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فان كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه. فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة."
(مر35:12-37): "ثم أجاب يسوع وقال وهو يعلم في الهيكل كيف يقول الكتبة أن المسيح ابن داود. لأن داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك. فداود نفسه يدعوه رباً فمن أين هو ابنه وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور."
(لو41:20-44): "وقال لهم كيف يقولون إن المسيح ابن داود. وداود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني. حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فإذا داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه."
السيد هنا يفحم اليهود بسؤال تستدعى إجابته إعترافهم بلاهوته كما بناسوته، بهذا السؤال يظهر السيد لاهوته مستخدماً المزمور (110) الذي يعتبره اليهود مزمور خاص بالمسيا. وهم يفهمون أن المسيا لابد أن يكون إبن داود. ونلاحظ أن المسيح قبل هذا اللقب يوم دخوله أورشليم فبالتالي هو يشير لنفسه، ويشير لنفسه أنه إبن داود ورب داود. السيد يسأل ليُعلِّم. والمعنى أن الآب رب داود والإبن أيضاً رب داود وقد رفعه الله الآب وأعطاه إسماً فوق كل إسم في الأعالي وأجلسه عن يمينه ووضع أعداؤه عند موطئ قدميه، بعد أن أكمل الفداء.
ففعلا ما أقوى أدلة
النصارى
على ألوهية المسيح !!
ببعض التلاعب فى الترجمة أو الخلافات فى الترجمة أصبح لدينا دليل قوى على أن للمسيح لاهوت و ناسوت !!
و بالفعل يحق لنا أن نسأل سيادة القمص أنطونيوس فكرى :
ما سبب استخدامك للترجمات التى تقول ( قال الرب لربي ) و ( داود يدعوه ربا ) و إعراض سيادتك عن الترجمات التى تقول ( قال الله لسيدي ) و ( داود يدعوه سيدا ) ؟
أليس السبب بالتأكيد أن الترجمة الأولى تخدم إثبات لاهوت المسيح و الترجمة الثانية لا يمكن استخدامها فى إثبات لاهوت المسيح ؟
و هل يعترف زملاؤنا
النصارى
الآن أن أدلتهم على ألوهية المسيح قائمة على التلاعب بالترجمات ؟
المزيد من مواضيعي
زميلي المسيحي ... لم أنا مسلم ؟
شبهة مخلوقات عجيبة تركب على رسول الإسلام
أخونا الحبيب نيو عريس
إنجيل الناصريين يتنبأ صراحة برسول الله و تحريف عقيدة المسيح
نسف التلموديات فى القرآن : الفهرست
نبوءة ( تضرب على رءوسهم المعازف )
هل العذراء إله عند النصارى؟
انتشار الإسلام فى الولايات المتحدة
توقيع
د/ عبد الرحمن
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
د/ عبد الرحمن
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/ عبد الرحمن
إيجاد كل مشاركات د/ عبد الرحمن
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
197
عدد الـــــردود
3750
المجمــــــــوع
3.947