اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :22  (رابط المشاركة)
قديم 15.01.2012, 18:18

فتح نصار

عضو

______________

فتح نصار غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 15  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.08.2012 (14:16)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
تعجب


بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على محمد وعلى اله وسلم كما رددت على الاخ جادي ارد على الاخ مناصر الاسلام. قوله نعم من دكرهم الله في القران هم رسل تلك المنطقة لكن في الوقت نقسه لم ينف الارسال لغيرهم بل اكده بما دكرت انت من ايات اما عدم دكر اسمائهم فليس بالمعضلة. والجواب ان المسالة تتعلق بدكر صريح الانبياء في منطقة معينة معروفة محدودة ولا وجود لدكر انبياء في منطقة معينة في الكتاب ولا في السنة ايضا حسب علمنا. ولا ترى هده ظاهرة عير عادية بل مفهومة ولا معضلة فيها. فسبحان من خلق العقول والافهام متفاوتة . لا نعرف نبيا واحدا للاوروبيين و لا للفرس ولا للهنود ولا للصينيين... ومع دلك ليس هدا بمعضلة. وعندما نطلب تفسيرا مثلا لاية واضحة في هدا الشان كاية وان من قرية الا خلا فيها ندير لا تجد مفسرا واحدا شرحها بما يكفي الم يكن بالمعلومات فبقواعد نظرية في هدا العلم اي علم النبوات .كان يكون من المتعدر بسط تفاصيل هده النبوات والا تحول الكتاب او السنة الى مكتبة وليس كتاب فقط . وطبعا من الخطا الزعم مثلا ان الاوربيين مثلا وسائر الشعوب التي اعتنقت المسيحية ولو الاصلية هو نبيهم الاصلي القومي الحقيقي . وانما جاء دلك لعوامل تاريخية معروفة ليس الا.فعيسى هو نبي الله الى بني اسرائيل فقط بنص القران وكدلك موسى قبله ولو جاء الاعتراف الالهي بكل الامم التي امنت بعيسى او بموسى والحقها باهل الكتاب مع انها اصلا لم تكن مقصودة بشريعة ولا بدين موسى وعيسى لحكم يعلمها الله. اما قولك ليس يالصواب ان نستشهد بالتوراة والا نجيل فهي كتب خاصة باقوام بعينها ليس لها صفة العالمية كالقران فهدا هو السبب بالدات الدي جعلني استبعد وجود جواب على سؤالنا في الكتابين المدكورين اما كون علم التاريخ لم يتناول النبوات بشيء فهو امر حسب الظاهر . فلو قام باحثون باستكشاف التراث القديم لكثير من الشعوب لوجد ما يشير الى دلك من قريب او بعيد. فقد لا يعرف الانبياء بهدا الاسم في تراث تلك الامم بل مثلا بسم الحكيم او المصلح . بل قد نجد احيانا اسم النبوة صريحا .فنفي النبوات من علم التاريخ هو امر سابق لاوانه لانه لم يبحث بعد. واما القول بان الاستدلال بالقران بان لا رسل غير اهل الشرق الاوسط استدلال فاسد فصحيح . فالقران لم يقل هدا بل دكر رسل الشرق الاوسط وسكت عن غيرهم وسؤالنا هو لمادا يا ترى لا بد من سبب معقول وتفسير مجهول لدلك لانه ظاهرة غير عادية. وادا اردت مثلا ان تعرف ان المسالة ليست ببسيطة فلنبدء بتفكيكها او تفصيلها نظريا قبل النطبيق على الامم المختلفة. ان الامر يتعلق بعلم اسمه علم النبوات واسع وعميق. من مشاكله الفرعية مثلا قاعدة فيه مبدئية لعها هي الاولى تقول ان لكل امة رسولا اي قبل الاسلام وبمفهوم المخالفة لا امة لا رسول لها. فلمادا لكل امة رسول واحد واجيالها متعددة لا يمكن ان يبقى ثراث النبوة فيها طيلة تلك الاجيال صحيحا نقيا .ومشكلة فرعية اخرى الامة المصرية مثلا عرفت خلال تاريخها اكثر من رسول ابراهيم فيوسف فموسى وهارون عدا فترات ما قبل ابراهيم نفسه المجهولة التي لم يتحدث عنها القران فلمادا وما دا نفعل بالاية القاعدة السابقة اي هدا التعارض الظاهري . ... وهكدا عشرات المسائل المجهولة ومع دلك لا تمثل عند البعض معضلة فسبحان الله.






توقيع فتح نصار
اللهم فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اخنلف فيه من الحق بادنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم


رد باقتباس