اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 12.01.2012, 22:08

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و يواصل القس تدليسه قائلا

اقتباس
(4) تجاهل كاتب العربية الأسباب وراء وثيقة هؤلاء الأساقفة وهي في الأساس ونلخصها في أاثنين فقط هم :

(أ) تهمة العداء للسامية واضطهاد اليهود ، هذه التهمة التي تجاهلها كاتب العربية في غمرة انهماكه في تشويه الكتاب المقدس، ومحاولة كاتب مقال التايمز والأساقفة على السواء تبرئة اليهود من دم المسيح واعتبار آية الإنجيل والتي ينقل فيها قول اليهود " دمه علينا وعلى أولادنا " أنها لعنة سيئة لأنها على حد قول كاتب مقال التايمز "، يقول الأساقفة يجب أن لا تستخدم هذه الكلمات وغيرها ثانية كذريعة لمعاملة الشعب اليهودي باحتقار "!!!!

فهل يقبل كاتب مقال العربية وبقية المسلمين أن يقال نفس الكلام على قول القرآن " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا " (المائدة: من الآية82) ، وقوله " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا " (المائدة: من الآية64)؟!!

وهل يقبلون هذا الدفاع عن اليهود وتصويرهم أنهم ضحايا الإنجيل في أوربا ثم يقال أنهم ضحايا الإسلام في شبه الجزيرة العربية ، كما قال بذلك أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي؟!!!

صحيح الأساقفة قالوا

اقتباس
وعن اللعنة سيئة السمعة ضد اليهود في متى 27 : 25 " دمه علينا وعلى أولادنا " هذه الفقرة التي استخدمت لتبرير العداء للسامية لقرون ، يقول الأساقفة يجب أن لا تستخدم هذه الكلمات وغيرها ثانية كذريعة لمعاملة الشعب اليهودي باحتقار . شارحين هذه الفقرة كمثال للمبالغة المأساوية ، ويقول الأساقفة " أنه كانت لها نتائج مأساوية " في تشجيع الكراهية والاضطهاد . " يجب أن لا تحاكى مواقف ولغة القرن الأول بين اليهود واليهود المسيحيين في العلاقات بين اليهود والمسيحيين " .

هم يرون أنه يجب فهم تلك الفقرة بطريقة لا تؤدى للعنصرية ضد اليهود
و لكن وجود تلك الفقرة ليس هو السبب فى اعترافهم بافتقار الكتاب المقدس للدقة التاريخية و العلمية و لا اعترافهم قصتان مختلفتان متناقضتان للخلق فى سفر التكوين

أما بالنسبة للقرآن الكريم
نعم القرآن الكريم ينتقد اليهود
و نحن لم نر من اليهود إلا ما قاله القرآن عليهم
فهم جاؤنا و احتلوا أرضنا و يكثرون من سفك دمائنا و الاعتداء على أعراضنا

و يقول أيضا القس

اقتباس
(ب) نظرية النشوء والارتقاء لداروين والتي تنفي وجود خالق للكون وتقول أن الكون وجد مصادفة وأن الخلية الحية لم تنشأ من حياة سابقة ، حيث يتحيز كاتب مقال التايمز بشكل واضح لنظرية النشوء والارتقاء التي تهدم الإيمان بالله من أساسه ، ويرفض على أساسها هؤلاء الأساقفة تاريخية رواية سفر التكوين عن الخلق !! بل ويظهر، كاتب مقال التايمز، عدم رضاه عن تدريس نظرية " التصميم الذكي " التي تقول بأن الكون لا يمكن أن يكون قد وجد بالمصادفة ولا يمكن أن توجد الحياة من المادة التي لا حياة فيها ، بل الحياة تأتي من حياة مثلها ولا ينتج الموت حياة ، وأن هذا الكون خلق بتصميم ذكي أو من خلق عقل ذكي لا حد لذكائه هو ما نسميه بالله .

وقد تجاهل كاتب مقالة العربية ذلك وحاول أن يوهم القاريء أنهم يدرسون رواية سفر التكوين عن الخلق في المدارس على جانب نظرية داروين ، وهذا غير صحيح!!!

و لا نعلم حقا هل نظرية داروين هى سبب وجود قصتان مختلفتان متناقضتان للخلق فى سفر التكوين و هى سبب افتقار الكتاب المقدس للدقة العلمية و التاريخية ؟







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس