الموضوع
:
مصرع الكتاب المقدس باعتراف الكنيسة الكاثوليكية
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
4
(رابط المشاركة)
12.01.2012, 22:01
د/ عبد الرحمن
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
05.08.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.947
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
و لن أترجم أنا المقال
بل سأعرض ترجمة القس عبد المسيح بسيط للمقال
و قد نشرت تجمة القس فى مجلة روزليوسف بتاريخ 10 أكتوبر 2005 العدد 49 الصفحة الخامسة
اقتباس
" الكنيسة الكاثوليكية لا تحلف بحقيقة الكتاب المقدس " يحذر الأساقفة الكاثوليك لإنجلترا وويلز وأسكوتلاندا أتباعهم الخمسة ملايين بالإضافة للآخرين الذين يدرسون الكتاب المقدس بأنه لا يجب أن يتوقعوا " دقة كلية " من الكتاب المقدس . " ويجب أن لا نتوقع من الكتاب المقدس دقة علمية كاملة أو دقة تاريخية كاملة "ويقولون في هبة الكتاب المقدس يريد بعض المسيحيين تفسيرا حرفيا لقصة الخلق ، كما وردت في سفر التكوين ، ويدرس إلى جانب نظرية التطور لداروين في المدارس نظرية " التصميم الذكي " الإيمانية بالتساوي المعقول عن كيفية بدء العالم .
ويصر هؤلاء الأساقفة على أن الفصول الأحد عشر من سفر التكوين والتي تقدم لنا قصتان مختلفتان وأحيانا متعارضتان لا يمكن أن يكونا " تاريخيتين " ويقولون في الأغلب أنهما تحتويان على " آثار تاريخية " . وتبين الوثيقة على أي مدى وصلت الكنيسة الكاثوليكية منذ القرن السابع عشر عندما أدين جاليليو كهرطوقي لخرقه لاعتقاد عالمي قريب من الوحي الإلهي للكتاب المقدس بالدعوة لوجهة نظر كوبرنيكوس للنظام الشمسي . ومنذ قرن مضى فقط أدان البابا بيوس العاشر العلماء الكاثوليك العصرانيين (المتحريين) الذين قبلوا أساليب النقد التاريخي في تحليل الأدب القديم للكتاب المقدس. ويعترف العلماء في الوثيقة بأنهم مديونين لعلماء الكتاب المقدس . ويقولون أن الكتاب المقدس يجب أن نتناوله على ضوء معرفة أنه " كلمة الله المعبر عنها بلغة بشرية " ، والاعتراف الصحيح يجب أن يعطى لكلمة الله في أبعادها الإنسانية .
ويقولون أنه يجب على الكنيسة أن تقدم الإنجيل بطرق " ملائمة للأزمنة المتغيرة ، واضحة وجذابة لمعاصرينا " . ويقولون أن الكتاب المقدس صحيح في الفقرات التي تخص الخلاص الإنساني ، ويضيفوا " ولكن يجب أن لا نتوقع دقة كلية من الكتاب المقدس في الأمور المدنية الأخرى ". ويذهبون في إدانة الأصولية بسبب تعبها البغيض " وللتحذير من " الأخطار الهامة " المتضمنة في النظرة الأصولية. " مثل هذا الموقف خطر ، على سبيل المثال عندما يرى شعب من أمة واحدة أو مجموعة في الكتاب المقدس تكريس لسيادتهم (تفوقهم) ، أو حتى يعتبرون أنفسهم مسموح لهم عن طريق الكتاب المقدس أن يستخدموا العنف ضد الآخرين".
وعن اللعنة سيئة السمعة ضد اليهود في متى 27 : 25 " دمه علينا وعلى أولادنا " هذه الفقرة التي استخدمت لتبرير العداء للسامية لقرون ، يقول الأساقفة يجب أن لا تستخدم هذه الكلمات وغيرها ثانية كذريعة لمعاملة الشعب اليهودي باحتقار . شارحين هذه الفقرة كمثال للمبالغة المأساوية ، ويقول الأساقفة " أنه كانت لها نتائج مأساوية " في تشجيع الكراهية والاضطهاد . " يجب أن لا تحاكى مواقف ولغة القرن الأول بين اليهود واليهود المسيحيين في العلاقات بين اليهود والمسيحيين " .
وكأمثلة لفقرات لا يجب أن تؤخذ حرفياً ، يستشهد الأساقفة بالفصول الأولى من سفر التكوين ، مقارنين إياهم بأساطير الخلق المبكرة في الثقافات الأخرى ، خاصة في الشرق القديم . ويقول الأساقفة من الواضح أن الهدف الأول لهذه الفصول هو تقديم تعليم ديني ولا يمكن أن يوصف ككتابة تاريخية .وبالمثل يرفضون النبوات الرؤوية لسفر الرؤيا السفر الأخير في الكتاب المقدس المسيحي ، والذي يصف فيه عمل يسوع القائم (من الموت) وموت الوحش وحفل عرس المسيح الحمل . ويقول الأساقفة " مثل هذه اللغة الرمزية يجب أن تحترم كما هي ولا تفسر حرفياً . ولا يجب أن نتوقع أن نكتشف في هذا السفر تفصيلات عن نهاية العالم وعن عدد الذين سيخلصون ، وعن متى ستأتي النهاية " .
وتختم المقالة الحديث بقولها : في الأربعين سنة الأخيرة تعلم الكاثوليك الكثير عما قبل فيما يتعلق بالكتاب المقدس " لقد أعدنا اكتشاف الكتاب المقدس ككنز ثمين كقديم وكجديد دائماً " .
المزيد من مواضيعي
مخطوطات البحر الميت تثبت تحريف الكتاب المقدس
مدة الجمع و القصر
الإعجاز العلمى فى ( قلوب يعقلون بها )
ذكر الصحابة في مخطوطات أهل الكتاب
زميلي المسيحي ... لم أنا مسلم ؟
الإعجاز العلمى فى (السحاب الثقال)
تلاميذ المسيح لم يعرفوا التثليث
صفحة الحوار الثنائى مع العضو بَرثُولَماوُس
توقيع
د/ عبد الرحمن
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
د/ عبد الرحمن
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/ عبد الرحمن
إيجاد كل مشاركات د/ عبد الرحمن
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
197
عدد الـــــردود
3750
المجمــــــــوع
3.947