اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 08.01.2012, 13:33

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و عن الجماعة التى كتبت تلك اللفائف

اقتباس
أخوة قمران :
أ - أصلهم : لقد وضحت الخصائص العامة لجماعة قمران من المخطوطات التي اكتشفت في الكهوف، وبخاصة من محتويات كتاب نظام الجماعة (من الكهف الأول )، ولو أننا لم نصل إلي معرفة كل مانريد عنهم، فما زالت هناك مسائل عن طبيعة شركتهم لم نجد لها حلاً
كانت الطائفة تتكون من جماعة من الكهنة والعلمانيين يحيون حياة مشتركة في تكريس متزمت لله. وقد كشفت أسرار النبوة لمؤسس الطائفة وهو كاهن يوصف بأنه " المعلم البار ". وكان من أهم مظاهر حياة الجماعة تفسير الكتب المقدسة بما يتفق مع شهادة الطائفة ونهاية الدهر. وقد أرسل الله " المعلم البار " ليعلن الدينونة التي ستحل بإسرائيل وبناء علي ما جاء في تفسير حبقوق، لقد عرف المعلم البار من مضمون النبوة أكثر مما عرفه النبي نفسه. ورغم التاخير حسب الظاهر فان النهاية ستأتي، ولكن " بقية " ستنجو، وهذه " البقية " هي جماعة قمران التي أرضت الله بولائها للتوراة وإيمانها " بالمعلم البار ".
وقد رفض هذه الرسالة رفضاً باتاً، الكاهن الشرير وأتباعه الذين كانوا يهتمون بحرفية التوارة لا بروحانيتها وواضح أن الاشارة إلي الكاهن الشرير كانت تعني رئيس الكهنة في أورشليم حيث يقال عنه " الحاكم في "إسرائيل" والذي يحمل " الاسم الحقيقي ". وحيث توجد اشارة واضحة لرياسة الكهنوت، فلابد أنه قد حدث صدام معين في بدء تاريخ الجماعة، بين " المعلم البار " ورئيس الكهنة الأورشليمي، لأن التفسير يتحدث عن اضطهاد الكاهن الشرير للمعلم البار والاضرار به جسديا، وقد بلغ الصدام ذروته في يوم الكفارة حين قضي الكاهن الشرير علي المعلم البار وجعل اتباعه يعثرون. وهذه بلاشك، اشارة إلي موت القائد وتبدد الأنصار.
وعلي أي حال، لقد أدرك الأعداء الكاهن الشرير، فوقع هو والمجموعة " الاخيرة من كهنة أورشليم " في يد الاعداء. ويتكلم التفسير في عبارات فضفاضة عن هلاك كل الأمة بيد هؤلاء الجبابرة العتاة،ألات الغضب الإلهي في الأيام الأخيرة، ويطلق عليهم اسم " كتيم ". وقد اطلق اسم " كتيم " في العهد القديم علي شعب قبرص ( تك 10 : 4، اش 23 : 1، 12, أرميا 2 :10، حز 27 : 6 الخ ). كما أطلق في الأسفار الأبوكريفية علي إليونان ( 1 مك 1:1، 8 : 5 ). وقد استخدم الكتاب إليهود المتأخرون اسم " كتيم " مجازياً للدلالة علي أي قوة ظاهرة بغض النظر عن الزمان والمكان، ولعله استخدم بهذا الأسلوب في " لفافة الحرب " حيث جاء ذكر " كتيم اشور ". وعلي أي حال، فإن المقصود من " كتيم " في تفسير حبقوق هو اليونان والرومان. وبينما كانت جيوش الأسكندر الأكبر المظفرة شبه بحريه في الأصل، فان جيوش حلفائه السلوقيين والبطالمة، جاءت من سورية ومصر وليس من " سواحل البحر "، وبالاضافة إلي ذلك فإن قوات السلوقيين والبطالمة لاتطابق تماماً بعض الجوانب في " كتيم " المذكورة في تفسير حبقوق.
والأرجح أن المقصود بها في تفسير حبقوق، القوات الرومانية فهي أكثر تطابقاًمع " كتيم " في التفسير عن أي قوات غازية سبقتها، فقد اتت من اماكن نائية عبر البحار، وكانت تحت إمرة " بيت محرمين " يموتون دفاعاً عن أعلامهم ويوقرون سلاحهم. وكان هذا أمراً مألوفاً في القرن الأخير قبل الميلاد عندما كان الرومان ينظرون إلي " النسور " نظرة الاحترام ويتعبدون لها. ويقول يوسيفوس إن تلك العادة ظلت شائعه في القرن الأول بعد الميلاد، حيث وصف كيف نصبت الفرق الرومانية أعلامها بالقرب من الباب الشرقي، للهيكل وقدمت لها الذبائح قبل تدمير الهيكل في 70 م.
وإذا كان المقصود " بكتيم " هم الرومان، لكان ما تصفه لفافة تفسير نبوة حبقوق، هو احتلال الرومان بقيادة بومبي لليهودية في 63 ق.م. وفي هذه الحالة يكون الكاهن الشرير هو اسكندر جانوس أوأرستوبولس الثاني، وليس من الميسور الجزم في الأمر، كماأننا لا نعلم علي وجه اليقين من هو "المعلم البار "، وبخاصةأن بعض الإشارات تدل علي وظيفة أكثر مما علي شخص معين.








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس