النص الثاني : مرقس 5 : 22
و هذا النص ليس فيه شبهة السجود ليسوع و يكفي لنفيه استعراض الترجمات العربية :
ترجمة سميث و فاندايك ( خر عند قدميه ) و هذا يفيد معنى التوسل - الرجاء :
22. وَإِذَا وَاحِدٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَجْمَعِ اسْمُهُ يَايِرُسُ جَاءَ. وَلَمَّا رَآهُ خَرَّ عِنْدَ قَدَمَيْهِ
ترجمة كتاب الحياة تقول ( ارتمى عند قدميه ) :
22. وإذا واحد من رؤساء المجمع، واسمه يايرس، قد جاء إليه. وما إن رآه، حتى ارتمى عند قدميه،
و ترجمة الأخبار السارة تقول وقع على قدميه :
22. وجاء رجل من رؤساء المجمع اسمه يايرس. فلما رأى يسوع وقع على قدميه،
و الترجمة اليسوعية تقول ارتمى على قدميه :
22. فجاء أحد رؤساء المجمع اسمه يائيرس. فلما رآه ارتمى على قدميه،
فألفاظ " خر " و " وقع " و " ارتمى " عند قدميه لا تحمل معنى السجود
و في النص اليوناني جاءت ( αυτον πιπτι προϲ τουϲ ποδαϲ αυτου ) و معناها ( جعله يقع على قدميه )
و لم يستعمل لفظ ( προσεκυνησαν ) و الذي يحمل معنى ( السجود )