اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 30.12.2011, 15:17

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله ؟)


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على النبي الكريم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال الله عز و جل :
التوبة (آية:30):وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون

و يصول و يجول أعداء الإسلام بالشبهات حول تلك الآية الكريمة
فيقولون الإسلام قال على اليهود ما لم يقولوه
اليهود لم يقولوا يوما أن لله ابن
و لم يجعلوا مع الله إلها آخر
و لا يوجد أى مصدر لدى اليهود يثبت أنهم عرفوا لله ابنا
و يقول اليهود القرآن الكريم يتهمنا بما لم نقله
و يقول أعداء الدين أن النبي صلى الله عليه و سلم - أستغفر الله - كانت لديه معلومات خاطئة عن اليهود وضعها فى القرآن
و أن وجود تلك المعلومة الخاطئة فى القرآن - أستغفر الله - ينفى أن يكون القرآن منزل من عند الله

و سنتناول فى الموضوع التالى إن شاء الله الرد على شبهاتهم بصورة مختلفة بعض الشئ عن المواضيع المشابهة
للمزيد من مواضيعي

 
















توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس