اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 11:28

فيصل

عضو

______________

فيصل غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.12.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 29  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.08.2014 (15:37)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Riy ألا يوجد طريقه فطريه تناظر بها النصارى ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأما بعد:

يا إخواني الكرام أرى أن إقناع طرف آخر عن طريق استدلال من كتب المقدسه والإظهار بطلان عقائد طريق طويل وتحتاج إلى جدال .

فلهذا أسئل ألا يوجد طريقه الفطريه للتوحيد تقنع بها النصارى؟

مثلا بأن نقول في حياتنا نرى أن لكل عائلة رب واحد رب الأسره (الأب) الوحيد له السلطه على (أولاد وزوجته....إلخ) ولكل دولة رب واحد (رئيس الدوله المطلق) الوحيد الذي له سلطه العليا على انظمة الدوله وليس لدى أي أحد سلطه بمقدار سلطه الذي لديه ولأرض والسموات رب واحد (الله الإله المطلق) الوحيد الذي يتحكم في الأرض والسموات وليس هناك أحد يشاركه في تحكم

فإذا ذكر المسيحيين عقيدة التثليث

فتقول لهم :(إذا أنتم تقولون أن الآب (أي الله) له شركاء ((إبنه (المسيح كما يدعون) و الروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب ))في مقام ألوهيه )

إذا كنتم تقولون بأن الآب له شركاء في ألوهيته فهذا ليس بتوحيد بل شرك
وأنَّ ابن كما تقولون له ما للأب يعني كلامها قويان ولا يكون أحد منهم ضعيفا في وقت معين لأنهم ليس لديهم عمر معين يؤديهم إلى ضعف وأنهم لا يموتون ولكن هناك فرق بين الأب و ابن ,فالأب دائما يكون أقوى من ابن
لأننا أهملنا مقدار قوتهم وضعفهم (نظام الأعمار)
مثال : أسد دائما يكون أقوى من شبل
فهذا يعني ابن ليس له قوة علينا والأب يستطيع أن يحمينا إذا أطعنا ما قاله الأب وعصينا ما أمره الإبن.

وأما بالنسبة لروح القدس فهو الرب المحيي منبثق من الآب كما يقولونه
المسيحي

فهذا يعني أن الروح القدس مصدره من الآب

فيجب علينا ان نعبد المصدر وليس شيئاً مشتقاً من المصدر

وبهذا أزلنا ألوهية ابن والروح القدس وبقي في مقام ألوهيه الآب لأنه أقوى والمصدر.

أعرف أنها تميل إلى هرطقات مسيحية كآريوسيه وغيرها
لأني قمت بشرح علاقه بين أب وابن والروح والقدس
ولكنها طريقه فطريه فما رأيكم بهذه طريقه

أرجو الإفاده.







للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس