[د/ عبد الرحمن]

و عن تنقل المسيح الدجال فى الأرض

يخبرنا النبي صلى الله عليه و سلم عن تنقله فيقول



- غير الدجال أخوفني عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط ، إحدى عينيه كأنها عنبة طافية ، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، إنه خارج خلة بين الشام والعراق ، فعاث يمينا ، وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا ، قالوا : يا رسول الله ما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ، قالوا : يا رسول الله ! فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، اقدروا له ، قالوا : وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح



الراوي:النواس بن سمعان الكلابيالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:4166

خلاصة حكم المحدث:صحيح



و الغيث هو المطر و قد حمله مفسرو الحديث أن المراد به السحب

نقرأ من كتاب تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي

http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8 %af%d8%a8%d8%b1%d8%aa%d9%87+%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9% 8a%d8%ad&Type=phrase&Level=exact&ID=325262&Return= http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%af%d8%a8%d8%b1%d8%aa%d9%87%2b %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%8a%d8%ad%26Level%3dexact%26T ype%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0

اقتباس فما سرعته في الأرض ) قال الطيبي لعلهم علموا أنه له إسراعا في الأرض فسألوا عن كيفيته كما كانوا عالمين بلبثه فسألوا عن كميته بقولهم ما لبثه أي ما مدة لبثه ( قال كالغيث ) المراد به - ص 416 - هنا الغيم إطلاقا للسبب على المسبب أي يسرع في الأرض إسراع الغيم ( استدبرته الريح ) قال ابن الملك الجملة حال أو صفة للغيث وأل فيه للعهد الذهني والمعنى أن هذا مثال لا يدرك كيفيته ولا يمكن تقدير كميته

أى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم شبه فى الحديث حركة الدجال فى الأرض بالسحب التى تدفعها الرياح

و كما هو واضح العلماء قديما لم يفهموا المثل و قالوا لا يدرك كيفيته

و أظن أنه من الواضح لنا أن وسيلة المواصلات التى يمكن تشبيه حركتها بحركة السحب هى الطائرة بطبيعة الحال

المزيد من مواضيعي

ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

من علامات الساعة التى تحققت فى زمننا هذا

Arnoud van Doorn: from anti-Islamic film-maker to a Muslim

النبي الكريم بالاسم فى سفر حبقوق

الإعجاز فى ( وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا)

إعلان إدارى بتكوين فريق للرد على شبهات الملاحدة و العلمانيين

دراسة عن الفوائد الصحية للصوم

أسرى الحروب بين الإسلام و الكتاب المقدس

توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615 خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)