اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :160  (رابط المشاركة)
قديم 17.12.2011, 04:08
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.695  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2025 (03:49)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
سلامي للجميع

انت تقول ان العبرة بما قاله المسيح , كلام جميل و المسيح يقول ان العلاقة بينه وبين الاب - وهذا ما لا تفهمه رغم كل ما قلناه سابقا - ليس مثل علاقة الله بجميع الانبياء الذين كانت تصل اليهم كلمة الله , بل علاقة المسيح بالاب هي علاقة فريدة ليس لها مثيل - سنتكلم عنها بالتفصيل في النقطة القادمة - فالمسيح هو نفسه كلمة الاب او اللوجوس اوعقل الله الناطق او نطق الله العاقل , قلنا هذا الكلام عدة مرات ولكن لا حياة لمن تنادي !!!!!


أين قال المسيح العلاقة بيني و بين الآب فريدة و تختلف عن علاقته بجميع الأنبياء؟
لا وجود لهذا القول في كل ما أتيت به.. بل هي مجرد أوهام و أحلام تتمنى أن تتحقق..
كل ما أتيت به هو "أما أنا فأقول لكم" و قلت بما أن المسيح يعلم من فمه مباشرة فإن له سلطانا على الشريعة إذن فهو الله.
فقلنا لك بولس أيضا قال "ها أنا بولس أقول لكم" ، و غير في الشريعة، إذن فحسب استدلالك فبولس أيضا هو الله لأنه علم من فمه مباشرة، و كان له سلطان على الشريعة.
و كان تعليقك الوحيد على هذا قولك "بولس يشرح للمؤمنين رسالة المسيح"
و نحن رددنا و قلنا بنفس الطريقة المسيح يشرح للمؤمنين وصية الآب الذي أرسله.
فإذا أنكرت ألوهية بولس ـ و هذا بديهي ـ فأنت تهدم دليلك الواهي الذي أقمت عليه 3 مداخلات و ضيعت به وقتنا دون فائدة تذكر.
و أظن أن هذا كلام بسيط و واضح لكل من لديه عقل يفكر به.


اقتباس
ولذا جائت النصوص مع كل الانبياء تقول : " كلمة الرب التي صارت الى ارميا النبي عن الامم " (ار 46 : 1) , وايضا " و كانت الي كلمة الرب قائلة " (حز 16 : 1)

فالكلمة جائت مؤنثة ولذا قيل عنها " صارت , " وكانت "

أما بخصوص المسيح فيقول الكتاب عنه " وكان الكلمة " , " كل شيء به كان " , " والكلمة صار جسدا " اي ان الكلمة هنا كيان مذكر وليس مجرد لفظة كما جائت مع الانبياء , هل فهمت هذا ولا نعيد كمان ؟!!!


تتحدث و كأن كتابك نزل بالعربية !!
مخطوطات كتابك العربية تصفعك مرة أخرى لأنك لا تريد أن تفهم و لا أن تقرأ.. فقد ترجمت الكلمة إلى المؤنث في أكثر من مخطوطة..





https://www.kalemasawaa.com/vb/121271-post110.html

فكلامك هذا ليس إلا مجرد تخبط هنا و هناك لإيجاد مخرج مما أنت فيه.. و لا يرقى إلى أن يكون دليلا.

و نشكرك لأنك تثبت لنا بهذا التخبط وجود تحريف في نصوص كتابك


اقتباس
ولذا راينا جميع الانبياء بلا استثناء كانوا يعلمون بكلمة الرب التي وصلت اليهم قائلين " يقول الرب " وقدمنا النصوص التي تؤكد ذلك

ولكن المسيح لم يسلك كما سلك بقية الانبياء , ولو كان المسيح مثل بقية الانبياء لكان علم مثلهم قائلا " يقول الرب " مثلما سلك كل الانبياء , ولكن المسيح اظهر سلطانه علي الشريعة - لكونه كلمة الله المتجسد او ابن الله الوحيد - ولذا كان يقول للجموع في تعليمه : " سمعتم انه قيل .. واما انا فاقول لكم "مما جعل الجموع تتعجب من هذا السلطان الذي للمسيح !!!

الله المستعان..
نكرر ردنا عليك مرة أخرى ..
بولس لم يسلك ما سلك بقية الأنبياء، و أظهر سلطانه على الشريعة و غير فيها و أبطل وصايا و أحكام، و قال للناس "ها أنا بولس أقول لكم" .. فهل هو كلمة الله المتجسد؟

الجواب البديهي : لا.

إذن فكلامك باطل و لا قيمة له، لأنه يعتمد على دليل واهٍ توفر في شخص آخر غير المسيح (بولس) ، و حيث أن هذا الشخص الآخر ليس هو الله المتجسد، فطبقا لهذا الاستدلال فالمسيح ليس الله المتجسد.


اقتباس
نعيد السؤال : من الذي له سلطان علي الشريعة ؟
اليس الله فقط , فالمسيح اذن من يكون ؟!!!!
اترك الاجابة لاي منصف , لانني تعبت من تكرار الكلام !!!!

قلنا إن بولس كان له سلطان على الشريعة طبقا لكتابك و طبقا للاستدلال الذي قدمته، فهل بولس هو الله؟

ما هذه العقلية المتحجرة؟

تتجاهل النصوص التي تفحمك و تستمر في ادعاء الغباء و عدم الفهم..

نحن واثقون أن هناك نصارى لديهم عقل و مستوى تكفيرهم يتجاوز مستواك الضحل، فسيعلمون على الأقل أن كلامك هذا باطل و دليلك واهٍ.. حتى إن لم يسلموا بأن المسيح ليس الله.


اقتباس
كلام جميل وهنا لثاني مرة تتعجب الجموع في شخص المسيح لماذا ؟
لانهم راوا انسان عجيب له سلطان علي مغفرة الخطايا والذي هو من سلطان الله فقط !!!

الناس مجدوا الله لأنه أعطى إنسانا سلطانا كهذا.. فهم لم يمجدوا هذا الإنسان، بل مجدوا الله الذي أعطاه إياه.. و هذا لم يكن بالنسبة لهم عجيبا فيما يتعلق بطبيعة المسيح البشرية، بل تعجبهم نتج عن رؤية معجزة يقوم بها نبي، و هذا ما دعاهم لتمجيد الله و ليس لتمجيد المسيح.


اقتباس
يقول النص من انجيل متي :

1- فدخل السفينة و اجتاز و جاء الى مدينته.
2- و اذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك.
3- و اذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف.
4- فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم.
5- ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك او ان يقال قم و امش.
6- و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا حينئذ قال للمفلوج قم احمل فراشك و اذهب الى بيتك.
7- فقام و مضى الى بيته.
8- فلما راى الجموع تعجبوا و مجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا.

فهذا النص دليل اخر علي لاهوت المسيح الذي يملك سلطان علي مغفرة الخطايا , وهو السلطان الذي لا يملكه الا الله فقط

السؤال الجديد : من الذي له السلطان علي مغفرة الخطايا ؟
اليس الله فقط , فالمسيح اذن من يكون ؟
اترك الاجابة لاي منصف , لانني تعبت من تكرار الكلام !!!

رائع جدا .. السلطان على مغفرة الخطايا دليل على الألوهية !!

إذن، فالتلاميذ أيضا آلهة، لأنهم يملكون سلطانا لمغفرة الخطايا..!!

إنجيل يوحنا 20: 23
مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».


و الكهنة في كنيستك آلهة.

و قس الاعتراف الخاص بك إله، لأنه يملك سلطانا لمغفرة الخطايا.

فهل سلطانه هذا يجعله إلها؟

يجيبنا موقع كنيستكم المعتمد:

"الكاهن لا يتجاسر على هذا العمل من تلقاء نفسه، إنما هو مفوض لذلك من الله"
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...givness-1.html

"لذا فان هذا السر قد اعطاه الرب الي الكهنه وهذا السر الدائم يظل لمغفرة الخطايا"
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...onfession.html

إذن فسلطان مغفرة الخطايا يمنحه الله لمن يشاء، فكما منحه للكهنة و التلاميذ فقد منحه للمسيح قبلهم.

فإن كنت تستدل بهذا السلطان على الألوهية، فعليك أن تعبد قس الاعتراف كذلك..

إذن فسلطان مغفرة الخطايا ليس دليلا على الألوهية ، لأنه توفر في أشخاص آخرين غير المسيح (الكهنة و التلاميذ) ، و حيث أن هؤلاء الأشخاص الآخرين ليسوا الله المتجسد، فطبقا لهذا الاستدلال فالمسيح ليس الله المتجسد.



اقتباس
جميل جدا , تعالي نقرا النص :

8- و الجمع الاكثر فرشوا ثيابهم في الطريق و اخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق.
9- و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين اوصنا لابن داود مبارك الاتي باسم الرب اوصنا في الاعالي.
10- و لما دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا.
11- فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل. ( مت 21 )

الجموع كانت تري ان المسيح ابن داود هو النبي الذي بشر به موسي في ناموسهم , ولذا يقول النص ان المدينة كلها ارتجت لدخول المسيح الملك مدينة اورشليم

رائع.. ها أنت تعترف بأن الجموع كانت تنتظر نبيا بشر به موسى عليه السلام، و لم تكن تنتظر إلها متجسدا..

اقتباس
ولكن الذي لم تدركه الجموع حتي هذه اللحظة ان المسيح النبي - الذي بشر به موسي - هو نفسه كلمة الله او ابن الله الوحيد الذي تحققت فيه - ليس نبوة موسي فقط - بل كل نبوات الانبياء السابقين مثل دانيال واشعياء وزكريا وميخا و حزقيال و غيرهم , وهذا ما عرفوه بعد ذلك وذلك بعد صعود المسيح الي السماء وامنوا بالمسيح المخلص ابن الله الوحيد , وآمن منهم ثلاثة الاف شخص بعد عظة لبطرس الرسول (اقرأ هذا في سفر اعمال الرسل الاصحاح الثاني من العدد من 14- 41 )

الجموع الذين عاصروا المسيح و سمعوا كلامه و شاهدوا معجزاته عرفوا أنه مجرد نبي بشر به موسى عليه السلام، و أنت الآن تحاول جاهدا أن تقنعنا بالأوهام و الخرافات و بدون أي دليل يذكر بأنه كلمة الله المتجسد!!

نحن نناقشك من كتابك و من نصوصه الصريحة .. و التي تقول حتى الآن أن المسيح نبي كان يتضرع للآب لكي يستجيب له، و يصرح بأنه رسول منه، و بأن الآب أعظم منه، و بأنه يوصل وصيته إليه و يتكلم بما أمره.. و الجموع التي عاصرت المسيح تؤكد على أنه نبي و يعمل المعجزات بأمر من الآب الذي أعطاه هذا السلطان..

و مازلت حتى الآن عاجزا و ستبقى عاجزا على أن تأتي بنص واضح صريح قاطع يقول فيه المسيح أنا الله ، أو يقول أنا كلمة الله المتجسد .. فإن أتيت به صريحا واضحا ستنتهي المناظرة و سنعلن أن يسوع هو الله و هو كلمته المتجسد ..

و لكنها ستنتهي بهزيمتك و انهيار عقيدتك..

لأن الآب هو الإله الحقيقي وحده كما جاء العهد الجديد، و الإله الحقيقي ليس له آخر كما جاء في العهد القديم، و المسيح هو آخر بالنسبة للآب.. و كونه إلها متجسدا ـ طبعا في حال أتيت بالنص الصريح الذي لا وجود له ـ يجعلك تعبد إلهين.. الآب الإله الحقيقي الذي ليس له آخر، و الإبن الآخر بالنسبة للآب.. ففي هذه الحالة سوف تنتهي المناظرة بإعلان أن العقيدة النصرانية ديانة تدعو إلى الشرك بالله.

فاختر أيهما تشاء.

اقتباس
من قال لك ان بولس لم يسلك كما سلك جميع الانبياء ولم يقل " يقول الرب " , تعالي نشوف بولس كان بيقول ايه في تعليمه :

اسمها : تعالَ و ليس تعالي!! و لا حتى تعالى!!

و بنفس الطريقة نقول : من قال لك أن المسيح لم يسلك ما سلك جميع الأنبياء؟
جئناك بنصوص صريحة يقول فيها المسيح بمنتهى الوضوح و الصراحة : أنا لا أتكلم من نفسي بل أتكلم بأوامر من الآب.

ماذا تريد أكثر من هذا؟

أن نشق رأسك و ندخلها فيه؟!

إذا كنت لا تستوعب هذا الكلام أو لا تريد استيعابه بسبب الخواء الفكري الذي تعاني منه، فتلك مشكلتك و ليست مشكلتنا..!!

اقتباس
نعم كلام المسيح عن شهوة الكثير من الانبياء والابرار لرؤيته وسماعه يدل بصورة قطعية علي انه كلمة الله المتجسد او ابن الله الوحيد الذي يختلف عن كل الانبياء الذين وصلت اليهم كلمة الرب

ثم لماذا قال المسيح الكثير من الانبياء ولم يقل كل الانبياء ؟
لان هناك انبياء تكلموا بالفعل مع الله مباشرة , وراوا الله علي الجبل مثل موسي النبي وكذلك ايليا النبي وقد ظهرا مع المسيح في حادثة التجلي ورأوه وتكلموا معه ( لو 9: 30 ) , وهناك ابرارا تكلموا مع الله و راوا الله مثل ابينا يعقوب وكذلك ابينا ابراهيم ولذلك دعي بخليل الله , ولذا قال المسيح لليهود بان ابوكم ابراهيم تهلل بان يري يومي فراي وفرح , ولهذا السبب لم يقل المسيح كل الانبياء وكل الابرار لان هناك منهم من راي المسيح من قبل وتكلم معهم !!!

مازلت تستخدم هذا المنطق الغبي في الاستدلال..!!

تتحدث و كأنك أثبت فعلا أن المسيح هو الله..!! و تقول أنبياء و أبرار رؤوا المسيح من قبل و تكلموا معه؟!!!

ما هذا الغباء و السذاجة؟

وضحت لك أكثر من مرة أنك في طور الاستدلال، فلا يحق لك أن تنطلق من النتيجة التي تريد أن تصل إليها للاستدلال عليها.. و إلا فاستدلالك سيكون باطلا..

يا إلهي ما هذه النوعية من البشر!!

ثم، خذ هذه على قفاك:

سفر الخروج 33: 20
وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ».

إنجيل يوحنا 5: 37
وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ،

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 16
الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.

الله لا يراه أحد.. و هذه نصوص صريحة.. و هي الأكثر منطقية و الأقرب للعقل و الفطرة.

غير أن كتابك يناقض نفسه، فنجده يقول :

سفر التكوين 12: 7
وَظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ.

فكيف يظهر الرب و هو يقول لا يراني إنسان و يعيش؟!!

لحل هذه المعضلة و هذا التناقض، فقد لجأ قساوستك إلى القول بأن الرب اتخذ "صورة" ظهر بها للأنبياء، و لم تكن صورة يسوع..

إذن فقولك "منهم من رآى المسيح" عن أنبياء العهد القديم، فهو قول باطل و يناقض عقيدتك، لأننا سنسألك : كم مرة تجسد الإبن؟

ستقول مرة واحدة.

و سنسألك : متى تجسد الإبن؟

ستقول تجسد عندما ولد من مريم.

فكيف رآه أنبياء العهد القديم قبل ولادته؟

إذن فأنبياء العهد القديم لم يروا المسيح.. و استدلالك باطل مرة أخرى.

اقتباس
لو سألنا اي نبي او انسان بار ما هي شهوتك وكل امانيك ؟

سيقول شهوتي ان اتكلم مع الله واراه , كما قال احد تلاميذ المسيح له "قال له فيلبس يا سيد ارنا الاب و كفانا " (يو 14 : 8)

كلمة كفانا تعني منتهي شهوتهم ان يروا الله , فاجابه المسيح "الذي راني فقد راى الاب " ( يو 14 :9 ) فمن يري المسيح يري الله , ومن يسمع المسيح يسمع الله .

ولهذا طوّب المسيح عيون واذان تلاميذه لانهم شاهدوا وسمعوا ما اشتاه الانبياء والابرار ان يروه ويسمعوه وهو رؤية وسماع كلمة الله المتجسد او ابن الله الوحيد .

هذه هي الأوهام و الأحلام التي تبني عليها عقيدتك..

هل حدد المسيح ماذا يرى و ماذا يسمع تلاميذه؟

الجواب لا.

فلماذا تقول إن الأنبياء اشتهوا رؤية المسيح؟

إذن، فهناك عدة احتمالات لتأويل النص، و لا يوجد ما يقطع بأن المسيح يقصد رؤيته هو بالتحديد..

و عليه فإن النص يحتمل المعنى الذي ذكرت، و هو رؤية مجد الآب و المعجزات التي صنعها رسوله المسيح بإذنه و بأوامر منه، سيما أن هناك نصوصا صريحة لا تقبل التأويل تؤكد أن المسيح رسول من الآب و يتكلم بما سمعه منه، و أن الآب هو الإله الحقيقي وحده.

و أتحداك أن تثبت لي من النص أن المسيح يقصد رؤيته هو بعينه و لا يقصد شيئا آخر..

لن تجد ما يثبت ذلك على الإطلاق.

إذن فاستدلالك بهذا النص استدلال باطل و دليل واهٍ.

أما عن "الذي راني فقد راى الاب" فالمقصود بها من رآى الأعمال التي يقوم بها المسيح فكأنه رآى الآب لأنه رآى أعماله التي يصنعها المسيح بإذنه.. لأن الآب لا يُرى حقيقة.

إنجيل يوحنا 14

8 قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا».
9 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟
10 أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.
11 صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا.


توضيح:
ـ أنا في الآب و الآب في ليست دليل ألوهية، لأن كل المؤمنين في الآب و في الإبن كما سيأتي في النص الموالي.
ـ الآب الحال في ليست دليل ألوهية، لأن الذي حل في المسيح حسب عقيدة النصارى هو الإبن و ليس الآب.

إذن سياق النص يؤكد أن المقصود برؤية الآب هو رؤية الأعمال التي يصنعها المسيح باسم الآب..
فالرؤية ليست حقيقية بل مجازية، لأن الآب لا يستطيع أحد أن يراه، و الذي يؤكدها قول المسيح : فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟

و الذي يزيد ذلك تأكيدا هو النص التالي:

إنجيل يوحنا 14
19 بَعْدَ قَلِيل لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ أَيْضًا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَوْنَنِي. إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ.
20 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ.
21 اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي».


إذن فهذا يؤكد أن الرؤية هي رؤية معرفية إيمانية و ليست رؤية حقيقة.. فكذلك رؤية أعمال المسيح هي رؤية إيمانية بوجود الآب الذي أرسله و أعطاه هذه القدرة على عمل تلك الأعمال.

اقتباس
تاويل فاسد و لا منطق فيه ( عفوا ) ,فكلام المسيح واضح ولا تاويل فيه , لو كلامك صحيح بان المسيح مثله مثل باقي الانبياء الذين صارت لهم كلمة الله ,- كما تعيد انت وتكرر بالباطل - فلا يوجد فرق اذن بين المسيح و بين غيره من الانبياء , فليس من المعقول ان تكون شهوة الانبياء ان يروا نبي مثلهم , ولكن شهوة الانبياء والابرار الحقيقية هو ان يروا الله ويسمعوه ؟!!!!!


أنت من يتحدث عن المنطق؟ يالك من مسكين !!

أين هو الوضوح الذي تتحدث عنه؟
قلنا لك إن الدليل على فساد تأويلك و بطلانه هو اعتراف المسيح نفسه.. و نفيه للألوهية، و اعترافه بعظمة الآب، و بأنه هو الإله الحقيقي وحده.
فهذا هو الوضوح الذي لا يقبل التأويل أو الجدل...
أما النصوص التي تأتي أنت بها و استنباطاتك المضحكة منها فهي التأويلات الفاسدة و الاستنتاجات الفارغة.. و لا تمث للقطعية بصلة، بل و تحتمل عدة معانٍ.

أنظر إلى نفسك.. تتأول و تلف و تدور و تدلس و تفسر و تحرف و تغير لتقول المسيح ليس كباقي الأنبياء -> المسيح يقول "أنا أقول لكم" ـ على الرغم من أنه قال أنا أقول ما أسمع من الآب ـ -> الأنبياء يشتهون رؤية ما يراه و ما يسمعه تلاميذ المسيح ـ رغم أنه لم يحدد ماذا يرون و ماذا يسمعون ـ -> إذن المسيح هو الله..
كل هذه اللفة و كل هذا الدوران و مع ذلك لم تفلح في شيء.

بينما نحن نقول المسيح يقول عن الآب بنص صريح: أنت الإله الحقيقي وحدك!!! و يسوع المسيح الذي أرسلته!!!
المسيح يقول عن الآب : إلهي!!
المسيح يقول عن الآب : أبي أعظم مني!!

اقتباس
شفت كيف ان تاويلك باطل مع وضوح النص , وساترك الحكم للجمهور للحكم علي كلامك


الجماهير الغفيرة سئمت من هذا الغباء .. و تتلوى على الأرض ضحكا عليك و على مستواك الهزيل و على تفكيرك الضحل.

و لو أن صفحة التعليقات مفتوحة لعاينت ذلك بنفسك.

فعلا، قد قالها بولس و قد صدق لأنه من رباكم : "لقد سر الرب جدا بغباء رسالة الكرازة" .


اقتباس
ما علاقة هذا الكلام بموضوعنا ؟!!!!!

ركز معايا شوية , هناك انبياء وابرار اشتهوا ان يروا المسيحوان يسمعوا كلامه , وانت ترد وتقول ان يوحنا النبي لم يفعل معجزة , فما علاقة هذا بذاك ؟!!

لم تفهم ما العلاقة بموضوعنا؟!!
هل رأيت غباء أكثر من هذا؟
أنت من يجب أن يركز، فأنت مغيب مع الأسف..
قلنا إن النص لم يحدد ماذا يشتهي الأنبياء و الأبرار أن يروا، و لم يقل إنهم يشتهون رؤية المسيح تحديدا .. و هذا يفتح باب التأويل، فكما قلنا فالنص يحتمل معنى آخر و هو أن هؤلاء الأنبياء و الأبرار يشتهون رؤية ما يراه التلاميذ من مجد للآب عن طريق معجزات يعملها المسيح بأوامر إلهه، و ما يسمعونه من تعاليم ينقلها لهم المسيح بأوامر منه أيضا.
و قلنا إن اشتهاء الأنبياء رؤية ذلك لأن بعضهم لم يقم بتلك المعجزات و لم يرها من قبل.. و ضربنا مثالا بيوحنا.

هل فهمت الآن؟


اقتباس
ثم ان يوحنا النبي شاف وسمع المسيح فهو من ضمن المطوبين وشهد له بانه ابن الله الذي اتي من السماء ؟!!!

انت تقول ان يوحنا نبي ابن نبي , وبما انك ذكرت النبي يوحنا , فتعالي نشوف النبي يوحنا ماذا قال عن المسيح لتعرف الفرق بين المسيح وبين الانبياء !

" اجاب يوحنا الجميع قائلا انا اعمدكم بماء و لكن ياتي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس و نار " (لو 3 : 16)


هل يعقل ان نبي ابن نبي يقول عن المسيح - وهو نبي مثله كما تدعي باطلا - انه غير مستحق ان يحل سيور حذائه , فهل نبي بقامة يوحنا لا يستحق ان يحل سيور حذاء نبي مثله ؟ّ!!!

أدعي باطلا؟
بهذه السرعة تتجاهل نصا قرأته و رددت عليه؟!!!
كتابك الذي يقول إن المسيح نبي
إنجيل متى 21: 11
فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».

هذه واحدة، و الثانية يرد عليك بها المسيح نفسه:

إنجيل يوحنا 5: 36
وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا، هذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.

إذن فالأعمال التي أعطاها الآب للمسيح لكي يعملها هي التي تجعل شهادته أعظم من شهادة يوحنا، و لهذا يقول هذا الأخير إنه لا يستحق أن يحل سيور حذاء المسيح لأن شهادة المسيح أعظم من شهادته، و لأن الأعمال التي يعملها المسيح أعظم من الأعمال التي عملها يوحنا، و لأن المسيح قام بمعجزات، بينما يوحنا لم يقم بأية معجزة.
فالمسيح في هذا النص يؤكد أنه رسول الآب، و يقوم بأعمال و معجزات لكي تشهد له بأنه رسول.


اقتباس
"الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع و الذي من الارض هو ارضي و من الارض يتكلم الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع. (يو 3 : 31 )

هل يعقل ان نبي ابن نبي يقول عن المسيح انه من السماء وفوق الجميع ؟!!!

لنقرأ النص كاملا لكي نفهم المعنى الصحيح لكلام يوحنا

27 أجَابَ يُوحَنَّا وَقَالَ: «لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ.
28 أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ.
29 مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ.
30 يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ.
31 اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ، وَالَّذِي مِنَ الأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ الأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ،
32 وَمَا رَآهُ وَسَمِعَهُ بِهِ يَشْهَدُ، وَشَهَادَتُهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُهَا.
33 وَمَنْ قَبِلَ شَهَادَتَهُ فَقَدْ خَتَمَ أَنَّ اللهَ صَادِقٌ،
34 لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ اللهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي اللهُ الرُّوحَ.
35 اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.
36 الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ».


إذن، فالذي يأتي من السماء هو كلام الله الذي يعلمه المسيح للمؤمنين و شريعته و المواهب التي يعطيها إياه.
و الدليل قول يوحنا " لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ."

فمن الذي أعطاه من السماء؟

إنه الآب الذي أرسله هو الذي أعطاه الوصية، و الدليل قول يوحنا " لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ اللهِ"

ثم إن المجيء من السماء حتى و إن كان متعلقا بالمسيح، فليس دليل ألوهية، فالملائكة تأتي من السماء و هي ليست آلهة.. و غيرها الكثير.

إنجيل متى 28: 2
وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاء

إنجيل يوحنا 1: 51
وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ».

ثم إن كل من آمن بالمسيح فهو مولود من فوق، و هذا الكلام جاء في نفس الإصحاح الذي استدللت به.

إنجيل يوحنا 3: 3
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ».


فكل هذه ليست أدلة على الألوهية لأنها ذكرت في آخرين غير المسيح، و ليسوا آلهة.
اقتباس
يقول يوحنا ايضا : " و انا قد رايت و شهدت ان هذا هو ابن الله " ( يو 1: 34)

هل يعقل ان نبي ابن نبي يشهد بان المسيح هو ابن الله , مش كل الانبياء ابناء الله , فما الداعي ان يأتي نبي ويسبق المسيح ليشهد بهذا عنه ؟!!!

سبق و رددنا على هذا الكلام و لكنك لا تقرأ ..
يوحنا شهد بأن المسيح هو النبي المنتظر.. لأن اليهود جاؤوه يسألونه عن 3 أنبياء، و لم يسألوه عن إله متجسد.. فعندما قال "شهدت أن هذا هو ابن الله" فهو يقول لهم هذا هو ابن الله النبي الذي تنتظرون.
و كما قلنا سابقا و أكدنا أن ابن الله ليست دليلا على الألوهية بأي حال من الاحوال، لأن كل اليهود أبناء الله، و كل المؤمنين أبناء الله، بل ولدوا منه ـ و نحن نتحفظ طبعا على هذه الألفاظ رغم اعتبارها ألفاظا مجازية ـ

رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 1
كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا.

إذن فلا فرق بين المسيح الذي ولد من الله، و بين المؤمنين به، فهم أيضا ولدوا من الله.
إذن فهذا ليس دليل ألوهية .. و الاستدلال به هو استدلال باطل.

اقتباس
طبعا هناك فرق بين المسيح و بين جميع الانبياء , فالمسيح هو ابن الله الوحيد

ليس المسيح وحده ابن الله، بل كل اليهود أبناء الله، و كل المؤمنين يولدون من الله كما جاء في النص السابق..
فلماذا لا تعبد المؤمنين؟

اقتباس
, وهو من السماء وليس من الارض , وهو فوق الجميع ,

الملائكة أيضا يأتون من السماء و هم فوق الجميع، فلماذا لا تعبدهم؟
و المؤمنون بالمسيح أيضا ليسوا من هذا العالم. فلماذا لا تعبدهم؟

إنجيل يوحنا 17: 14
أَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ كَلاَمَكَ، وَالْعَالَمُ أَبْغَضَهُمْ لأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ، كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ،

إنجيل يوحنا 17: 16
لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ.

فقول المسيح: "أنا لست من هذا العالم" ليس دليلا على الألوهية، بل معناه اختلافه عن سائر البشر باستعلائه عن العالم المادي الذي يلهث وراءه كل الناس، بل هو فوقه و مترفع عليه، ليس وحده بل هو و المؤمنون به.. و المسيح يؤكد ذلك بقوله " لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ"


اقتباس
ومن يؤمن به له الحياة الابدية ومن لا يؤمن به لن تكون له حياة بل يمكث عليه غضب الله - هذه هي شهادة نبي ابن نبي عن المسيح وتؤكد مكانة المسيح الفريدة
وقد سبق وشرحنا بالاعلي لماذا لم يقل المسيح كل الانبياء , اذن تاويلك باطل مع وضوح النص

الخلاصة مما سبق، إن الذي يؤمن بالإبن ـ كما وصفه يوحنا و كما صرح المسيح بنفسه ـ رسولا من الآب فله حياة أبدية.. و الذي لا يؤمن بالإبن ـ كما وصفه يوحنا و كما صرح المسيح بنفسه ـ رسولا من الآب فلن يرى الحياة الأبدية بل يمكث عليه غضب الله.


اقتباس
كما قلت ان الوحيد الذي له سلطان علي الشريعة هو الله , ولان المسيح هو كلمة الله فهو صاحب السلطان الوحيد , وقد سبق وشرحت لك كلام بولس في المداخلة السابقة وان بولس نقل قرار المجمع المرتشد بروح الله الي اهل غلاطية , ووقدمت لك نصوص من كلام بولس يدل علي انه سلك مثلما سلك جميع الانبياء بقوله " يقول الرب "
وساترك الحكم للجمهور ليحكموا علي كلامك وكلامي في هذه النقطة ولن اعيد هذا الكلام مرة اخري

و نحن أيضا شرحنا لك أن المسيح كان ينقل قرارات الآب إلى المؤمنين، و قدمنا لك نصوصا من كلام المسيح يدل على أنه يوصل كلام الآب و لا يتكلم من نفسه بل كما سمع من الآب فهو يقول.
فماذا تريد أكثر من هذا؟
وضعت نفسك في مأزق و أصبحت تتخبط لكي تخرج منه.

اقتباس
طبعا نص قوي جدا علي لاهوت المسيح , يقول فيه الرسول بولس ان الله بعد ما كلمنا قديما بالانبياء , كلمانا اخيرا بواسطة ابنه , وهذا يدل علي ان المسيح يختلف عن بقية الانبياء , فهو ابن الله او كلمة الله ,

مضحك جدا هذا الكلام..
أنظر إلى تناقضك و تخبطك في جملة واحدة.

تقول بعدما كلم الله الناس قديما بالأنبياء، كلمهم أخيرا بواسطة ابنه (علما بأن إبن الله ليست دليل ألوهية بحال من الاحوال)

فأين هو الدليل؟

فكما كلم الله بالأنبياء، فقد كلم بالمسيح.. فهل كان الأنبياء آلهة لكي يكون المسيح كذلك؟

كلامك هذا يؤكد على أن المسيح هو كسائر الأنبياء الذين كلم الله الناس بواسطتهم.. و هذا ما نقوله منذ أسبوعين.

و نشكرك على هذا الإقرار.

اقتباس
ويقول النص ايضا ان الله خلق العالمين بواسطة المسيح , والمسيح هو بهاء مجد الله و رسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته وبقول ايضا ان ابن الله الوحيد بعدما خلصنا جلس في يمين العظمة في الاعالي وكلها امور تؤكد لاهوت المسيح !!
ومن الواضح انه ليس لديك تعليق علي هذا النص سوي قولك انه ليس كلام المسيح , وكأن بولس ليس رسولا ارسله المسيح ليشهد للعالم بلاهوت المسيح

الآب خلق كل شيء بالابن .

كما قلنا الابن هو عقل الله الناطق، أو نطق الله العاقل، وهو ايضا حكمه الله وقوه الله (1كو1: 23،24)
إذن الله قد خلق كل شيء بعقله بنطقه بكلمته بحكمته ، أي بالابن , وهكذا يقول القديس بولس الرسول عن الابن :
"الذي به أيضا عمل العاملين" (عب 1:2)
"الكل به وله قد خلق" (كو1: 16)
ويقول القديس يوحنا في بدء إنجيله " كل شيء به كان , وبغيره لم يكن شيئا مما كان" (يو1: 3)

من الواضح أنك لا تقرأ نهائيا ما أكتب لك أو تقرأه و تتجاهله عن قصد لتوهم نفسك أولا أنه لازال لديك رصيد ترد به علينا.

كلامك هذا يؤكد على أنك تعبد إلهين، إله خالق و إله مخلوق به.. واحد يخلق و الآخر أداة للخلق.

وأنا سألتك:

هل يُعقل أن يُخلق بالإله؟ هل يعقل أن يكون الإله أداة للخلق؟
و أداة لمن؟ لنفسه أم لإله غيره؟

فأين الرد على هذا الكلام؟

لا يوجد!!

مجرد تكرار لكلامك القديم.

لا يستطيع عاقل أن يقول إن الله يُخلق به!! بل يقال إن الله هو الخالق.. الله ليس أداة لغيره.

فإن قلت ذلك فأنت تثبت لنا وجود إلهين.. إله يخلق، و إله آخر يُخلق به.

إقرأ:
http://www.eld3wah.net/html/m03az/bolos-khaliq.htm

ثم إنني أريد كلام المسيح عليه السلام، و أسئلتي كانت واضحة و كررتها أكثر من مرة و كبرت لك الخط لعله يغلب ما فيك من عمى البصر و البصيرة.

فأين قال المسيح أنا الذي خلق بي الآب كل شيء؟

لا وجود لهذا القول..!!

إذن فما أتيت به ليس دليلا على الألوهية لأنه لم يصدر من كلام المسيح، و لا يستقيم عقلا حيث أن الإله يخلق و لا يُخلق به.

اقتباس
حتي الان لم تاتي لنا بنص واحد ينكر لاهوت المسيح , بل كل ما اتيت به هي تاويلات باطلة من مخيلتك ما انزل الله بها من سلطان , اما انا ففي كل مداخلة اضيف لك نصوص تؤكد لاهوت المسيح , ومازال هناك العديد والعديد من النصوص , فكل الكتاب يشهد للمسيح علي انه كلمة الله , الذي تجسد في ملء الزمان

واضح جدا من الذي لازال عاجزا عن الإتيان بالأدلة التي تدعم أقواله.

فأنا منذ أن بدأت و أنا آتيك بأقوال المسيح عن نفسه و عن علاقته بالآب التي لا تعدو كونها علاقة بين الله و بين رسوله.

أما أنت فتلف من هنا و تدور من هناك و تدلس و تؤول و تأتي بأقوال بولس و ليتها تنفعك، فهي إما تناقض نصوص أخرى، أو تناقض المنطق، أو تناقض أقوالك نفسها.

لم تأتِ حتى الآن بنص يتيم يقول فيه المسيح بصراحة أنا كلمة الله المتجسد..!!!

لو أنك كنت تملكه لما لجأت إلى كل هذا اللف و الدوران و لكنت وضعته و انتهى الأمر.

فكل شيء تضيفه يزيد تأكيدا على أنك تسعى لإثبات الشرك بالله.

و تزيدنا تأكيدا أنك مشرك و تدعو للشرك.

فالآب هو الإله الحقيقي وحده، و ليس له آخر.. و المسيح هو آخر بالنسبة للآب.. إذن فكونه آخر ينفي عنه الألوهية.

و هذا ما أنت ملزم بنفيه الآن.. و أنى لك أن تنفيه؟

ليس أمامك إلا أن تقول إن الإبن ليس آخر بالنسبة للآب، و بالتالي فالإبن هو الآب.. و هذه هرطقة سابليوس التي تؤدي إلى انهيار المسيحية.

فضلا عن أن نصوص كتابك تنفي ذلك و تؤكد أن الإبن هو آخر بالنسبة للآب.

فهذه هي النقطة الموالية التي سنتحدث عنها.


اقتباس
وهل كل من قال انه الله صراحة يكون هو الله ؟

طيب فرعون قال انه الله صراحة :

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ
فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (القصص: 38)
وينسب ايضا الى فرعون في سورة النازعات:

فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى النازعات (24 )


هذا هو الحل الوحيد و المنتظر من النصراني.

مراحل الحوار مع النصراني تبدأ بالتدليس، و بعد كشفه يلجأ إلى التأويل و الاستنتاجات الفارغة، و بعد تفنيده يلجأ إلى تجاهل الكلام و تكرار كلامه، و بعد تضييق الخناق عليه و إلزامه بالرد يلجأ إلى الهروب، و بعد محاصرته يقفز إلى القرآن في خذلان و كأنه يقول لنا :

تم الرد على ذلك التخريف هنا:
https://www.kalemasawaa.com/vb/122130-post9.html

اقتباس
هنا فرعون قالها صراحة انه اله وربكم الاعلي فلماذا لا تعبدونه طالما انكم تطلبون القول بصراحة ؟!!!

اذن المهم ليس الكلام ولكن الاثبات او الادلة !!

وسؤالك من المفترض ان يكون اين الدليل من الكتاب المقدس علي ان المسيح هو الله ؟!!!

وعندئذ يمكنك قراءة ما كتبناه وما قدمناه من ادلة وهي مجرد نقطة من بحر واسع , فالكتاب كله يشهد للاهوت المسيح وهنا نحن مازلنا في الحوار وكل مرة نقدم دليل جديد , فقط تابع معنا وستجد كل ما تطلبه

كلام باطل و حجة ضعيفة.. و لا عجب، فهذا هو أقصى ما يمكنك قوله، و العيب ليس فيك، بل في عقيدتك الهشة القائمة على الأوهام.

الله تعالى يحكي لنا قصة شخص ادعى الألوهية، فأرسل إليه موسى عليه السلام ليكشف كذبه للناس.. فهل كل من ادعى الألوهية صار إلها؟

الجواب لا.

بل حتى من ادعى الألوهية يجب أن تفحص أقواله و ننظر هل فعلا هو الله أم لا.. فما بالك بمن لم يقل ذلك إطلاقا؟

كيف يكون من لم يقل أنا الله إلها؟؟

هذا يخرج من دائرة الفحص أساسا..

فما هذا المنطق الفاسد و الجهل المركب الذي تصر على أن تملأ به مواضيع المنتدى؟

حسب هذا الكلام المضحك، فكل الناس آلهة.. و إن ضيقنا المجال فسنقول كل الأنبياء آلهة، لأنه لا أحد فيهم قال أنا الله و قاموا بمعجزات كما قام بها المسيح.


نحن نقف معكم يا نصارى في المرحلة الأولى من البحث فقط، و هي هل ادعى المسيح الألوهية؟

و حتى الآن أثبت لنا أنه لم يقل أنه لم يقل أنه هو الله.

و لو افترضنا جدلا أنه قال إنه الله (و هذا مستحيل لأنه لا وجود له في كتابك من التكوين إلى الرؤيا)، فسننتقل إلى المرحلة الثانية و هي هل هو الله الحقيقي؟

و في تلك المرحلة سوف نجد أنه ادعاء باطل، لأن كتابك يجعل الآب هو الإله الحقيقي وحده و ليس له آخر.. و حينها سوف نتأكد من أنكم مشركون بالله.

فكل الأبواب مغلقة أمامك، و ليس لك طريق إلا الإيمان بما كان يقول المسيح و ما كان يعلم؛ أن الآب هو الإله الحقيقي وحده، و أن المسيح هو رسول من الآب كان يعلم الناس بما سمعه من الآب و يعمل المعجزات بأوامر من الآب.


اقتباس
بهذه المناسبة هل الله في الاسلام سرمدي , هات لي نص صريح - بحسب منطقكم - يقول فيه الله صراحة " انا الله السرمدي " ؟!!

تحياتي


و كأنك أتيت بالتائهة!!
بلغ بك العجز إلى أن نقفز إلى القرآن الكريم، و لا تطالب حتى بأن يقول الله أنا الله، كما نطلب منك نحن، بل يقول أنا الله السرمدي..!!

و هذا طبعا خارج موضوع المناظرة، فنحن نتحدث عن دليل ألوهية المسيح من الأناجيل المحرفة، فما علاقة ذلك بسؤالك؟
سأرد عليه حتى لا تغتر بنفسك.. و لن يُسمح لك بتوجيه أسئلة تخرج عن الموضوع مرة أخرى.

جاء في لسان العرب:
السرْمَدُ: دوام الزمان من ليل أَو نهار.
وليل سرمد: طويل.
وفي التنزيل العزيز: قل أَرأَيتم إِن جعل الله عليكم النهار سرمداً؟ قال الزجاج: السرمد الدائم في اللغة.
وفي حديث لقمان: جَوّابُ ليل سَرْمَد؛ السرمد: الدائم الذي لا ينقطع.
http://www.baheth.info/all.jsp?term=...B1%D9%85%D8%AF

هل معنى هذا أنك تطلب آية يقول فيها الله أنا الله الدائم الذي لا أنقطع ـ حسب الكلمة التي أتيت بها ـ ؟

قال الله تعالى : {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً }الفرقان58


قال الله تعالى : وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.القصص(88)

قال الله تعالى :{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ }الرحمن27

___________________________________

الآن

العهد القديم يصرح في عدة نصوص بأن الإله الحقيقي ليس له آخر.
و الوصية الأولى من الوصايا العشرة تأمركم بأن لا تجعلوا مع الإله الحقيقي إلها آخر

و العهد الجديد يصرح بأن الإله الحقيقي هو الآب وحده.. و حسب العهد القديم فإن الآب ليس له آخر.

و المسيح يصرح أن الذي يشهد له هو آخر ـ الآب ـ = المسيح هو آخر بالنسبة للآب و الآب هو آخر بالنسبة للمسيح.

و المسيح يصرح أنه إنسان، و أنه مرسل من الآب، و أن الآب هو الإله الحقيقي وحده.

و العهد الجديد يصرح أن الروح القدس هو آخر بالنسبة للآب و آخر بالنسبة للإبن.

فكون الإبن و الروح القدس آخران بالنسبة للآب، ينفي عنهما الألوهية طبقا للنصوص الكتابية في العهد القديم و طبقا للوصية الأولى من الوصايا العشرة.

فأي محاولة منك لكي تجعل من المسيح إلها و من الروح القدس إلها، فهي تجعلك تشرك بالله لأن الإله الحقيقي ليس له آخر، و المسيح هو آخر، و الروح القدس هو آخر كذلك.
فسوف تثبت أنك تعبد 3 آلهة.. الإله الحقيقي (الآب).. و إله آخر (المسيح).. و إله آخر (الروح القدس).


فكيف ترد على هذا الكلام ردا علميا؟







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا أسد الدين على المشاركة :