
14.12.2011, 13:44
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
يا عزيزي السيد المسيح يتكلم عن الاب , فهي علاقة فريدة بين الاب والابن , علاقة وحدة في اللاهوت , فالاب والابن والروح القدس اله واحد , او الاب وكلمته وروحه اله واحد , فهل هناك فرق بين الانسان وكلمته ؟ بالطبع لا فالكلمة هي من تعبر عن عقل الانسان وهناك مثل جميل يقول تكلم لكي اراك
فالكلمة هي المعبرة عن العقل وتكشف ما بداخل العقل ولا تنفصل الكلمة عن العقل بل العقل يرسل كلمته وتطبع في كتب وتسافر يمينا وشمالا ومازالت الكلمة بداخل العقل لا تنفصل عنه ابدا
هكذا المسيح كلمة الله , فلا فرق بين الاب والابن او بين الاب وكلمته ولا انفصال بين الاب وكلمته وعندما يرسل الله كلمته لتتجسد فهي لا تنفصل عن الاب بل يظل الاب وكلمته كيان واحد او ذات واحدة بدون انفصال , وهذا الموضوع مازلنا لن نتكلم عنه في موضوع المناظرة
|
من يوم ما دخلت هنا
و أنت تقول نفس الكلام
المسيح كلمة الله المتجسد و عقله المفكر إله حق من إله حق
و حينما نقول لك طيب هات دليلا من كلام المسيح على ما تقوله
نسألك أين قال المسيح صراحة أنا الله ؟
نجد أن الرد هو أن المسيح قال سمعتم أنه قد قيل لكم ...أما أنا فأقول
و هو رد ظريف جدا بالصراحة فعلا يقنعنا بأن المسيح كان ينادى بأنه الله 
و حينما نقول لك أن المسيح كان يقول أن الأب هو إلهه و هو الإله الحقيقي وحده
نجدك تقوم بتفسيرات بهلوانية غريبة لتصل منها إلى أن المسيح هو الله
أما نحن فنحن نؤمن بما قاله المسيح دون تفسيرات بهلوانية
يقول السيد المسيح
الحياة الأبدية هى أن يعرفوك أنت الإله الحق وحده
و نحن نؤمن بما قاله المسيح
نؤمن بأن الأب هو الإله الحق وحده
يقول السيد المسيح
إنى صاعد إلى أبي و أبيكم و إلهى و إلهكم
و نحن نؤمن تماما أن الله ( الأب ) هو إله السيد المسيح
أما تأويلاتكم الغريبة التى تخترعونها لتبطلوا بها كلام السيد المسيح فلا شأن لنا بها من قريب أو بعيد
و ها هم مسيحيون مثلكم يؤمنون بالكتاب المقدس و يؤمنون بأن المسيح ابن الله و يؤمنون بالصلب و الفداء و لكنهم يرون أن نصوص الإنجيل تنفى أن يكون المسيح هو الله و تنفى التثليث
https://www.kalemasawaa.com/vb/t16787.html
اقرأ ما يكتبونه
يا رب بس تقرأ الرابط و تستوعب ما فيه
فما الدليل أنكم بتفسيراتكم الحلزونية البهلوانية على حق و إخوانكم على باطل مع أنهم هم من يتمسك بظاهر كلام المسيح و لا يقومون بتفسيرات لولبية ؟
ثم نار ايه يا دكتور هو انت لم تقرا ان من يؤمن بالابن له حياة ابدية ومن لم يؤمن بالابن لن يري حياة بل يمكث عليه غضب الله , يعني النار لمن لا يؤمن بالمسيح المخلص والفادي 
|
الحياة الأبدية هى لمن يؤمن بأن الأب هو الإله الحقيقي وحده و بأن يسوع رسول من عند الأب
و نحن آمنا بأن الأب هو الإله الحقيقي وحده و أن المسيح عيسي بن مريم صلوات الله و سلامه عليه و على نبينا الكريم هو رسول من عند الله الأب
أما أنتم فلا تؤمنون بأن الأب هو الإله وحده بل تؤمنون أن الأب هو الإله مع الابن و الروح القدس حتى و إن قلتم أن بينهم وحدة فى الجوهر
و بالنسبة لكم من يقول أن الأب هو الإله وحده فهو مهرطق و كافر
و بالتالى فطبقا لكلام المسيح لن تكون لكم الحياة الأبدية لأنكم لم تؤمنوا بأن الأب هو الإله الحقيقي وحده
أما وصف المسيح بالابن فى
من يؤمن بالابن له حياة ابدية ومن لم يؤمن بالابن لن يري حياة بل يمكث عليه غضب الله
تعنى المقرب و المختار من الله
كما قيل لداود عليه السلام فى المزمور الثانى
أنت ابني أنا اليوم ولدتك
و كما قيل عن سليمان عليه السلام
هو يكون لى ابنا و أنا أكون له أبا
فنحن لا نمانع من أن يكون المسيح ابنا لله بمعنى المختار من الله و المقرب إلى الله و المحبوب من الله تماما كما كان داود و سليمان أبناء لله
يتبع
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|